من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ ساعتان و 50 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يوم و 15 ساعه و 17 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 15 ساعه و 19 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 49 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 15 ساعه و 4 دقائق
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 07 أغسطس 2014 02:02 صباحاً

تنفيذ الإجراءات أولاً

رشاد الشرعبي

ظلت أيدينا لأيام موضوعة على قلوبنا قلقاً بمجرد الإعلان الخجول من شركة النفط عن رفع أسعار مشتقات النفط الملتصقة بحياة الناس اليومية, خيّم القلق من ردة الفعل الغاضبة التي ستعقب ذلك، ما قد يجر بلادنا إلى الأسوأ, كان قراراً مؤلماً ومفجعاً للجميع, لكن الألم الأكبر أن تطفو على السطح جماعات تحاول استغلاله لتعميق الجرح رغم سوء فعلها المستمر.

 لكن عوامل عدة جعلت الأمر يمر بسلام منها إجازة العيد وتوافق غالبية القوى السياسية وسوء التصرفات التي انطلقت في العاصمة صنعاء خاصة، ومحاولة جماعات تتاجر بدماء اليمنيين وتنهب أسلحة جيشهم الاصطياد في مياه مايعرف بـ«الجرعة» لتحقيق مصالح خاصة أهمها مشاركتها في محاصصة الحكومة تحت لافتة طائفية وعنصرية نتنة.

مررت بغالبية شوارع العاصمة ومحيطها باتجاه همدان وبني حشيش, أثناء وبعد الاحتجاجات وكان القاسم المشترك فيها أن جزءاً منها عفوي وآخر مخطط له ومنظم بشكل واضح, كقطع الطرقات وإحراق إطارات السيارات لتدمير ماتبقى لنا من بيئة نظيفة, ووصل الحال ببعضها حد منعنا وأطفالنا من المرور بقوة العصي والحجارة التي كانت بحوزة المحتجين المزعومين.

تضررنا جميعاً من القرار, وشخصياً غضبت لأجله كواحد من اليمنيين ذوي الدخل المحدود وربما من يقعون ضمن نطاق الفقر المطلق, غير أولئك الذين يعانون الفقر المدقع وهم يقتربون من نصف سكان اليمن, لكن القرار كان مطروحاً منذ سنوات وحانت ساعة تنفيذه بعد ان وصلت أوضاع البلاد إلى مستوى يقترب من الانهيار الاقتصادي والذي سيترتب عليه انهيارات أخرى.

وقبل ذلك لابد من التأكيد على رفض حرمان المواطنين من ممارسة حقوقهم الإنسانية وخاصة الحق في التعبير عن الرأي أو الاحتجاج ضد قرار أو سياسة أو المطالبة بحقوق أخرى مشروعة, شرط أن تكون جميعها بصورة سلمية، ومن يمارس حقه عليه أن لا يضر بحقوق الآخرين, كقطع طريقهم أو تلويث الهواء الذي يستنشقونه, أو الخروج بمسيرات مسلحة.

 أمام القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني مهمة كبيرة تضاعفت بعد صدور قرار رفع أسعار المشتقات النفطية, وهي أن لا يكرروا ماكان يحدث من النظام السابق, وهو تنفيذ الشق المتعلق بتحميل المواطنين أعباء كرفع الدعم عن المواد الأساسية «القمح مثلاً, والجُرع المتعددة للمشتقات النفطية على مدى عقدين», فيما لا يتم تنفيذ الشق الآخر المتعلق بمؤسسات الدولة المختلفة ومسئوليها كالإصلاحات المالية والإدارية ومكافحة الفساد وترشيد الإنفاق.

صحيح أن الرئيس أصدر توجيهاته بذلك والحكومة اتخذت قرارات وشكلت لجاناً لتنفيذ تلك التوجيهات, وهو ماكان يخدعنا به النظام السابق مع كل قرار مماثل, لكن هذه الحكومة يجب أن تعمل على تنفيذ تلك الإجراءات بصورة جدية وحقيقية, أو أن البلاد ستتجه نحو الانهيار الذي «ابتلع» المواطنون قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية لأجل أن لا يحدث ذلك الانهيار.

الشعب اليمني شبع نصائح بالربط على البطون فيما العبث يتم بأمواله وثرواته ومؤسساته، ويراها كروشاً تنتفخ وقصوراً تشيّد وسيارات ومواكب تدوس على كرامته في الشوارع، وسفريات خارجية لا تتوقف رغم عدم أهميتها وتكاليف مرهقة وغير ضرورية ومنح وبعثات للأبناء والأقارب وأصحاب الوساطات وكذلك الوظائف توزع على الأقربين غير الوهميين والمزدوجين والاعتمادات الخاصة والمركزية.

إذا أرادت الحكومة أن يربط أبناء الشعب على بطونهم, فلتكن بطون المسئولين أول من تربط , وليقدموا نموذجاً حسناً وقدوة طيبة للناس, وينفذوا تلك الإجراءات المتعلقة بترشيد الإنفاق ومكافحة الفساد ومنع التهرب الضريبي والجمركي والتلاعب بالمناقصات وإنهاء الازدواج الوظيفي والوظائف الوهمية من القطاعين المدني والعسكري.

على الحكومة أن تدرك ومعها كل الأحزاب والقوى التي توافقت على قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية, أنه إذا كان القرار قد مر بسلام، فإن الركون عليه دون تنفيذ الشق المتعلق بمؤسسات الدولة سيبتلع ماتبقى من دولة ووطن، والشعب لن يسامح في هذه الحالة, فهو صبور إلى درجة أن صبره حينما ينفد يتحول إلى حالة غضب وثورة..              

[email protected]
"الجمهورية"

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك