من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ 11 ساعه و 42 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ 11 ساعه و 45 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ 11 ساعه و 47 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ يومان و 11 ساعه و 38 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ يومان و 11 ساعه و 43 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 21 يوليو 2014 03:07 صباحاً

روايـــة لا تــصــدق !!

فهمي هويدي

 

لا أريد أن أصدق أن مصر الرسمية بحثت مبادرة وقف إطلاق النار مع إسرائيل ولم تناقشها مع المقاومة الفلسطينية. على الأقل فذلك ما ذكرته صحيفة «هاآرتس» ضمن تقرير نشرته أمس (16/7)، كتبه باراك ديفيد وجاك خورى. في التقرير ان مشاورات المبادرة تمت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون. وان معلوماتها أخفيت عن بقية وزراء الحكومة الذين عرفوا بها من خلال وسائل الإعلام. ذكر التقرير أيضاً ان أفكار المبادرة (المستقاة من اتفاقية وقف إطلاق النار عام 2012) ــ قدمها الرئيس محمود عباس إلى السلطات المصرية، وقد تمت صياغتها بواسطة جهاز المخابرات المصرية بالتعاون مع دبلوماسيي وزارة الخارجية. ثم جرى التشاور بشأنها مع فريق إسرائيلي مماثل، كان خاضعاً مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وما تم إعلانه كان ثمرة ما اتفق عليها الطرفان.

 

مما أشار إليه التقرير أيضاً أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وحماس والجهاد على رأسها، كانت على علم بأن ثمة اتصالات بشأن وقف اطلاق النيران. لكنها توقعت إن تفاتح في الموضوع لاستكشاف رأيها كما جرت العادة في السابق. إلا أن ذلك لم يحدث وظل الحوار مقصوراً على الطرفين المصري والإسرائيلي، الأمر الذى فاجأ المقاومة. ليس ذلك فحسب، ولكن الطرفين لم يرحبا بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذى كان على اتصال هاتفي مع الجميع طوال الوقت. حسبما ذكرت «هاآرتس» فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي أراد ان تكون مصر وحدها فى الصورة. أما نتنياهو فقد أراد أن يعطى انطباعاً بأنه لا يتعرض لأى ضغط من جانب الإدارة الأمريكية.

 

نقلت الصحيفة عن أحد الوزراء الإسرائيليين قوله ان المبادرة حين تقدمها مصر وتوافق عليها إسرائيل، فإن المقاومة الفلسطينية لن يكن أمامها سوى ان تقبل بها (وهو ما لم يحدث). أضاف الوزير الذى لم يذكر اسمه ان نتنياهو ووزير دفاعه اقنعا أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على المبادرة، وإنهما في الاجتماع الوزاري ساقا عدة حجج لتأييد موقفهما، منها أن تفاعل الحكومة الإسرائيلية مع المبادرة المصرية من شأنه أن يوثق العلاقات بينهما. ثم انه سوف يحسن من صورة إسرائيل أمام العالم الخارجي. وإذا ما رفضت المقاومة المبادرة فإن ذلك سوف يوفر غطاء شرعياً لإسرائيل يسمح لها بتوسيع عملياتها العسكرية ضد غزة.

 

ختم المحرران التقرير بقولهما انه بعد إطلاق المبادرة فى وسائل الإعلام. وإزاء رفض المقاومة الفلسطينية لها فإن إسرائيل اكتشفت انها عقدت اتفاقاً لوقف اطلاق النار مع نفسها.

 

أكرر أن هذه رواية إسرائيلية، الأمر الذى يدعونا إلى الحذر فى التسليم بمضمونها، إلا أن سياق الأحداث يرجح صحتها. ذلك ان الخطاب السياسي المصري والأصوات الإعلامية المعبرة عنه من العوامل التي تؤيد ذلك الاحتمال. إذ منذ صدر بيان الخارجية فى 9/7 ووصف الانقضاض الإسرائيلي على غزة بأنه «عنف متبادل»، وحين دعت المبادرة الأخيرة الفلسطينيين إلى وقف «الأعمال العدائية» لإسرائيل ووجهت الدعوة ذاتها إلى الإسرائيليين، فإننا لمسنا نَفسَاً ساوى بين الجاني والضحية والقاتل والقتيل. إلى جانب ان العلاقات المتوترة بين النظام القائم في مصر وبين حماس في غزة، واعتبار الأخيرة خصماً يقف في صف واحد مع الإخوان الذين اعتبرهم النظام «إرهابيين»، ــ مثل هذه العوامل ألقت بظلالها على المشهد الذى نحن بصدده. فحال دون التشاور مع حماس ومعها حركة الجهاد الإسلامي بخصوص وقف إطلاق النار. وكانت النتيجة أن الطريق الموصل بين القاهرة وتل أبيب صار ممهداً ومفتوحاً، في حين أصبحت العلاقات شبه مقطوعة مع حماس في غزة.

 

هذا الانسداد كان واضحاً ليس فقط في الطريقة التي تمت بها صياغة المبادرة. ولكنه كان واضحاً أيضاً في بنودها. آية ذلك أنها طالبت الطرف الفلسطيني الذى قتل منه 200 شخص وجرح 1420 آخرون بوقف الأعمال العدائية ضد إسرائيل التي قتل منها شخص واحد، ورغم ذلك تم التعامل مع الطرفين على قدم المساواة فى تبادل العنف والأعمال العدائية. ثم انه بالمقارنة باتفاقية 2012 فإن المبادرة الأخيرة تضمنت ما هو اسوأ. ذلك ان الأولى كانت قد دعت إلى فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع. وكان ذلك مفتوحاً بغير قيد. إلا أن المبادرة الأخيرة علقت فتح المعابر على شرط استقرار الحالة الأمنية على الأرض، وهو شرط يمكن التلاعب به في أي وقت. الملاحظة الأخيرة على المبادرة انها دعت إلى وقف اطلاق النار أولاً، ثم طلبت من الطرفين الحضور إلى القاهرة للتفاهم حول النتائج المترتبة على ذلك وما سيحققه كل طرف من الإيقاف المفترض. وهو مطلب يصعب القبول به، لأن من حق الفلسطينيين مثلاً ان يعرفوا ما هو المقابل الذى حصلوه بعد الثمن الباهظ الذى دفعوه.

 

هذه الشروط جعلت كثيرين يسيئون الظن بالمبادرة، ويعتبرون انها في مصلحة إسرائيل وضد المصلحة الفلسطينية، وهو ما أضيفه إلى شواهد وقرائن اللا معقول الذى صرنا نلحظه في سياسة مصر الخارجية، خصوصاً إزاء القضية الفلسطينية. ان كثيراً مما يحدث فى مصر الآن بات محيراً ويتجاوز حدود العقل والمنطق. حتى أزعم أنه يشكل مادة وفيرة لما يمكن أن يكتب يومياً تحت عنوان: صدق أو لا تصدق!

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك