من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
منذ 10 ساعات و 41 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 10 ساعات و 48 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
منذ 13 ساعه و 9 دقائق
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 17 ساعه و 59 دقيقه
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ يوم و 6 ساعات و 58 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 10 يونيو 2014 12:36 صباحاً

مركز الحوثي الطائفي «المقدس»..!

مصطفى راجح

يهلل أدوات «الملك» المخلوع، وموهومو الإمامة الجديدة؛ لفتنة الحوثي الكبرى، باعتباره انتصاراً ينبغي الاحتفال به؛ وليس جنازة لهم ولبلدهم ولممكنات الاستقرار وتطلعات الدولة الوطنية العادلة. لا تدرك هذه الأدوات المستخدمة أن مشروع الحوثي الطائفي سيصل إلى طريق مسدود؛ ولا يهمهم إدراك ذلك ؛ لأن همهم كله يتركز في تنفيذ رغبات المنزوع عن كرسي الرئاسة بالانتقام؛ ممن يتوهم أنهم كانوا السبب الأكبر لفقدانه كرسي الحكم؛ بانشقاقهم عن عصبته. لا يدرك أن الواقع، ومشروعه المتصادم مع بديهيات اليمن هو من أسقطه.

منذ 2011 واليمن تبحث عن مخرج من الهيمنة الزيدية الطائفية؛ المُغلَّفة بالعصبية القبلية. وبالتوازي مع هذا الانتقال الذي لم يجد طريقه بعد؛ كانت الميليشيات المذهبية الطائفية تخوض حروبها لاستعادة كرسي الهيمنة الطائفية من العصبوية القبلية؛ ابتداءً من حرب الجوف التي اندلعت في منتصف 2011؛ ومروراً بحروب أرحب وهمدان وحجة وآنس والرضمة وعمران.

لا مجال للتضليل والتمويه الذي تمارسه الشلل الفاشلة المدعية للمدنية؛ والمروجة للهيمنة الطائفية الحوثية. الحل الذي يقدمونه لليمنيين ليس من النوع القابل للاستخدام؛ أو الانسحاب بعد أداء المهمة؛ ليحل محله الموهومون بالمدنية الصورية. التيار الحوثي لا يقاتل لكي يأتي الآخرون لحصد النتائج؛ هو تيار مؤدلج وجاهز ومكتمل ؛ وهدفه واضح في استعادة هيمنة الهضبة القبلية «الشيعية» هذه المرة، وليس الزيدية.

ضريح حسين الحوثي في مران نموذج لهذا الارتهان للممول الإيراني؛ ونماذجه المذهبية الشيعية في قُمْ وكربلاء. ضريح حسين الحوثي نموذج في مضمونه وشكله للعبادات الشيعية الاثني عشرية شكلاً ومضموناً، من حيث المضمون لم يعرف المذهب الزيدي هذه الأضرحة وعباداتها وخزعبلاتها، ومن حيث الشكل لم يحرص الحوثي؛ وليس بيده؛ أن يضفي الملمح اليمني في النقوش والبناء؛ الذي بدا غريباً عن اليمن وأهلها شكلاً ومضموناً.

المسار الذي يمضي فيه الحوثي لن يؤدي إلى تحقيق أهدافه، هو سيؤدي إما إلى كسر مشروعه الطائفي ؛ أو في أحسن الأحوال فتح آفاق الحرب الأهلية الشاملة في كل اليمن.

إعادة الهيمنة الطائفية للمركز المقدس يتناقض تماماً مع سياق الأحداث منذ 2011. اليمن تبحث عن مخرج من هذه الهيمنة منذ ثلاث سنوات عبر الحوار والمناقشات والبحث عن مخارج، وليس من المعقول ولا من المقبول أن تخرج اليمن من الهيمنة العصبوية القبلية؛ لتعود إلى الهيمنة المذهبية الطائفية الأصلية.

يسعى الحوثي للاستيلاء على السلطة مستخدماً أدوات العنف والسيطرة بالقوة على المناطق القبلية، ومتسلحاً بادعاء الحق المقدس بالسلطة لآل البيت؛ ممثلين بشخصه؛ كإمام الزمان.

من شأن سيطرة الحوثي على مزيد من المناطق القبلية في الهضبة العليا؛ أن تزيد من احتمالات الانقسام الكبير والحرب الأهلية. هذا الإستيلاء لا يقربهم من السلطة المبتغاة؛ بالقدر الذي يقرب اليمن من التشظي الكبير.

تعب اليمنيون من نظام الهيمنة الطائفية الزيدية، كانت هذه الهيمنة هي نكبتهم ونكالهم خلال المئة عام الأخيرة، سواء بصيغتها المذهبية المباشرة لنظام الإمامة ؛ أو بصيغتها العصبوية القبلية كما جسدها نظام علي صالح خلال العقود الثلاثة الماضية.

إذا كانت صيغة صالح التي عايشها اليمنيون طوال فترة حكمه قد وصلت إلى حالة إفلاس شامل في فسادها واستهلاك ميكانيزماتها المحركة ؛ وانكشافها على كل المستويات ؛ فإن الصيغة المذهبية الصاعدة تنحو باتجاه تجديد شباب الهيمنة الطائفية وإعادة بعثها من جديد على روافع المذهبية الزيدية الملقحة بالاثني عشرية ؛ والمظلومية؛ والولاية المقررة من «سابع سماء»!.

تطابق المشروع الحوثي مع الهضبة القبلية لن يفتح باب الإمامة من جديد؛ ولكنه سيرجح مبررات الانفصال للجنوب؛ والانقسام للمناطق الزراعية والمشرقية خارج إطار الهضبة عن صيغة الهيمنة الجديدة.

تخلقت خلال الثورة الشعبية في 2011 ؛ فرصة جديدة لإعادة لحمة اليمن التي مزقها نظام صالح العصبوي القبلي؛ وسياساته؛ فهل يعيدنا الهوس الحوثي إلى حال أسوأ من معطيات نظام صالح ونظامه العصبوي الاستئثاري؟.

***

سيهزم الحوثي لأن مشروعه في نهاية المطاف يحمل بذور فنائه وهزيمته في أحشائه.

سيهزم الحوثي لأنه اختار فرض مشروعه بالعنف والغلبة وقوة السلاح وشن الحروب التوسعية؛ وادعاءات الحق المقدس الموهوم بالسلطة والإمامة.

سيهزم الحوثي، لأن انتصاره المأمول يقف على النقيض من حرية الشعب اليمني ومن الوطنية اليمنية، وهزيمته لن تكون إلا في مواجهة العنوان الوطني الجامع المعبر عن حرية الشعب، كل الشعب، والمصلحة العامة للشعب؛ كل الشعب.. ولن يطول الوقت الذي يفصلنا عن تخلق هذا العنوان الوطني الجامع وتوهجه.. سيخلق العنوان الوطني، لأن وجوده من وجود الشعب اليمني على هذه الأرض.. وطالما الشعب موجوداً فسوف يخلق العنوان الجامع كنتيجة لوجوده.

كل المعطيات والأساسيات التي أفرزتها التجربة واستوعبتها العقول وجذرتها معطيات المجتمع العصري الحديث، تقول لنا إن انتصار الحوثي غير ممكن؛ لأنه في جوهره يناقض الفطرة البشرية والحرية والمساواة والمواطنة؛ ويجدف في الاتجاه المعاكس لمجرى الحياة .. حتى وإن بدا حضوره زاهياً وملتمعاً بالنصر؛ وصرخته عالية ورائجة.

تعليقات القراء
16253
كفيت وأوفيت | صنعانية
الثلاثاء 10 يونيو 2014
شكرا للكاتب الرائع موضوعه لمس الحقيقة التي يحاول بعض الممسوخين طمسها، واصل تألقك بقلمك وفكرك والله حاميك وحارسك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك