من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ ساعتان و 29 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ ساعتان و 32 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ ساعتان و 33 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ يومان و ساعتان و 25 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ يومان و ساعتان و 29 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 يونيو 2014 06:27 مساءً

وراء كل طابور ومطب «أمرٌ خفي»

رشاد الشرعبي

بمجرد مغادرتي منزلي في العاصمة صنعاء متوجّهاً صوب مدينتي «الشقية» وأقصد هنا من كانت تغالط نفسها وأهلها بوصف الحالمة «تعز» رافقني شيئان ونغّصا عليّ متعة السفر مع أطفالي, شيئان تعجز عن تفسير هدف وأسباب وجودهما والمصلحة المترتبة عليهما لمن أرادوا أن ينغّصوا حياة اليمنيين بهما جنباً إلى جنب مع بقية المنغّصات.

لقد رافقتني طوابير السيارات والمعدّات والآلات المصطفّة قبل وبعد محطّات المشتقات النفطية وبصورة لم أعهدها من قبل خاصة في محافظة ذمار والتي فيها طوابير لسيارات وآلات زراعية يبدو أنها مرابطة ومصطفّة فيها منذ أيام عديدة, ما يجبرك على البحث في صنفين من الأسباب «موضوعية, وأخرى مفتعلة أو مخطّطة ومتعمّدة».

تزاحم تلك الطوابير المزعجة المطبّات أشكالاً وألواناً وذات أحجام ومقاسات كلّما اتجهت صوب مدينة تعز عقب وداعك مدينة القاعدة تصفعك بتميُّزها عن البقية بصورة تجعلك تفقد أعصابك و«تهذي» بكلمات لم تكن تتخيّل أن تنطق بها من قبل, وللأسف ستجد نفسك مُجبراً على تصديق النكتة الفاقدة للملح والسُكّر معاً أن تعز عاصمة الثقافة اليمنية فيما هي منتهى سلسلة لمطبّات «عريضة البطنين»..؟!.   

ومثلما أن ذمار المحافظة الزراعية تفتقد إلى أهم متطلبات العملية الزراعية وشريانها الحيوي وهي مادة «الديزل» واصطفاف السيارات والآلات والقاطرات التي تعمل بالديزل والبراميل التي تسقي منه أدوات الزراعة كالمضخّات؛ تجد في تعز للمطبّات مهمّة عكس ما هو معلن عنها كمحافظة ومدينة.

إن أيّ زائر لمدينة تعز مهما كان حجم وعمق ثقافته سيفقد ثلثيها – إن لم يكن كلّها - وهو «يعتصد» مع تلك المطبّات و«تفتصع» معها سيارته خاصة إن كانت من النوع المنخفض, وبسبب تلك المطبّات «المفلطحة» تجاوزت الإساءة مدينة تعز والمحافظة وأهلها البسطاء لتلتصق أكثر بأكبر بيت تجاري في اليمن كلّها؛ وكأن هناك أيدي خفية تعمّدت الإساءة إلى تعز عموماً وبيت هائل سعيد أنعم بشكل خاص..!!.

في صنعاء, بدأت أمانة العاصمة تنصب مطبّات حديدية أنيقة المظهر, قوية التأثير, قاسية الفعل على السيارة, وبين العامة وتعز قبائل وباعة و«مبحشمين» ينصبون مطبّات بأشكال وطرق عدّة, بعضها لا تجد لها مبرّراً إيجابياً من أي نوع, وليس نادراً أن تمر في كل مرّة على أناس يصنعون مطبّاً جديداً أو يرفعون بنياناً وقدرات مطبٍّ قديم.

لكن في تعز, الأمر أسوأ, فقبل كل نقطة لحفظ الأمن تجد مطبّاً عريضاً ليس له مثيل في أيّ مكان بالجمهورية اليمنية؛ حتى الطريق التي تمر من قرى ومناطق أشرس القبائل, وقبل وأثناء وبعد كل مصنع من مصانع مجموعة هائل سعيد أنعم ـ طيّب الله ثراه ـ تجد مطبّاً مكشّراً عن أنيابه في وجهك وسيارتك لينال منكما معاً..!!.

أنا هنا لا أربط بين وجود الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد على قمة المسؤولية عن محافظة تعز بحكم منصبه كمحافظ ورئيس للمجلس المحلّي في المحافظة؛ فهذه المطبّات وُجدت قبل تقلُّده المنصب بسنوات عديدة, لكن أستغرب أن يصمت كواحد من أبرز قيادات مجموعة هائل سعيد إزاء ذلك التشويه المزدوج لتعز وأنبل أبنائها وهم أسرة الراحل هائل ـ رحمة الله تغشاه..!!.

وأعود إلى ما بدأت به, فمثلما أجد أسباباً موضوعية للطوابير الطويلة المصطفّة أمام محطّات المشتقات النفطية مثلاً عجز خزينة الدولة عن الدفع لشراء ما يغطّي السوق والتقطُّعات المشبوهة للناقلات وعمليات تفجير أنبوب النفط وغيره؛ أجد أسئلة حائرة بشأن الأيادي الخفيّة التي تعبث بالبلد أمناً وسياسة واقتصاداً ومجتمعاً وطمأنينة وسكينة عبر «شفط» وتهريب وإخفاء كل ما يُضخ إلى المحطات، حسب ما تعلنه شركة النفط في تصريحاتها.

والحال ذاته بالنسبة لموضوع المطبّات, فأشعر أنها تحوّلت إلى «موضة» وقد تكون «ثقافة» مجتمعية, وأجد ذلك مبرّراً وأنا أسمع إجابات من يصنعون الجديد منها أو يقفون عليها أو يرمّمون القديم منها عن ضرورتها.

 والمصيبة أن تلك الثقافة السيئة لطّخت صورة عاصمة الثقافة وخاصة مدخلها الغربي، وكانت المصيبة أعظم وهي تسيء إلى أبرز وأهم بيت تجاري في تعز واليمن كلّها..!!. 

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك