من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:39 مساءً
منذ 14 ساعه و 51 دقيقه
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ يومان و 15 ساعه و 51 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يومان و 16 ساعه و 3 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 54 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 6 ايام و 16 ساعه و 6 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 أغسطس 2014 09:43 مساءً

العيد على سفوح الألم

د.وليد العليمي

لقد ألجمت المفاجأة ألسنة الجميع ، كانت مفاجأة غيرسارة ، وكانت بمثابة هدية العيد من حكومة الوفاق الي شعب اليمن ، إن الجرعة المفاجأة تكاد تكون جرعة سامة قد تودي بحياة الإقتصاد اليمني الهزيل  ،والمنهك  جراء السياسات الإقتصادية الفاشلة طيلة الفترة الماضية.

إن تحرير أسعار المشتقات النفطية في دولة تكاد تكون شبه نامية وغارقة في الفساد منذ أمدا بعيدا ، يعتبر مخاطرة مخيفة ومجازفة غير محسوبة النتائج ،إن المليارات التي كانت تدفعها الدولة لدعم المشتقات النفطية ، لن تعود بالنفع على الوطن لأنها ستذهب أدراج الرياح ، وستدخل في قربة مخرومة.

إن الإقدام على هذه الخطوة الهامة كان يجب أن يسبقها عدة خطوات جوهرية ، أهمها إسترداد الأموال التي نهبت بواسطة حيتان الفساد ، إلغاء الحسابات الخاصة في الوزارات والميزانيات الجانبية التي تستنزف ميزانية الدولة ، تحديد حد أعلى وأدنى للأجور ، إشهار إيرادات الدولة عن طريق تقرير سنوي ونصف سنوي ، بما فيها موارد النفط والغاز ، إعادة النظر في قانون الضرائب والجمارك بما يحقق موارد هامة للدولة مع مراعاة شرائح المجتمع المختلفة ، إعادة النظر في ألية التوظيف في المؤسسة العسكرية وإلغاء الوظائف الوهمية والقضاء على الإزدواج الوظيفي ،تبني سياسات تقشفية طويلة المدى ،تبني مشاريع عملاقة بتمويل مشترك لصناعة تنمية مستدامة وخلق فرص عمل  حقيقية ، دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لترسيخ بنية إقتصادية فعالة.

إن البيان الذي أصدرته الحكومة لشرح مبررات جرعتها الأخيرة والذي وعد بحزمة من الإصلاحات الإقتصادية  يعتبر بيان غير واقعي  ويكاد يكون أضغاث أحلام  ، وفي حقيقة الأمر فإن البيان لم يحترم عقولنا ،فهو يقرر أن دعم المشتقات النفطية كان يذهب الي الأغنياء بينما الفقراء ومحدودي الدخل كان نصيبهم من الدعم لا يتجاوز 10% ، ألم تدرك الحكومة الموقرة ان الأغنياء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، وأن مربط الفرس يكمن في حصة الفقراء ومحدودى الدخل ، وهم من أودت بحياتهم جرعة الحكومة القاتلة ، كل القوى السياسية في الساحة اليمنية تتحمل وزر هذه الجرعة السامة ، ولن يستطيع طرف من أطراف العملية السياسية الإدعاء بأنه غرربه لتمرير هذه الجرعة أو أجبر على الموافقة عليها ،ومازل الأمر في يد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك لتدراك هذاالخطأ وتصويبه ،وضع البلد لايتحمل المزيد من المزايدات الرخيصة وحالة المواطن اليمني لاتتحمل أن تكون مضمارا لتصفية الحسابات ، إن الصراع على السلطة يجب أن يكون بعيدا عن معيشة الناس ومصدر رزقهم ، إن إفتعال الأزمات  من أحد الأطرف لإحراج طرف أخر ولغرض إحراقه سياسيا أو إستغلال الأحداث التي قد تحدث في وقت حرج أو  قد تحدث في التوقيت الخطأ من أجل أغراض معينة تندرج تحت مسمى الثأرات السياسية دون مراعاة لحقوق المواطن اليمني المطحون منذ زمن بعيدا والمكبل بالفقر والجهل والمرض يعتبر سلوك وضيع وغيرإنساني لا يراعي المبادئ والقيم والمثل العليا التي سيكون لها الغلبة في النهاية ولمن ينتهجها سرا وعلنا ، إن جرم  "الجرعة" المشين يتحمله كل شركاء العملية السياسية  بلا إستثناء ، ومن يريد  منهم أن يتدارك هذا الخطأ الجسيم فليفعل ولا تأخذه العزة بالأثم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك