من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 4 ساعات و 21 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 11 ساعه و دقيقتان
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 14 ساعه و 25 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 14 ساعه و 29 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 7 ساعات و 16 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 22 يونيو 2014 01:02 صباحاً

أزمنة التبعية ومستقبل الدولة الاتحادية

سمية الفقيه

لا أحد ينكر أبدا أننا ولخمسة عقود عجاف عشنا التبعية بكل صورها ومسمياتها وبسببها تشكل لدينا واقع غير متوازن عشنا إرهاصاته وأوجاعه ومازلنا نعاني منه حتى اللحظة ,, تشكّلت لدينا مراكز قوى نافذة ومتسلطة بما فيها القبائل والمشائخ وأصحاب النفوذ والقوة الذين امتلكوا كل مقدرات الوطن ورهنوا مصائر شعب بأكمله بين يديهم وتحت تصرفهم.. وتشكّل لدينا أيضا فئة مهمشة وهي الشعب الذي كان يرضى بالفتات وبما يجود عليه أصحاب الأمر والنهي وبالتالي حدث عدم التوازن في أركان الدولة وتخلخلت كل المقومات التي يفترض أن تُبنى على أساسها الدولة بمعناها الحقيقي  وهُمش القانون ولم نسر على خطط إستراتيجية واضحة تُسير حياتنا ومؤسساتنا الرسمية والجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. الخ.. بمعنى أننا كنا نعيش تبعية قاتلة ومركزية مقيتة ضاق بها الشعب ذرعا لما لاقى منها من ظلم وعدم مساواة وعدالة وكان الوطن محسوب لحساب مجموعة كانت تُعد على الأصابع يقررون ويخططون ويننفذون وينهبون وكنا لا نملك إلا السمع والطاعة والتنفيذ لا نملك لا قرار ولا سلطة ولا ثروة ولا وطن وبالتالي تفرق الوطن بين أسنة الشتات والهمجية والعشوائية وعدم احترام القانون فكان الفندم هو من له الحق في تقرير المصير حتى على مستوى تغيير حارس مدرسة ولا يحق لأحد التصرف الا بعد اخذ الإذن بذلك حتى القضاء كان تحت سيطرة المركزية فلا يستطيع قاضي ان يحكم بشرع الله على اي مجرم ان جاءته اوامر من شيخ او نافذ . المهم ان المركزية جعلت من وطننا شبه وطن وجعلتنا  شبه شعب ونعيش شبه حياة والقانون عندنا كسيح مشوه المعالم..

وعليه فقد عشنا هذه التبعية  زمنا طويلا جعلت منا شعب تابع وتبرمجت تلافيف دماغه على الانقياد والانصياع ولم يعد بقادر على أن يشق لنفسه طريقا آخر يختلف عن درب الخنوع والسمع والطاعة التي بلّدته وجمدت فيه روح العطاء والثقة والاعتماد على الذات والذي يكون من شأنه القدرة على بناء وطن حقيقي متطور وحديث .
والأسئلة النازفة والمنطقية التي تطرح نفسها هنا هي: هل بعد كل هذه السنوات السمان من التبعية والخنوع وطأطأة القانون تحت بهررة حمران العيون, هل نستطيع أن نكسر قضبان الخنوع المغروسة في تفاصيل دمنا منذ أمد طويل ؟ وهل بعد ان اعتدنا التبعية نستطيع أن نتحرر منها ونصبح قادرين على تقرير مصائرنا بأنفسنا وننفض عنا جلباب الخنوع الذي دثرونا به لعقود مضت ؟ وهل سنستطيع بالنظام الاتحادي أن نملك زمام أمورنا دونما تخبط يكوون مصدره عقولنا الباطنة المتكلة على الغير كي يقرر عنا المصير؟ وهل ستستطيع الدولة الاتحادية أن تخرجنا من تابوت حُشرنا فيه لزمن لا يستهان به أبدا 
أسئلة كثيرة سنستطيع تجاوزها أن كنا فعلا نحب هذا الوطن ونريد له أن يرتقي بعيدا عن الأطماع وأن يدخل في قائمة البلدان التي تسير على خطط حقيقية لا يقودها الأفراد بقدر ما تقودها قوة القانون وليس قانون القوة التي جعلت من بلدنا بلد هامشي يعيش على هامش التخلف والاقصاء والهمجية..
سيقول قائل أننا حين قررنا أن نثور على تبعيتنا وخنوعنا بدأنا الطريق الصحيح للتخلص من ذواتنا الخانعة لكني سأقول له أن الثورة أيضا عمقت هذه التبعية للأسف وزادت الطين تلطيخا ولم نستطع الفكاك من هذه التبعية بل تناسلت في أشكال كثيرة والشاهد على ذلك أن تبعيتنا للأشخاص ولمذاهب ولجماعات ما كنا نعرف لها من قبل سميا.
فيا ترى هل سيكون مستقبل ا لدولة الاتحادية لنا أم علينا ؟ وهل سنستطيع أن نقرر مصائرنا بأنفسنا بعيدا عن التسلط ودون املاءات من أحد بما يضمن لنا العيش الكريم دونما مذلة واهانة؟سؤال ستجيب علي تالي الأيام وإن غدا لناظره لقريب..وإنا معكم لمن المنتظرين..

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك