من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 10 ساعات و 56 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 12 ساعه و 5 دقائق
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 21 ساعه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 21 ساعه و دقيقتان
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 21 ساعه و 4 دقائق
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 03 أغسطس 2014 02:16 صباحاً

جرعة يا نعمة الله !!

محمد علي محسن

لن ارهق نفسي في متاهة التنديد والشجب لقرار رفع الدعم عن البنزين والديزل ؛ فمثل هذا الموقف ليس إلَّا محاولة عبثية ميؤوس منها إزاء قرار تم اتخاذه كضرورة وحتمية لا مناص من تعديله او التراجع عنه وفي ظرفيه حرجة وخطرة كهذه التي لم تعد تحتمل التسويف أو التأخير أو الهروب .

شخصيا سأخذ التزامات الحكومة على محمل الجد ، سأعتبر ان ما  أخذته على النافذين من مبالغ ضخمه سيكون ريعها على الغالبية المستضعفة ولو بعد عشرة اعوام .

 سأبدأ ومنذ الآن بحساب هذه الفائدة العائدة على كل مواطن يمني من هذه البلايين التي تم اهدارها على المشتقات النفطية والبالغة فقط خلال الاشهر المنصرمة هذه السنة 656مليار ريال أي ما يساوي ثلاثة مليار دولار وبما نسبته 20% من اجمالي النفقات العامة لموازنة الدولة .

إما اجمالي قيمة ما تم صرفه كدعم خلال عشر سنوات مضت فأشار تقرير الحكومة الى 5 تريليون ريال أي 22مليار دولار وهذا المبلغ الضخم كان يمكن الاستفادة منه في انجاز وتأثيث وتشغيل مشاريع هامة وحيوية مثل اقامة 60محطة توليد كهرباء كل واحدة منها بحجم محطة مأرب الغازية ، 50جامعة وفقا والمواصفات العالمية ، 250مستشفى وفق أعلى المواصفات العالمية ، 40ألف مدرسة اساسية بكامل التجهيزات  .

 فضلا ان اليمن كانت ستستغني عن جميع المساعدات الخارجية ، منوها الى ان حجم الدعم للمشتقات النفطية خلال العام 2013م بلغ اربعة اضعاف ونصف حجم الانفاق المحلي على استثمارات البنية التحتية مجتمعة ( كهرباء وطرق ومدارس وجامعات ومشاريع مياه وصرف صحي ).

وأشار تقرير حكومي صادر عن وزارة المالية، أن المبالغ التي ستعود من رفع الدعم عن المشتقات النفطية سيتم الاستفادة منها في "إطلاق علاوات الموظفين الحكوميين البالغة 84مليار ريال والمتوقفة منذ 2012م فضلا عن خلق المزيد من الوظائف وزيادة حالات الرعاية الاجتماعية ب250ألف حالة فقيرة أضافة الى 7مليون حالة حاليا 

كما سيتم زيادة الانفاق على الرعاية الاجتماعية بنسبة 50% وتوجيه مبالغ الوفر نحو الخدمات الصحية والتعليم والأمن والبنية التحتية ولخلق بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والاجنبي وبما يؤدي الى خلق وظائف عمل أكثر وافضل . إما المزارعين المتضررين من اجراء الحكومة فسيتم مساعدتهم عن طريق إعفاء مدخلات الطاقة البديلة ( مثل الطاقة الشمسية ) من الجمارك .

نعم سأبلع الجرعة رغم مرارتها وقسوتها ، وسأصدق الحكومة إذا ما قالت بان الجزء الاكبر من الدعم يذهب الى الاغنياء ويستفيد منه المهربون وتجار السوق السوداء وقليل منه يستفيد من الفقراء الذين بالكاد نصيب الواحد منهم من دعم البنزين والديزل ريال واحد مقابل 23ريال و9ريال على التوالي  للأغنياء – الحكومة تخجل عن وصفهم بالنافذين الفاسدين – وهذا الدعم المقدر ب35% يذهب لل20% الاغنى من الشعب اليمني بينما الفقراء وهم الاغلب لا يحصلون سوى على 10% فقط .

 ضف لذلك انه لا يمكن قبول تسعيرة الوقود الحالية وفي بلد فقير كاليمن فبرغم فقرها فسعر البنزين والديزل أقل بكثير من دول العالم بما فيها دول المنطقة مثل الاردن والسودان وايران وباكستان وسوريا ولبنان ، كما واقل من نصف السعر في دول مثل جيبوتي وأثيوبيا ولبنان والمغرب وموريتانيا وغيرها .

 

سأخذ المسألة برمتها هكذا : 5تريليون ريال أي 22مليار دولار في عشرة اعوام أي 1,8 مليار سنويا –  تريليون و312مليار ريال أي    6مليار دولار وفقا لوزارة المالية – وهذا المبلغ يكفي لإنجاز 6محطات كهرباء في السنة الواحدة وكذا بناء 5جامعات و4000مدرسة بكامل التجهيزات و25 مستشفى وفقا واعلى المواصفات العالمية – اعملوا خط تحت افضل المواصفات العالمية – زد على ذلك اليمن ستستغني عن كل المساعدات الخارجية .

 

لا اريد ان اذكركم بما وعدت به الحكومة من علاوات ووظائف وفرص عمل وزيادة الرعاية الاجتماعية للفقراء والمتقاعدين وسواها من الوعود ؛ لكنني هنا فقط اشير الى حجم ما بددته الحكومات السالفة من مبالغ مهولة كان يمكن الاستفادة منها في اقامة مشروعات هامة وحيوية في الكهرباء والصحة والتعليم والاستثمار .

 

 لذا ومثلما قلت لكم سأنتظر من حكومة القرار الصحيح في الزمن الحرج  الايفاء بما التزمت به للموظف والمواطن وان كان ما اعلنته ضئيلا وهامشيا بالنظر الى ما فقده الاثنين .

نعم  سأبتلع الجرعة مقابل انشاء ست محطات كهرباء و5جامعات و25مستشفى و4000مدرسة وكل هذه الاشياء ستكون في سنة واحدة يا نعمة الله .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك