من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ ساعتان و 24 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ ساعتان و 26 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ ساعتان و 27 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ 17 ساعه و 33 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 17 ساعه و 37 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 09 يوليو 2014 10:43 مساءً

الحوثي ينهي مهزلة «حيادية الجيش»

عبدالحكيم هلال

كم مرة سيتوجب عليهم الانكشاف وتعرية إفكهم على هذا النحو الفاضح، كي يدرك اسكافيوهم أنه قد آن الأوآن للتوقف عن مواصلة تلقي البصق مقابل كل مرة يتفننون فيها بتلميع أحذيتهم!

 

 

 

الآن بعد أن تبجحت مليشيات الحوثي بمهاجمتها مدينة عمران السبت الماضي، ومحاولتها السيطرة على مجمع المحافظة الحكومي، أتساءل: هل مازال أولئك الإسكافيون الأفذاذ قادرين أكثر على مواصلة مسح وجوههم المبصوقة بيد، ومواصلة التلميع باليد الأخرى؟

 

 

 

ذلك أن الحديث هنا عن مليشيات القشيبي والإصلاح والتكفيريين كأهداف تبريرية لغسل قذاراتهم المبطنة، لن يكون مجدياً بعد الآن، حيث ورمزية الدولة بالمحافظة المنتهكة (المجمع الحكومي) تعرضت سيادته هو الآخر لمحاولة إنتهاك واضحة غير منكرة!

 

 

 

دعوكم من كل ما حدث سابقاً، في السياق ذاته، كـ: استهداف مواقع الجيش؛ اقتحام السجن المركزي وتهريب المجرمين؛ وتفجير المدارس والمنشآت الحكومية؛ وضرب الكهرباء..الخ تلك الواضحات الكثيرات..

 

 

 

وتوقفوا معنا أمام هذه الجريمة الأخيرة، بما تمثله من تحدٍّ وجسارة للقيام بمحاولة انقلابية:

 

من كان المستهدف بهذا الهجوم، إن لم تكن الدولة؟

 

فهنا، لم يعد ثمة مكان شاغر لتلك الشماعات التبريرية الصدئة والمكرورة..

 

بل هي هنا بكل وضوح: سيادة الدولة، بمقرها الحكومي الأكثر تمثيلاً لها في المحافظات، وبمحافظها المستقل المعين حديثاً بمرسوم رئاسي.

 

 

 

نعم، حتى وإن كان هذا المرسوم قد جاء تنفيذاً لرغبة السيد، درءاً لمدافع مليشياته، إلا أن تلك المدافع في نهاية الأمر، ليس فقط لم تدرأ، بل تحولت بكل تحدٍّ وجسارة لتطال المكان الأكثر رمزية للدولة في المحافظة، حيث لا توجد هناك ميليشيات مسلحة تستحق الهجوم والسحق غير تلك التي وجهت قذائفها إليها فاستحقت ضرباً بالطيران الحربي.

 

 

 

بل أكثر من ذلك، فإنه سيتوجب هنا على قادة وأفراد ألوية الجيش المتواجدة هناك والقريبة، أن توجه ضربة عنيفة وقاسية ضد تلك المليشيات التي انتهكت سيادة الدولة، وحاولت السيطرة على مقر تمثيلها بالمحافظة.

 

 

 

حتى القشيبي، ذلك القائد الميليشاوي في نظر المليشيات المهاجمة لمقرات الدولة السيادية، سيكون خائناً لوطنه إن تقاعس أمام تلك الجريمة ولم يوجه أوامره الصارمة للقوات المكلف بقيادتها في التدخل، ليس فقط بتوجيه ضربة قوية ضد تلك العناصر الإرهابية لدحرها، بل سيتحتم عليه مطاردتها للقضاء عليها نهائياً، عملاً بما يقتضيه واجب الجيش في مثل هذه الحالات، والا سيعد ذلك خيانة موجبة للمحاسبة والمحاكمة والعقاب.

 

 

 

عليه أن يصبح بطلاً كالصبيحي، الذي تسابقت الصحافة على نشر صوره مؤخراً وهو يقود المعارك في أبين وشبوة ضد إرهابيين هاجموا مقرات عسكرية، ما مثل انتهاكاً صارخاً لجزء من رمزية سيادة الدولة.

 

 

 

وها قد أعلن الحوثي بنفسه انتهاء تاريخ صلاحية مهزلة "حيادية الجيش".

 

 

 

ما الذي يمكن أن يقال هنا، غير ذلك؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك