أغاضهم بآرائه فقتلوه !!
ها أنذا أقف متلعثماً أمام فاجعة جديدة .. لساني يتلجلج أستعصى عليَّ النطق ! ماذا أقول عنك يازميليالعزيز / محمد صالح عبدالرحمن الهاشمي وقد غيَّبتك رصاصات الغدرمن بيننا من غير جُرم أو ذنب إقترفته يداك ! كيف لي أن أنتقي منالمفردات التي تتزاحم في ذاكرتي ما يلائم فداحة الحدث ؟. بصراحة مطلقة لاأخفي ان إستفضاعي وتوجُّعي وألمي قد سلبت لساني ذلاقتها.. فها أنا أيها العزيز أوتوكَّىء على قلمي وبيد مرتعشة لاسطِّر ماتيسّر لي وليس كما يحلو لي عن مقامك الطيب ومناقبك المتفرِّدة بتلك ألإبتسامة التي كانت تفترش وجهك كلما قابلت بشراً مثلك صديق أو غير صديق من ذوي القربى أو من أقصىالدنيا . لقد كنت توزِّع إبتساماتك للجميع ومن غير أي كلفة لأن هذهالسِّمة الجميلة كانت مكتسبة وغالبةعليك ليقينك أن البسمة صدقة ، ثُمَّ أن رقَّة تخاطبك كانت جاذبة لكل من يجالسك أو يحادثك وإلى المستوى الذي جعلك ذو تأثير في محيطك الإجتماعي ، وهذا الأخير هو الذي أغاض الذين عجزوا تمام العجز في محاججتك على آراءك.. فلجأوا إلى قتلك غدراً متستِّرين بلثام النسوة لكي لايعرفهم أحد ضانين إنهم بطريقتهم الجبانة هذهسيفلتون من الإقتصاص ونسوا أن الله كاشفهم ولابد من أن ينالوا جزائهم . رحمة الله تغشاك ياعزيزنا محمد صالح عبدالرحمن والخزي والعار للسفاحين الذي قتلوك . إنا لله وإنا إليه راجعون .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها