من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 10 ساعات و 21 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 11 ساعه و 29 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 20 ساعه و 25 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 20 ساعه و 26 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 20 ساعه و 29 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 12 أغسطس 2014 04:48 مساءً

الطريق إلى إنقاذ اليمن

أحمد عثمان

الكثيرون صُدموا من منظر الذبح الرهيب الذي كشف عن انعدام الإنسانية وضياع الإيمان, لكن الاستمرار في الذهول لا يفيد، والبكاء والنحيب لن يغيّر من الواقع.
على اليمنيين أن يفيقوا لأنفسهم, ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها الجنود ولن تكون آخر الفجائع، الليالي حُبالى «ولو كان همّاً واحداً لحملته ... ولكنه هم وثانٍ وثالث» لقد فقدنا الكثيرين من الجنود منذ حروب العصابات المسلّحة في الشمال والجنوب.
اليمن تواجه تحدّياً وجودياً، واليمنيون لديهم القدرة على أن يتجاوزوا هذه المحنة ويساعدوا أنفسهم، هم بحاجة إلى الصدق وترك المكايدات والمشاحنات ليعمّ التسامح أرجاء اليمن من أجل الأجيال لتنتشر الصراحة والمصارحة.
لا خيار لنا إلا أن نصطف لإنقاذ السفينة التي تترنّح وتحاول أعاصير التطرُّف والفوضى والطائفية وكل أوبئة القديم والحديث أن تفتّت اليمن.. لنقطع الطريق على من يريد أن يذبح اليمن بسكين الطائفية المسمومة والعنف الأعمى وهي آخر ما لديهم ضد اليمن وسيخسرون حتماً، فمازال لدى الشعب اليمني الكثير من الحكمة والكثير من الفرص لإنقاذ بلادهم؛ شريطة أن يصطفّوا جميعاً.
الاصطفاف من قبل اليمنيين ومحبّي اليمن «ضرورة وطنية وفريضة شرعية» لنتحرّك معاً لتقوية وبناء جيش واثق من وطنه، هذا الجيش لن يهدأ بل ستزيده المصائب قوة ونضجاً، ولن يصل أعداء اليمن إلى مرادهم.
معاً ضد قتل اليمنيين وسفك الدم، ومعاً ضد السلاح خارج إطار الدولة والقانون، ومعاً لتفكيك الميليشيات المسلّحة والمسلّحين مهما كانت التحدّيات والتضحيات, معاً لبسط الدولة في حضرموت وعمران وصعدة والجوف وتعز وكل المدن اليمنية، ومن العيب أن ندفن رؤوسنا في الرمال، معاً ضد المكايدات والخلافات التافهة لأنها أخطر من العنف والتطرُّف ولأنها تشلُّ قوة المجتمع.
لن ينجو أحد دون اليمن، واليمن لكل اليمنيين وبهم تكون، لنستفد من دروس التاريخ وصور الواقع هنا وهناك، لنعمل عملاً مختلفاً، لنعمل معاً على تنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة، وهي وثيقة وطنية يجب أن نرفعها بجدية.
لقد حاول الكثيرون أن يلتفّوا على هذه الوثيقة وعلى حوار التوافق ،فكادت البلاد أن تهوي إلى الجحيم، معاً للتواصل وتقوية الروابط الوطنية والإنسانية، هذا هو العمل المفيد وفعل الأحرار؛ لأن البكاء والنحيب والتذمُّر لن يغيّر من الأمر شيئاً، يجب أن نتغير كشعب ونتسلّح بالأمل والحب للناس والوطن وإلا ذبحتنا الأيام وحكمنا أوباش البشر وخسرنا الوطن، فنحن بحاجة إلى اصطفاف دون توظيف خاص على حساب اليمن، وغضب الله وسخطه على من يوظّف أوجاع اليمن لصالحه ليدمر اليمن.
ما جرى ويجري يجب أن يدفع إلى تغيير حركة الدولة وفعل القوى السياسية والشارع، لنرَ حركة جديدة يشترك فيها الجميع، فالسلبية والانتظار موت وانحطاط, والفُرقة واجترار الأحقاد ضعف وبوابة خراب شامل، غيّروا جلودكم وطهّروا نفوسكم، ونظفوا عقولكم واعملوا عملاً مشتركاً جديداً وفعّالاً لإنقاذ اليمن وبناء الوطن الذي لا يُبنى بالمناكفات ولا بضرب بعضكم ببعض، ساعدوا أنفسكم حتى يساعدكم الله؛ لأن الله لا يساعد من لا يساعد نفسه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك