من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ يوم و 8 ساعات و 49 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 8 ساعات و 50 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 18 ساعه و 21 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 8 ساعات و 35 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يومان و 8 ساعات و 45 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 29 يونيو 2014 03:34 مساءً

طفل في شوارع رمضان

أحمد عثمان

أكتب شاردتي هذه وأنا لا أعلم بالضبط هل اليوم رمضان أو هو آخر يوم من (شعبان) فلم يُعلن المذيع بعد رؤية القادم بوجه الهلال الملثّم بالغمامة وبقايا حُمرة الشفق! ولافرق عندي بين اليوم وغد، فكل أيامنا واحدة وكل زماننا واحد، هو غد مجازاً وحقيقته أمس، هو مقبل كما نتوهّم لكنه مضى قبل أن نمضي, ما علينا نحن الآن في حضرة الحبيب رمضان بروائحه القادمة من كوثر الجنة وأنفاس الصالحين وذكريات الأمس الأجمل التي تُغازلني كفاتنة لا مجال للوصول إليها، أعني الأمس: ما أجمل الأمس وما أحلاها وما أفجع الغد، إن لم (أفتجع) منها فإنني أخاف عليها وعلى ذهابها وكأنني أدفن نفسي أو شيئاً مني, وكلّما شيّعت يوما أحسُّ أنه يُنتزع من أحشائي كما يُنتزع الطفل من حضن أمه وعندما لا أبالي فالمصيبة أعظم، لأنها تعني أنني أصبحت من الغافلين. يحضر رمضان فأسافر في الزمن الجميل بكل جوارحي لأكرّر تلكم الأيام بشخوصها وحوادثها ولعبها وذائقتها الخاصة، لقد كان لرمضان طعم خاص لا أدري هل مازال ذلك الطعم المبهر عند الأطفال؟ أريد أن أعود طفلاً ليلة واحدة لأكتشف عالماً ضاع مني وكنت من شدة جهلي أستحثُّ ذهابه كل يوم!.. في العقبة التي تعلو شارع 26سبتمبر كان لنا صولات وجولات في ليالي رمضان، لعب لا يفتر من قبل الإفطار مع مدفع (علي حمود) إلى الإفطار وما بعده إلى داخل المسجد الذي كان لا يخلو من شقاوة بين الركعات وأثناء الصلاة نُعاقب عليها بين الحين والآخر.. كان الإمام مبهراً حقاً وكنت أطرب بتلاوته التي لا أظنها إلا من ترانيم داود، موسيقى ترتفع وتنخفض وصوت كأنه يدرّسك المعاني ويقرأ القرآن كأنه أنزل ويلعب بأوتار قلبك كما يشاء أو كما تحب، إلى الآن يتلبّسني ذلك الشيخ وأجد نفسي أحياناً أقرأ بصوته ولحنه الخاص دون شعور.. كان ذلك في مسجد (الأصنج) الكائن خلف شارع 26سبتمبر للأسف الشديد نسيت اسمه كان من الأعروق تقريباً.. لكن صورته وصوته وروحانيته التي لم أواجه مثلها لم تزل تتلبّسني كروحاني رحيم بعد انقطاع عن المدينة عدتُ لأسال عنه فقال لي أحدهم: إنه مات من زمان وبكيت على (زمااان) وهو ما يعني أن أيامي الجميلة تلك ماتت أيضاً، رحمه الله ورحمني.. نخرج من الصلاة إلى اللعب كان لعبنا متجدّد النشاط والمتعة.
هانحن نلعب لعبة (سلبيت) وهي لعبة شعبية في الحارات والمدارس لا أدري هل مازالت حية أم ماتت كما ماتت بقية الألعاب وصور التراث اليمني؟ لدينا ألعاب قتلتها ضوضاء (التكنولوجيا) ووسائل الترفيه واللعب الاصطناعي في (التلفزيون) وسواه التي لا تعني إلا أننا أشبه بلعب (الكرتون) والورود الاصطناعية، أسفي على أطفال الكرتون واللعب المستورد.. كان علينا أن نعمل شيئاً للحفاظ على هذه الألعاب الشعبية فهي صورة من ثقافتنا.. معامل إبداع وخيط يربطنا بأيامنا الهاربات.
في ذات ليلة كنت أكثر نشاطاً ولم أحس إلا وأنا مضرّج بدمائي لقد وقعت من الرصيف المرتفع أثناء (السلبيت) الذي أتوقف أمامه كلما مررت عليه.. كان أمام مطعم الحاج (أسعد عبد الوهاب) الذي مات هو أيضاً ومات معه المطعم بكل تفاصيله.. لم أشعر إلا وأنا في المستشفى تم تخييط  ذقني وعمل شاش و(لصقة) قال لي الأستاذ (رياض القرشي) الذي تولّى إسعافي وكان زميلاً لأخي الأكبر شرف الدين: إنه أصبح لي ذقن رائع, أعجبني الوصف! نسيت الألم وبقيت مشغولاً ومعجباً بالذقن الجديد. ومازال أثر الجرح إلى اليوم وهو آخر ما تبقّى لي من تلك الأيام الرشيقة المتقافزة بفرح كفرح طيور الجنة. كنا نجري لنكبر ولم نشعر بأننا إنما نمارس الموت ونخلع أجمل أيامنا منا تطبيقاً للمقولة الحكيمة (يموت الحي شيئاً فشيئاً ..وحين لا يبقى فيه ما يموت يُقال له: مات).


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك