من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:48 صباحاً
منذ 3 ساعات و 15 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 3 ساعات و 17 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 3 ساعات و 19 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
منذ 16 ساعه و 45 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 16 ساعه و 53 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 يونيو 2014 06:27 مساءً

وراء كل طابور ومطب «أمرٌ خفي»

رشاد الشرعبي

بمجرد مغادرتي منزلي في العاصمة صنعاء متوجّهاً صوب مدينتي «الشقية» وأقصد هنا من كانت تغالط نفسها وأهلها بوصف الحالمة «تعز» رافقني شيئان ونغّصا عليّ متعة السفر مع أطفالي, شيئان تعجز عن تفسير هدف وأسباب وجودهما والمصلحة المترتبة عليهما لمن أرادوا أن ينغّصوا حياة اليمنيين بهما جنباً إلى جنب مع بقية المنغّصات.

لقد رافقتني طوابير السيارات والمعدّات والآلات المصطفّة قبل وبعد محطّات المشتقات النفطية وبصورة لم أعهدها من قبل خاصة في محافظة ذمار والتي فيها طوابير لسيارات وآلات زراعية يبدو أنها مرابطة ومصطفّة فيها منذ أيام عديدة, ما يجبرك على البحث في صنفين من الأسباب «موضوعية, وأخرى مفتعلة أو مخطّطة ومتعمّدة».

تزاحم تلك الطوابير المزعجة المطبّات أشكالاً وألواناً وذات أحجام ومقاسات كلّما اتجهت صوب مدينة تعز عقب وداعك مدينة القاعدة تصفعك بتميُّزها عن البقية بصورة تجعلك تفقد أعصابك و«تهذي» بكلمات لم تكن تتخيّل أن تنطق بها من قبل, وللأسف ستجد نفسك مُجبراً على تصديق النكتة الفاقدة للملح والسُكّر معاً أن تعز عاصمة الثقافة اليمنية فيما هي منتهى سلسلة لمطبّات «عريضة البطنين»..؟!.   

ومثلما أن ذمار المحافظة الزراعية تفتقد إلى أهم متطلبات العملية الزراعية وشريانها الحيوي وهي مادة «الديزل» واصطفاف السيارات والآلات والقاطرات التي تعمل بالديزل والبراميل التي تسقي منه أدوات الزراعة كالمضخّات؛ تجد في تعز للمطبّات مهمّة عكس ما هو معلن عنها كمحافظة ومدينة.

إن أيّ زائر لمدينة تعز مهما كان حجم وعمق ثقافته سيفقد ثلثيها – إن لم يكن كلّها - وهو «يعتصد» مع تلك المطبّات و«تفتصع» معها سيارته خاصة إن كانت من النوع المنخفض, وبسبب تلك المطبّات «المفلطحة» تجاوزت الإساءة مدينة تعز والمحافظة وأهلها البسطاء لتلتصق أكثر بأكبر بيت تجاري في اليمن كلّها؛ وكأن هناك أيدي خفية تعمّدت الإساءة إلى تعز عموماً وبيت هائل سعيد أنعم بشكل خاص..!!.

في صنعاء, بدأت أمانة العاصمة تنصب مطبّات حديدية أنيقة المظهر, قوية التأثير, قاسية الفعل على السيارة, وبين العامة وتعز قبائل وباعة و«مبحشمين» ينصبون مطبّات بأشكال وطرق عدّة, بعضها لا تجد لها مبرّراً إيجابياً من أي نوع, وليس نادراً أن تمر في كل مرّة على أناس يصنعون مطبّاً جديداً أو يرفعون بنياناً وقدرات مطبٍّ قديم.

لكن في تعز, الأمر أسوأ, فقبل كل نقطة لحفظ الأمن تجد مطبّاً عريضاً ليس له مثيل في أيّ مكان بالجمهورية اليمنية؛ حتى الطريق التي تمر من قرى ومناطق أشرس القبائل, وقبل وأثناء وبعد كل مصنع من مصانع مجموعة هائل سعيد أنعم ـ طيّب الله ثراه ـ تجد مطبّاً مكشّراً عن أنيابه في وجهك وسيارتك لينال منكما معاً..!!.

أنا هنا لا أربط بين وجود الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد على قمة المسؤولية عن محافظة تعز بحكم منصبه كمحافظ ورئيس للمجلس المحلّي في المحافظة؛ فهذه المطبّات وُجدت قبل تقلُّده المنصب بسنوات عديدة, لكن أستغرب أن يصمت كواحد من أبرز قيادات مجموعة هائل سعيد إزاء ذلك التشويه المزدوج لتعز وأنبل أبنائها وهم أسرة الراحل هائل ـ رحمة الله تغشاه..!!.

وأعود إلى ما بدأت به, فمثلما أجد أسباباً موضوعية للطوابير الطويلة المصطفّة أمام محطّات المشتقات النفطية مثلاً عجز خزينة الدولة عن الدفع لشراء ما يغطّي السوق والتقطُّعات المشبوهة للناقلات وعمليات تفجير أنبوب النفط وغيره؛ أجد أسئلة حائرة بشأن الأيادي الخفيّة التي تعبث بالبلد أمناً وسياسة واقتصاداً ومجتمعاً وطمأنينة وسكينة عبر «شفط» وتهريب وإخفاء كل ما يُضخ إلى المحطات، حسب ما تعلنه شركة النفط في تصريحاتها.

والحال ذاته بالنسبة لموضوع المطبّات, فأشعر أنها تحوّلت إلى «موضة» وقد تكون «ثقافة» مجتمعية, وأجد ذلك مبرّراً وأنا أسمع إجابات من يصنعون الجديد منها أو يقفون عليها أو يرمّمون القديم منها عن ضرورتها.

 والمصيبة أن تلك الثقافة السيئة لطّخت صورة عاصمة الثقافة وخاصة مدخلها الغربي، وكانت المصيبة أعظم وهي تسيء إلى أبرز وأهم بيت تجاري في تعز واليمن كلّها..!!. 

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك