من نحن | اتصل بنا | الأحد 06 يوليو 2025 05:41 مساءً
منذ 7 ساعات و 32 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يوم و ساعتان و 39 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 4 ايام و ساعه و 6 دقائق
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 54 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 5 ايام و ساعتان و 19 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 22 يونيو 2014 01:02 صباحاً

أزمنة التبعية ومستقبل الدولة الاتحادية

سمية الفقيه

لا أحد ينكر أبدا أننا ولخمسة عقود عجاف عشنا التبعية بكل صورها ومسمياتها وبسببها تشكل لدينا واقع غير متوازن عشنا إرهاصاته وأوجاعه ومازلنا نعاني منه حتى اللحظة ,, تشكّلت لدينا مراكز قوى نافذة ومتسلطة بما فيها القبائل والمشائخ وأصحاب النفوذ والقوة الذين امتلكوا كل مقدرات الوطن ورهنوا مصائر شعب بأكمله بين يديهم وتحت تصرفهم.. وتشكّل لدينا أيضا فئة مهمشة وهي الشعب الذي كان يرضى بالفتات وبما يجود عليه أصحاب الأمر والنهي وبالتالي حدث عدم التوازن في أركان الدولة وتخلخلت كل المقومات التي يفترض أن تُبنى على أساسها الدولة بمعناها الحقيقي  وهُمش القانون ولم نسر على خطط إستراتيجية واضحة تُسير حياتنا ومؤسساتنا الرسمية والجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. الخ.. بمعنى أننا كنا نعيش تبعية قاتلة ومركزية مقيتة ضاق بها الشعب ذرعا لما لاقى منها من ظلم وعدم مساواة وعدالة وكان الوطن محسوب لحساب مجموعة كانت تُعد على الأصابع يقررون ويخططون ويننفذون وينهبون وكنا لا نملك إلا السمع والطاعة والتنفيذ لا نملك لا قرار ولا سلطة ولا ثروة ولا وطن وبالتالي تفرق الوطن بين أسنة الشتات والهمجية والعشوائية وعدم احترام القانون فكان الفندم هو من له الحق في تقرير المصير حتى على مستوى تغيير حارس مدرسة ولا يحق لأحد التصرف الا بعد اخذ الإذن بذلك حتى القضاء كان تحت سيطرة المركزية فلا يستطيع قاضي ان يحكم بشرع الله على اي مجرم ان جاءته اوامر من شيخ او نافذ . المهم ان المركزية جعلت من وطننا شبه وطن وجعلتنا  شبه شعب ونعيش شبه حياة والقانون عندنا كسيح مشوه المعالم..

وعليه فقد عشنا هذه التبعية  زمنا طويلا جعلت منا شعب تابع وتبرمجت تلافيف دماغه على الانقياد والانصياع ولم يعد بقادر على أن يشق لنفسه طريقا آخر يختلف عن درب الخنوع والسمع والطاعة التي بلّدته وجمدت فيه روح العطاء والثقة والاعتماد على الذات والذي يكون من شأنه القدرة على بناء وطن حقيقي متطور وحديث .
والأسئلة النازفة والمنطقية التي تطرح نفسها هنا هي: هل بعد كل هذه السنوات السمان من التبعية والخنوع وطأطأة القانون تحت بهررة حمران العيون, هل نستطيع أن نكسر قضبان الخنوع المغروسة في تفاصيل دمنا منذ أمد طويل ؟ وهل بعد ان اعتدنا التبعية نستطيع أن نتحرر منها ونصبح قادرين على تقرير مصائرنا بأنفسنا وننفض عنا جلباب الخنوع الذي دثرونا به لعقود مضت ؟ وهل سنستطيع بالنظام الاتحادي أن نملك زمام أمورنا دونما تخبط يكوون مصدره عقولنا الباطنة المتكلة على الغير كي يقرر عنا المصير؟ وهل ستستطيع الدولة الاتحادية أن تخرجنا من تابوت حُشرنا فيه لزمن لا يستهان به أبدا 
أسئلة كثيرة سنستطيع تجاوزها أن كنا فعلا نحب هذا الوطن ونريد له أن يرتقي بعيدا عن الأطماع وأن يدخل في قائمة البلدان التي تسير على خطط حقيقية لا يقودها الأفراد بقدر ما تقودها قوة القانون وليس قانون القوة التي جعلت من بلدنا بلد هامشي يعيش على هامش التخلف والاقصاء والهمجية..
سيقول قائل أننا حين قررنا أن نثور على تبعيتنا وخنوعنا بدأنا الطريق الصحيح للتخلص من ذواتنا الخانعة لكني سأقول له أن الثورة أيضا عمقت هذه التبعية للأسف وزادت الطين تلطيخا ولم نستطع الفكاك من هذه التبعية بل تناسلت في أشكال كثيرة والشاهد على ذلك أن تبعيتنا للأشخاص ولمذاهب ولجماعات ما كنا نعرف لها من قبل سميا.
فيا ترى هل سيكون مستقبل ا لدولة الاتحادية لنا أم علينا ؟ وهل سنستطيع أن نقرر مصائرنا بأنفسنا بعيدا عن التسلط ودون املاءات من أحد بما يضمن لنا العيش الكريم دونما مذلة واهانة؟سؤال ستجيب علي تالي الأيام وإن غدا لناظره لقريب..وإنا معكم لمن المنتظرين..

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك