من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:44 مساءً
منذ 19 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 9 ساعات و 15 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 9 ساعات و 16 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 9 ساعات و 19 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
منذ 22 ساعه و 45 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 12 يوليو 2014 09:06 مساءً

محمد غالب.. المناضل المثقف و السياسي الإنسان

فؤاد مسعد

 

 

مبتدأ:

رخاص مثل البردقان/ يتناطلوا مثل الحدج .

من مد ايده صار جبان/ذليل من جيز (الدهج)

يعيش في ذله مهان/وموقعه تحت الدرج

ذي كان مخفي بايبان/وكلما سار امترج

والحر ماسك بالرهان/وموقفه مابه عوج

نظيف كفه والبنان/عن مبدأه ماشي خرج

 

كلمات المناضل/محمد غالب احمد

 

(1)

ظهر المناضل محمد غالب أحمد مؤخرا و هو يسرد شيئا من ذكرياته على قناة سبأ الفضائية التي أحسنت صنعا باختياره، و بدا كعادته تلقائيا و هو يتحدث عن ذاته و أسرته، عن طفولته و انخراطه المبكر في الحركة الوطنية ضمن ثوار أكتوبر و مناضلي حرب التحرير في جنوب اليمن.

 و يرى كثيرون أنه لا يلوح الصدق من ثنايا سياسي كما هو حين يتحدث محمد غالب، المناضل المثقف و السياسي الحزبي و الدبلوماسي المحنك، السفير والوزير السابق، و المسئول راهنا على دائرة علاقات حزبه الإشتراكي الخارجية، اسم يتردد كثيرا في الإعلام و بين الساسة على حد سواء، يعرفه الإنسان العادي بتواضعه و بساطته و تعرفه النخب بثباته على موقفه.

 (2)

يجمع محمد غالب بين الثقافة و السياسة و بين الحنكة و الشجاعة، و يجيد التعبير عما في نفسه و قلبه دون تردد شعرا و نثرا، كما و يحسن اختيار طريقته المألوفة في السرد الآسر، و على قسوة ما واجه في حياته من مصاعب و متاعب يبدو مسكونا بالوجع على الوطن و مواطنيه كما لو كان معنيا بكل اليمنيين، و هكذا هم المناضلون الحقيقيون.

عرفناه سياسيا يتصدر أول انتخابات نيابية على مستوى اليمن الموحد بأعلى الأصوات، و بعد الفوز استمر في موقعه منافحا عن قضايا الناس العاديين حتى عصفت بالبلاد أزمة و حرب صيف 1994م، لكنه بدا شامخا و هو ينافح كبرياء القوة المتغطرسة ليس من المنافي أو الكهوف، بل من داخل صنعاء، و هذا ما شهد به خصومه قبل مناصريه.

و ظل شامخا بمواقفه شموخ حزبه في فترة أريد لها أن تكون بالنسبة لهم "سنوات الضياع"، لكنه بقي ثابتا مع رفاقه المخلصين، و كان – و لا يزال- نعم من يعبر عن مواقفهم بتصريحات و بيانات لا تحتمل الغموض و المواربة. 

أفقدته السياسة أشياء كثيرة لكنه حين سئل عن تلك الخسائر اكتفى بـالقول إنه فقد ابنه "عمار"، الذي سماه "معمر" عرفانا للراحل معمر القذافي و جهوده في جمع شتات اليمنيين إبان حرب الشطرين، و لكن معمر الصغير آثر مناداته بعمار.

(3)

أحب النضال فانخرط في أتونه منذ وقت مبكر، و ترقى في المواقع حتى غدا سفيرا وزيرا للشباب و الرياضة، و عشق اليمن فأطلق على أبنائه أسماء "صنعاء و ذي يزن و لبوزة"، و لم يكن في حبه لوطنه يجاري أولئك المنسلخين عن ذواتهم كلما تغيرت طقوس ولائهم و مواقعهم تارة في أقصى اليمين و تارة في أطراف اليسار، لم ينفعل و هو يرى ما تلحقه صنعاء به و برفاقه، و ظل يقولها صادقا بدون ندم أو تذمر: أنا أسميت بنتي صنعاء..، و هي حقيقة يستعصي فهمها على من اعتادوا أن يغيروا أسماءهم و أشكالهم و ألقابهم كما يغيرون موديلات سياراتهم و أرقام هواتفهم.

(4)

لحديثه عن صديقه و رفيق دربه الشهيد/ جار الله عمر وقع خاص، سيما على من يعرفون جارالله، للمكانة التي يحتلها الشهيد لدى محمد غالب، و لطول الرفقة التي جمعتهما و طبيعة المرحلة التي جعلت كلا منهما عونا للآخر في مواجهة أعباء و مهام قدر لهم حملها سنوات طويلة.

يتحدث عن جارالله و هو يبدو أقرب لجار الله فكرا و موقفا و سوكا، بخلاف بعض من أصموا آذاننا بالحديث عن جار الله، و علاقاتهم به ثم انكشفت معادنهم الحقيقية و ظهروا متشددين لطوائفهم و منغلقين على سلالتهم لتتضح صفاتهم و يظهروا شديدي الشبه بجار الله السعواني قاتل جار الله عمر شهيد التسامح السياسي في وجه التطرف و نصير الديمقراطية و حقوق الإنسان في مواجهة القتلة، و لا تزال هذه هي رسالة محمد غالب و بقية رفاقه القابضين على جمر مبادئهم غير متأثرين بموجات التحول و لا مكترثين بالعواصف من حولهم و هي تقذف بأدعياء النضال يمنة و يسرة كالأوراق اليابسة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك