من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 8 ساعات و 56 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 13 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 7 ساعات و 55 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يومان و 17 ساعه و 37 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يومان و 17 ساعه و 45 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 20 أغسطس 2014 09:26 مساءً

إنهم يتحدّون

سمية الفقيه

الجنود اليمنيون الذين ذُبحوا كشياهٍ على مرأى ومسمع من الجهزة الحكومية وجميع المكونات السياسية وكل الشعب اليمني لم تُغتل إنسانيتهم بمفردهم فقط بل أيضا اغتيلت معهم إنسانيتنا جميعاً واغتيلت كرامتنا وكرامة الدولة وأحزابها وجميع أفراد الشعب واستطاعت مجموعة من الكائنات التي لا ندري أي مسمى نطلقه عليها سوى أنهم جماعات حثالة وأنصار للشيطان في أرض الإيمان والحكمة.. فعار علينا أن نصمت وقد أُهدرت دماؤنا وكرامتنا من حثالة الكائنات.
ما يجري من ذبح وتنكيل بدماء أفراد الجيش والأمن لهو تحدٍ صارخ للدولة ويعتبر, وقبل أن تكون جريمة شنعاء كارثة بكل المقاييس الإنسانية والدولية, وعلى مر عصور التاريخ لم يتجرأ أحد على ذبح كائن بشري بهذه الطريقة الشيطانية, حتى اليهود لم يجرأوا ورغم توحّشهم على ذبح فلسطيني هكذا خلال ستة وستين عاماً من احتلالهم لأرض فلسطين.
فلماذا لا تخرج كل هكذا بشاعة والتوحش والقبح إلا من أرض اليمن؟وكيف استطاع هؤلاء الحثالة أن يهينوننا ويمرغوا أنوف الوطن في الطين ويعبثوا بدماء الجنود الأبرياء الذين لم يقترفوا ذنباً سوى إنهم كانوا ينفذون نداء الوطن ويقومون بواجبهم النبيل في الدفاع عنه بينما لم يجنوا سوى الصمت والخذلان من القوى السياسية المتصارعة على فتات الموائد العفنة والشاهد على ذلك هو أنهم وحتى اللحظة لم يقوموا بأي موقف تجاه كل ما يحدث من جرائم للجنود والتي إن صح التعبير هي جرائم في حق الدولة بشكل كبير وتحدٍ لها وإهانة بكل معنى الكلمة إنما الصمت هو المتحدث الرسمي عن هواننا على أنفسنا وعلى تراب بلدنا الذي من المفترض أن يكون تراباً مقدّساً لا يجب أن يلوّثه المجرمون بنجاساتهم وغيهم.
بالتأكيد إن الأمن المنفلت والتناطح والعناد السياسي وإعصار (أنا ومن بعدي الطوفان) والخلافات المذهبية والمناطقية والطائفية والإنشغال عن أولويات البلاد بصراعات مدمرة كلها أسباب قاتلة جعلت الجراثيم تستأسد في كل بقعة من اليمن وجعلت كل من في نفسه الدنيئة من جبروت يطغى وهو على ثقة أنه سيعيث تدميراً وقتلاً دونما عقاب أو قصِاص.
ومن هنا وبعد كل هذا الإجرام الذي يحدث لزم على جميع الأطياف السياسية أن تستشعر حجم الخطر القادم إلينا من أقبية الشيطان و أن تترك عنادها وصلفها جانباً وتترك صراعاتها الجانبية بعيداً، لأنهم ربما يواجهون نفس مصير الجنود إن ظلوا في غفلتهم وفي تناحرهم جاثمين وتركوا هذا الخطر يتمدّد وهذه الكائنات الملوثة تذبح وتقتل بكل وحشية وإجرام وتنكّل وتمرّغ يمانيتنا تحت أقدامهم الملوّثة.
ماذا ينتظر الساسة أكثر من هذا التنكيل؟ حان الوقت لنجتمع على كلمة سواء وتتوحّد كل المكونات السياسية من أقصى اليمن إلى أقصاه لاجتثاث براثن الشياطين هؤلاء.. حان الوقت لتفتيت كل الأحقاد السياسية والحزبية والفُرقة والشتات. وتعتبر هذه هي الفرصة المواتية وعبر المصالحة التي نادى بها الرئيس عبدربه منصور هادي كي نلم الجسد اليمني الواحد الذي إن اشتكت منه قطرة دم تناثرت لها كل الأرواح المتآلفة لأننا أمام خطر محدق وكارثِة كبيرة جداً تهدّد كل اليمن بالانهيار الكامل إن ظلت الأطراف السياسية والحزبية على غفلتها وخصامها وتناحرها دونما اصطفاف وتوحّد للقضاء على كل الشياطين العابثة في أرض اليمن التصالح ولم الشتات هو الموقف المُشرّف الوحيد الذي سيُكتب بماء من ذهب على أروقة التاريخ وسيعيد لقطرات الدم اليمنية الزكية التي أُهدرت وذُبحت كرامتها وما دون ذلك سيظل حبل الذبح والشيطان متروكاً على غاربه ولن ننجو، فهل أنتم فاعلون؟.. لكم الرحمة والنور والضياء والخلود أيها الجنود الأبطال وجعل مثواكم روضة من رياض الخلد أيها الأتقياء كنقاء الأرض التي دافعتم عنها. ولا رَمَشَتْ أعين الشياطين.. وحماك الله يا يمن الإباء.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك