من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 4 ساعات و 25 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 5 ساعات و 33 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 14 ساعه و 29 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 14 ساعه و 30 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 14 ساعه و 33 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 30 يوليو 2014 06:28 مساءً

الحوثية تنقل الصراع إلى تعز

محمود ياسين

الحوثية نقلت الصراع الى منطقة يمنية أخرى ضمن توسيع نطاق العنف وذلك الخطأ وليس لأنها تسللت الى تعز باعتبارها "آخر" تطور طموحه من "منطقته "الى مناطق الاخرين ، هذا التعريف يجعل من شمال الشمال "منطقته " وليست منطقة من بلادنا ، وأظن هذا ما تسعى اليه الحوثية وهي تفتعل صراعا في تعز لتحصل على ردة فعل منفصلة عن مثيلتها بشأن شمال الشمال وضمن محاولة لتكريس هذا الوعي وفقا للتباين المناطقي ، كنوع من تمرين الوعي اليمني الجمعي على إقرار الحوثي على منطقته ، أضف لذلك نقل ثقل الاعلام الى تعز وتخفيف الضغط عن البؤرة .

اذ أن تجاوز رفض الفعل الحوثي من كونه سلوكا مسلحا إلى حصر الرفض في اعتباره تسللا من منطقته في شمال الشمال الى تعز فذلك الرفض المحمول على تمترس مناطقي هو الخطر، وهو يشبه نزعة التطهير التي اعتمدتها الحركة الحوثية في دماج وفي طريقها وهي تفجر مباني ومراكز تعليم تعتبرها سنية تسللت الى المنطقة الحوثية المحرمة.

فكيف يأخذ رفض بعض التعزيين للتواجد الحوثي ذات المزاج التطهيري المناطقي؟

اخطأوا في تعز لأنهم افتعلوا صراعا مسلحا "ان كانوا من افتعل الامر" ولم يكن الخطأ في كونهم تواجدوا في تعز.

ثمة ادراك لمخاطر الحوثية بوصفها تهديدا للهوية اليمنية الجامعة ولا ينبغي لليمنيين الاذعان لمنهج هذه الحركة ومجاراتها في منطق الأنا والاخر.

ترويع الناس بالسلاح ونقل الصراع الى كل منطقة يمنية هو ما يفاقم رفض اليمنيين لحركة تمد العنف الى كل منطقة يمنية وليس لأنها تجاوزت منطقتها "مذهبيا " الى مناطق "النقيض"، وهذا ما يمنح الحوثية حقا متواطَئا عليه في محاولة احكام السيطرة على ما يتركه هذا التواطؤ كحق لها في جغرافيتها الخاصة الممنوحة بحالة تخلٍّ مناطقي وتتم مراقبته في الجوف مثلا بحياد.

ما تمارسه الحوثية في صعدة من قسر للحياة وقولبتها وترويع الناس لا يعطيها حقا مناطقيا ويجعلها متفهَّمة او مقبولة. ولا ينبغي بالمقابل ان يصبح الخطأ الحوثي في تعز بدلا من صراخ بالموت والتشظي الوطني يتحول لما يشبه استفزازا موروثا يصرخ في تعز بـ"حي على خير العمل".

الفعل المليشاوي المتفاقم المهدد للهوية الوطنية ليس قبيليا نزل تعز لينهب الاراضي فيرد عليه البعض "روح انهب ببلادك"، مقابل حالة من اللا اكتراث او اللا كراهية تجاه عصابات نهب الأراضي المحلية.

تأخذ ردات الفعل الان استلهاما مرضيا من موروث الفرز البدائي ويتحدد مستوى مقاومتها وفقا لـ"نحن" و"هم" ، وهذا التعريف والمعيار ملائم لمليشيا الحوثي وعلى مقاس طموحها المحدد أوليا بمنطقة شمال الشمال ، وما هذه التوسعات العنفية الا محاولة لتخفيف ضغط الصراع قليلا عن ما تعتبره منطقتها هنا حيث يمكنها الصراع في تعز من التقاط انفاسها في شمال الشمال الان اثناء وقفة تعبوية لا تدرك الحوثية ما بعدها تحديدا.

هذه الموجة ستنحسر على أية حال. والسؤال هو ما الذي يجدر بنا فعله كيمنيين حتى لا تتجذر هذه الحالة؟

لن تتمكن منا طائفة. لكن كيف ننبذ المناطقية الطائفية حتى لا نبقى ذلك الذي نجا من الوقوع في الهاوية وبقي معتلا بالتحديق فيها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك