من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ ساعتان و 49 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يوم و 15 ساعه و 16 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 15 ساعه و 18 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 48 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 15 ساعه و 3 دقائق
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 أغسطس 2014 09:43 مساءً

العيد على سفوح الألم

د.وليد العليمي

لقد ألجمت المفاجأة ألسنة الجميع ، كانت مفاجأة غيرسارة ، وكانت بمثابة هدية العيد من حكومة الوفاق الي شعب اليمن ، إن الجرعة المفاجأة تكاد تكون جرعة سامة قد تودي بحياة الإقتصاد اليمني الهزيل  ،والمنهك  جراء السياسات الإقتصادية الفاشلة طيلة الفترة الماضية.

إن تحرير أسعار المشتقات النفطية في دولة تكاد تكون شبه نامية وغارقة في الفساد منذ أمدا بعيدا ، يعتبر مخاطرة مخيفة ومجازفة غير محسوبة النتائج ،إن المليارات التي كانت تدفعها الدولة لدعم المشتقات النفطية ، لن تعود بالنفع على الوطن لأنها ستذهب أدراج الرياح ، وستدخل في قربة مخرومة.

إن الإقدام على هذه الخطوة الهامة كان يجب أن يسبقها عدة خطوات جوهرية ، أهمها إسترداد الأموال التي نهبت بواسطة حيتان الفساد ، إلغاء الحسابات الخاصة في الوزارات والميزانيات الجانبية التي تستنزف ميزانية الدولة ، تحديد حد أعلى وأدنى للأجور ، إشهار إيرادات الدولة عن طريق تقرير سنوي ونصف سنوي ، بما فيها موارد النفط والغاز ، إعادة النظر في قانون الضرائب والجمارك بما يحقق موارد هامة للدولة مع مراعاة شرائح المجتمع المختلفة ، إعادة النظر في ألية التوظيف في المؤسسة العسكرية وإلغاء الوظائف الوهمية والقضاء على الإزدواج الوظيفي ،تبني سياسات تقشفية طويلة المدى ،تبني مشاريع عملاقة بتمويل مشترك لصناعة تنمية مستدامة وخلق فرص عمل  حقيقية ، دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لترسيخ بنية إقتصادية فعالة.

إن البيان الذي أصدرته الحكومة لشرح مبررات جرعتها الأخيرة والذي وعد بحزمة من الإصلاحات الإقتصادية  يعتبر بيان غير واقعي  ويكاد يكون أضغاث أحلام  ، وفي حقيقة الأمر فإن البيان لم يحترم عقولنا ،فهو يقرر أن دعم المشتقات النفطية كان يذهب الي الأغنياء بينما الفقراء ومحدودي الدخل كان نصيبهم من الدعم لا يتجاوز 10% ، ألم تدرك الحكومة الموقرة ان الأغنياء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، وأن مربط الفرس يكمن في حصة الفقراء ومحدودى الدخل ، وهم من أودت بحياتهم جرعة الحكومة القاتلة ، كل القوى السياسية في الساحة اليمنية تتحمل وزر هذه الجرعة السامة ، ولن يستطيع طرف من أطراف العملية السياسية الإدعاء بأنه غرربه لتمرير هذه الجرعة أو أجبر على الموافقة عليها ،ومازل الأمر في يد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك لتدراك هذاالخطأ وتصويبه ،وضع البلد لايتحمل المزيد من المزايدات الرخيصة وحالة المواطن اليمني لاتتحمل أن تكون مضمارا لتصفية الحسابات ، إن الصراع على السلطة يجب أن يكون بعيدا عن معيشة الناس ومصدر رزقهم ، إن إفتعال الأزمات  من أحد الأطرف لإحراج طرف أخر ولغرض إحراقه سياسيا أو إستغلال الأحداث التي قد تحدث في وقت حرج أو  قد تحدث في التوقيت الخطأ من أجل أغراض معينة تندرج تحت مسمى الثأرات السياسية دون مراعاة لحقوق المواطن اليمني المطحون منذ زمن بعيدا والمكبل بالفقر والجهل والمرض يعتبر سلوك وضيع وغيرإنساني لا يراعي المبادئ والقيم والمثل العليا التي سيكون لها الغلبة في النهاية ولمن ينتهجها سرا وعلنا ، إن جرم  "الجرعة" المشين يتحمله كل شركاء العملية السياسية  بلا إستثناء ، ومن يريد  منهم أن يتدارك هذا الخطأ الجسيم فليفعل ولا تأخذه العزة بالأثم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك