مهـــداةٌ إلى أطفـــال غزة الأحيــــــاءُ في أصـــلابنا ..
إن لم يقتلوني طفلاً سأحيا ..
وأغدو ربَّ عائلةٍ وأبقى
أُنجِبُ ( منيَ ) الأطفالْ ..
وأحكي لذاتي حكاياتِ
حُمقِ واعتلالْ ..
وجيلاً بعد جيلْ
سيحلُم الصغارْ
فيصبحوا هم الكبارْ
ويصنعوا ما قيل أنه المُحالْ ..
ويُرسموا في أفقنا
سلالم انتصارْ ..
وفي الجدار يكتبونْ ..
أنَّا هنا .. نحنُ هنا ..
وكلُّنا معــــــــــاً ..
سنهتـفُ ونعشــقُ
ولن يطولَ بيننا الزمنْ
؛ كي يولدَ الهلالْ
ليصعدَ التلالْ
ويُنهي خُرافاتِ العِدى
وسودُ هاتيك الليالْ .
وإن قُتِلتُ طفلاً سأحيا سرمدا ..
أقاربي سيكتبون سيرتي انتقام ..
ولن يدوم موتي أبدا
؛ لأنني أعيشُ بين أصلابِ الرجالْ
؛ لأنني الشهيد في مَحَارِبِ القتالْ
وأنتَ .. أنتَ
زائلٌ بهكذا طفلٍ قريبْ
؛ لأنكَ الغريبْ ..
؛ لأنكَ الطريدْ ..
؛ لأنكَ الشريدْ ..
فأرضُنا - لغيرنا - لن تتسِعْ
وحقُّنا أحــقٌّ أن نتَّبــعْ
وهذي حكمةُ المقالْ ..
وأوهنُ البيوتْ ..
بيتٌ بناهُ العنكبوتْ
وها همُ قد صدَّقوا زيفَ الأكاذيب
وأطلقوا عليها قِباباً من حديـدْ !
و فــي نهـايةِ المآلْ ..
ذا طفـــلٍ قـــريبْ ..
ستلتشي .. وتنتهي
سعادةَ الاحتلالْ ..!!!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها