من سيخلصنا من مصيدة إيران والسعودية ؟
مانعانيه يفيض . ونحن في غنى عن قرف ذلك الخواء الشرير العابث والمبتهج بتدخلاته اللئيمة في شئوننا : من بلاهة وعته لحى وهابية كبسة "النفط المقدس" ، إلى حمق وبلادة عمائم ولاية وحاكمية الفقيه الجامع للشرائط في عصر غيبة الإمام الحجة إلى آخر الخرابيط .
حتماً، لاتمت لجوهرنا الجمعي خرابيط ذلك التخلف والكيد والاستغلال السياسي المشوه للدين والمدمر للمجتمعات .
صرنا ساحة نشطة لصراعات وتطلعات دولتين متطرفتين مذهبياً صدرتا لنا أجندات مشاريع كراهيات شنيعة لاتعنينا .
و الأنكى للأسف أولئك الذين يستمرون في التهليل والترحيب والمقاولة لهما بانتشاء لا أعجب منه .
غير ان واقع الحال صار يؤكد لنا شدة الحاجة الوطنية لشفافية المراجعات، كما لصيانة سيادتنا وترميمم فجوات انكشافنا المروع على تلك المشاريع، ومن ثم ضرورة التحرر منها بالعقلنة والمسئولية عبر ترشيد وتحديد مستوى العلاقة ديبلوماسياً ورسمياً ، فضلاً عن تجريم كل الكيانات والافراد الذين يخرقون هذا المستوى من العلاقة وقنواتها متمادين في استخفافهم وعمالتهم باستيراد مشاريع تثخن البلد بمزيد من الرجعية والارتهان وجلب المصائب للصالح العام .
مادون تفعيل هذه الحاجة الانقاذية بالطبع سيكون محالاً أن نلتف حول اليمن كما ينبغي، لأن الوقت سيكون قد فات، إذ بمقابل اضمحلال نوايا البناء والتعايش المأمول على نحو متماسك وخلاق وجالب للاعتزاز ، لاتغلب سوى نوايا الخراب الوطني فقط .
من سيخلصنا من مصيدة السعودية وإيران ؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها