من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 يناير 2025 05:25 مساءً
منذ يوم و ساعتان و 33 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يوم و 6 ساعات و دقيقتان
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 3 ايام و ساعه و 8 دقائق
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 4 ايام و ساعه و 15 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ 4 ايام و ساعه و 22 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 04 أغسطس 2014 09:43 مساءً

العيد على سفوح الألم

د.وليد العليمي

لقد ألجمت المفاجأة ألسنة الجميع ، كانت مفاجأة غيرسارة ، وكانت بمثابة هدية العيد من حكومة الوفاق الي شعب اليمن ، إن الجرعة المفاجأة تكاد تكون جرعة سامة قد تودي بحياة الإقتصاد اليمني الهزيل  ،والمنهك  جراء السياسات الإقتصادية الفاشلة طيلة الفترة الماضية.

إن تحرير أسعار المشتقات النفطية في دولة تكاد تكون شبه نامية وغارقة في الفساد منذ أمدا بعيدا ، يعتبر مخاطرة مخيفة ومجازفة غير محسوبة النتائج ،إن المليارات التي كانت تدفعها الدولة لدعم المشتقات النفطية ، لن تعود بالنفع على الوطن لأنها ستذهب أدراج الرياح ، وستدخل في قربة مخرومة.

إن الإقدام على هذه الخطوة الهامة كان يجب أن يسبقها عدة خطوات جوهرية ، أهمها إسترداد الأموال التي نهبت بواسطة حيتان الفساد ، إلغاء الحسابات الخاصة في الوزارات والميزانيات الجانبية التي تستنزف ميزانية الدولة ، تحديد حد أعلى وأدنى للأجور ، إشهار إيرادات الدولة عن طريق تقرير سنوي ونصف سنوي ، بما فيها موارد النفط والغاز ، إعادة النظر في قانون الضرائب والجمارك بما يحقق موارد هامة للدولة مع مراعاة شرائح المجتمع المختلفة ، إعادة النظر في ألية التوظيف في المؤسسة العسكرية وإلغاء الوظائف الوهمية والقضاء على الإزدواج الوظيفي ،تبني سياسات تقشفية طويلة المدى ،تبني مشاريع عملاقة بتمويل مشترك لصناعة تنمية مستدامة وخلق فرص عمل  حقيقية ، دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لترسيخ بنية إقتصادية فعالة.

إن البيان الذي أصدرته الحكومة لشرح مبررات جرعتها الأخيرة والذي وعد بحزمة من الإصلاحات الإقتصادية  يعتبر بيان غير واقعي  ويكاد يكون أضغاث أحلام  ، وفي حقيقة الأمر فإن البيان لم يحترم عقولنا ،فهو يقرر أن دعم المشتقات النفطية كان يذهب الي الأغنياء بينما الفقراء ومحدودي الدخل كان نصيبهم من الدعم لا يتجاوز 10% ، ألم تدرك الحكومة الموقرة ان الأغنياء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، وأن مربط الفرس يكمن في حصة الفقراء ومحدودى الدخل ، وهم من أودت بحياتهم جرعة الحكومة القاتلة ، كل القوى السياسية في الساحة اليمنية تتحمل وزر هذه الجرعة السامة ، ولن يستطيع طرف من أطراف العملية السياسية الإدعاء بأنه غرربه لتمرير هذه الجرعة أو أجبر على الموافقة عليها ،ومازل الأمر في يد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك لتدراك هذاالخطأ وتصويبه ،وضع البلد لايتحمل المزيد من المزايدات الرخيصة وحالة المواطن اليمني لاتتحمل أن تكون مضمارا لتصفية الحسابات ، إن الصراع على السلطة يجب أن يكون بعيدا عن معيشة الناس ومصدر رزقهم ، إن إفتعال الأزمات  من أحد الأطرف لإحراج طرف أخر ولغرض إحراقه سياسيا أو إستغلال الأحداث التي قد تحدث في وقت حرج أو  قد تحدث في التوقيت الخطأ من أجل أغراض معينة تندرج تحت مسمى الثأرات السياسية دون مراعاة لحقوق المواطن اليمني المطحون منذ زمن بعيدا والمكبل بالفقر والجهل والمرض يعتبر سلوك وضيع وغيرإنساني لا يراعي المبادئ والقيم والمثل العليا التي سيكون لها الغلبة في النهاية ولمن ينتهجها سرا وعلنا ، إن جرم  "الجرعة" المشين يتحمله كل شركاء العملية السياسية  بلا إستثناء ، ومن يريد  منهم أن يتدارك هذا الخطأ الجسيم فليفعل ولا تأخذه العزة بالأثم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك