من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:44 مساءً
منذ 26 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 9 ساعات و 22 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 9 ساعات و 23 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 9 ساعات و 26 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
منذ 22 ساعه و 52 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 09 يوليو 2014 10:43 مساءً

الحوثي ينهي مهزلة «حيادية الجيش»

عبدالحكيم هلال

كم مرة سيتوجب عليهم الانكشاف وتعرية إفكهم على هذا النحو الفاضح، كي يدرك اسكافيوهم أنه قد آن الأوآن للتوقف عن مواصلة تلقي البصق مقابل كل مرة يتفننون فيها بتلميع أحذيتهم!

 

 

 

الآن بعد أن تبجحت مليشيات الحوثي بمهاجمتها مدينة عمران السبت الماضي، ومحاولتها السيطرة على مجمع المحافظة الحكومي، أتساءل: هل مازال أولئك الإسكافيون الأفذاذ قادرين أكثر على مواصلة مسح وجوههم المبصوقة بيد، ومواصلة التلميع باليد الأخرى؟

 

 

 

ذلك أن الحديث هنا عن مليشيات القشيبي والإصلاح والتكفيريين كأهداف تبريرية لغسل قذاراتهم المبطنة، لن يكون مجدياً بعد الآن، حيث ورمزية الدولة بالمحافظة المنتهكة (المجمع الحكومي) تعرضت سيادته هو الآخر لمحاولة إنتهاك واضحة غير منكرة!

 

 

 

دعوكم من كل ما حدث سابقاً، في السياق ذاته، كـ: استهداف مواقع الجيش؛ اقتحام السجن المركزي وتهريب المجرمين؛ وتفجير المدارس والمنشآت الحكومية؛ وضرب الكهرباء..الخ تلك الواضحات الكثيرات..

 

 

 

وتوقفوا معنا أمام هذه الجريمة الأخيرة، بما تمثله من تحدٍّ وجسارة للقيام بمحاولة انقلابية:

 

من كان المستهدف بهذا الهجوم، إن لم تكن الدولة؟

 

فهنا، لم يعد ثمة مكان شاغر لتلك الشماعات التبريرية الصدئة والمكرورة..

 

بل هي هنا بكل وضوح: سيادة الدولة، بمقرها الحكومي الأكثر تمثيلاً لها في المحافظات، وبمحافظها المستقل المعين حديثاً بمرسوم رئاسي.

 

 

 

نعم، حتى وإن كان هذا المرسوم قد جاء تنفيذاً لرغبة السيد، درءاً لمدافع مليشياته، إلا أن تلك المدافع في نهاية الأمر، ليس فقط لم تدرأ، بل تحولت بكل تحدٍّ وجسارة لتطال المكان الأكثر رمزية للدولة في المحافظة، حيث لا توجد هناك ميليشيات مسلحة تستحق الهجوم والسحق غير تلك التي وجهت قذائفها إليها فاستحقت ضرباً بالطيران الحربي.

 

 

 

بل أكثر من ذلك، فإنه سيتوجب هنا على قادة وأفراد ألوية الجيش المتواجدة هناك والقريبة، أن توجه ضربة عنيفة وقاسية ضد تلك المليشيات التي انتهكت سيادة الدولة، وحاولت السيطرة على مقر تمثيلها بالمحافظة.

 

 

 

حتى القشيبي، ذلك القائد الميليشاوي في نظر المليشيات المهاجمة لمقرات الدولة السيادية، سيكون خائناً لوطنه إن تقاعس أمام تلك الجريمة ولم يوجه أوامره الصارمة للقوات المكلف بقيادتها في التدخل، ليس فقط بتوجيه ضربة قوية ضد تلك العناصر الإرهابية لدحرها، بل سيتحتم عليه مطاردتها للقضاء عليها نهائياً، عملاً بما يقتضيه واجب الجيش في مثل هذه الحالات، والا سيعد ذلك خيانة موجبة للمحاسبة والمحاكمة والعقاب.

 

 

 

عليه أن يصبح بطلاً كالصبيحي، الذي تسابقت الصحافة على نشر صوره مؤخراً وهو يقود المعارك في أبين وشبوة ضد إرهابيين هاجموا مقرات عسكرية، ما مثل انتهاكاً صارخاً لجزء من رمزية سيادة الدولة.

 

 

 

وها قد أعلن الحوثي بنفسه انتهاء تاريخ صلاحية مهزلة "حيادية الجيش".

 

 

 

ما الذي يمكن أن يقال هنا، غير ذلك؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك