من نحن | اتصل بنا | الأحد 30 يونيو 2024 09:56 مساءً
منذ 17 ساعه و 28 دقيقه
كشفت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، أن التقارير التي رفعت لمسار العملية الاختبارية للشهادة الثانوي في اليوم الأول ، جاءت مبشرة ورائعة وفي المساحة التي تؤكد قيمة المهمات التي التزم لها الجميع في نطاق مفتوح وحريص يلبي الغاية والهدف. وقالت : سعداء اليوم
منذ 18 ساعه و 53 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ يومان و 14 ساعه و 30 دقيقه
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ يومان و 21 ساعه و 4 دقائق
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
منذ يومان و 21 ساعه و 8 دقائق
أكدت روسيا الاتحادية، أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.   وقالت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة آنا
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 29 يونيو 2014 04:34 صباحاً

أدوات الجحيم الطائفي..!!

مصطفى راجح

من بغداد إلى صنعاء إلى لبنان إلى دمشق يرتسم المشهد الدامي الذي تحبّذه إيران وأمريكا للعرب، التشظّي والاقتتال الطائفي والمذهبي.

 

هنا لا يعود المذهب الشيعي مجرد مذهب من مذاهب الإسلام؛ بل غطاء يتسلّل تحت عباءته المشروع النقيض للوجود العربي ومصالح شعوبه وعلى حساب أمنه واستقراره وممكنات بقاء كياناته الوطنية إجمالاً.

 

هم حتى لا يريدون للنُخب الشيعية والزيدية أن تحكم في اليمن والعراق، هم يريدون اقتتالاً طائفياً أهلياً يدمّر البلدين ويفتّت الشعبين؛ وإلا ليقولوا لنا: لماذا ذهب المالكي إلى اجتثاث الجيش العراقي والوجود العربي إجمالاً من السلطة والحياة والمشاركة..؟!.

 

لقد أقصى حتى النُخب الشيعية العربية غير الموالية لإيران والمرتبطة بالتراب العراقي ومصالح العراق، كان بإمكان السلطة الجديدة التي خلفت صدام حسين بعد الاحتلال الامريكي أن تُعيّشْ العراقيين كلهم؛ ذلك أن موارد العراق الكبيرة تكفي الجميع؛ السنّة والشيعة والأكراد والعرب والتركمان والصابئة والبهائيين واليهود والملاحدة، وإجمالاً تكفي لتأسيس دولة وتوفير سبل العيش الكريم لكل العراقيين؛ غير أن دُمْية طهران أبى إلا أن يؤسّس نظاماً طائفياً حتى العظم.

 

من يقاتل الآن في العراق ليس «داعش» المضخّمة وإنما جيش العراق الذي تم تسريحه تحت وقع الأحقاد الإيرانية والطائفية، وعشائر الأنبار وعرب الوسط العراقي الذين لا يُعْرَفْ العراق إلا ببصمتهم ونفسهم من قبل الإسلام والأديان كلها وحتى الآن.

 

في اليمن ينفّذ الحوثي مخطّطاً إيرانياً متوافقاً مع المطامع التي كانت كامنة والأوهام التي بقيت نائمة منذ كسر الثورة السبتمبرية العظيمة للوهم «المقدّس» بالسلطة الأبدية.

 

في اليمن وصلت الحماقة ذروتها بترّهات «سفير النوايا الحسنة» ودعي المدنية المتغطرس الذي صرّح مهدّداً ومتوعداً كبار مسؤولي الدولة وواصفاً وزير الداخلية بأقذع الألفاظ والشتائم؛ كل ذلك دفاعاً عن حرية التسلُّح بالبوازيك والرشاشات وإقامة النقاط وقطع الطرقات في قلب العاصمة صنعاء من قبل الميليشيات المذهبية الطائفية الإمامية..!!.

 

إذا كان ذلك هو «منطق» شوربان الخيواني دعي المدنية والحقوق والحريات؛ فكيف سيكون «منطق» دهماء الميليشيات المدجّجة بالحقد الطائفي والمذهبي والعداء للوطنية اليمنية لو حدث «المستحيل» وسيطروا على اليمن من جديد، بعد أن تسهّل لهم المهمة بفصل الجنوب؛ الهدف الذي يسعون من أجله منذ وقت مبكّر لإدراكهم التاريخي بضيق «معدتهم الإمامية» عن استيعاب الجنوب والشمال دفعة واحدة؛ ولذلك يكتفون بالسعي إلى استعادة سلطة الإمام يحيى بحدود الجمهورية العربية اليمنية..!!.

 

الحوثي ومقاتلوه أضعف وأهون من خيوط العنكبوت؛ ليس فقط لأن قوتهم مُبالغ فيها وتخضع لدواعٍ متعدّدة لتهويلها وتضخيمها والتواطؤ معها؛ بل والأهم لأنها قائمة على فكرة مضادة للحياة ومضادة لليمن ووجودها وكيانها ومصلحة شعبها.

 

يؤسّس الحوثي وتياره شرعيتهم على العنف المدمج بالحق الإلهي المقدّس في الحكم والسلطة، لم يتغيّر شيئ بين إمام المذهب يحيى حميد الدين، وشاب المذهب الصاعد عبدالملك الحوثي، زاد فقط الدعم الإيراني والإثناعشرية وادعاءات الحداثة التي تستدعيها النُخب المستوعبة وشيشة مقاهي بيروت الفرائحية.

 

من ينتمي إلى اليمن وينضبط بمصلحة شعبها يتردّد ألف مرة قبل أن يُقدم على فعل فيه شبهة الطائفية والانقسام والتشظّي، ومن يذهبون بقلوب ميتة نحو حصد أرواح اليمنيين في مناطق القبائل «مناصرين وخصوماً» لا يأبهون لليمن وأبنائها؛ لأن الوهم استولى على عقولهم؛ والدعم الإيراني خلب ألبابهم، وسفرات بيروت أغوتهم وسحرت رؤوسهم.

 

ليسوا أقوياء؛ غير أن التواطؤ معهم سيضاعف تكلفة إخماد فورتهم لاحقاً، ليسوا أقوياء؛ غير أن جنونهم المطلق السراح سيودي بشباب أبرياء قبل أن يتلاشى بريقهم، ليسوا أقوياء؛ غير أن الحسابات الخاطئة ولعبة الأوراق السياسية ستتلهّى بهم بعض الوقت قبل أن تحرق أوراقهم ومراكبهم ومكاسبهم كلها من 2004م حتى الجراف.

 

ليسوا أقوياء ؛غير أن حالة انعدام الوزن التي تمر بها اليمن فتحت لهم طريقاً موقتاً لاستعادة وزنهم الاستثنائي الاستعلائي القديم، ليسوا أقوياء؛ غير أن ضعف الدولة الحقيقي أو المتعمد؛ أغراهم ليملأوا بعض فراغه.

 

ليسوا أقوياء؛ ولكننا نحتاج إلى بعض الوقت لنتموضع ونعيد ضبط إيقاعنا الجمعي على نغمة اليمن؛ ذلك أن هزيمة المشروع الطائفي الإمامي لا تتم إلا تحت حوافر المشروع الوطني الذي يستنهض الوطنية اليمنية ويلتحم بها.

تعليقات القراء
16606
مقال رائع | غالب
الأحد 29 يونيو 2014
بارك الله فيك وفي قلمك كنت موفقا ورائعا في هذا المقال شكرالك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك