من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 9 ساعات و 21 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 19 ساعه و 7 دقائق
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ يوم و 9 ساعات و 21 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ يوم و 17 ساعه و 28 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ يوم و 17 ساعه و 50 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 04 سبتمبر 2012 04:13 مساءً

بين أنصار الثورة اليمنية وأعدائها

منير الماوري
يحاول كثيرون إقناعي بمعاملة أنصار الثورة السلمية اليمنية بنفس الطريقة التي أتعامل بها مع أعدائها أنصار الرئيس المخلوع. ويلجأ هؤلاء لحجج لا يتعب أصحابها من تكرارها على مسامعنا وتقديمها بمثالية تخفي وراءها ما سأوضحه في هذه التناولة.

قد تختلف هذه الحجج في شكلها ولكنها تتمحور في جوهرها حول نقطيتن اثنيتين لا غير، أولاهما حقيقة ثابتة لا يمكن انكارها، وثانيهما، زعم تخيلي لا يمكن إثباته.
 

الحقيقة الثابتة : هي أن المنشقين كانوا جزءا من النظام أو شاركوا النظام في فساده، وكأن الثورة قامت لإبعاد الطيبين عن النظام والإبقاء على تماسك الفاسدين، في حين أن تماسك الفاسدين لم يكن يعني سوى فشل الثورة. والثورة أصلا هي ثورة تغيير جاءت لتغيير قناعات الناس سلميا ولم تأت لإقصائهم أو تصفيتهم جسديا، فكيف لي أن أساوي بين من استجاب للتغيير، وبين من يعرقل مسيرة التغيير ويحاول توجيه عجلة التاريخ لمصلحته الخاصة؟!!!!!!!!!.

قد يقول قائل: إن المستجيب للتغيير يحاول انقاذ نفسه بالفرار للثورة، أو أنه يبحث عن مصلحة نفسه، فما المانع من ذلك إذا كان يصب أيضا في مصلحة الثورة ويضعف خصوم الثورة؟ أما الذي لم يستجب للتغيير فإنه يتشبث بمصلحته ولكن مصلحته هنا تتعارض مع مصلحة الثورة وتتعارض مع مصلحة الجمع الأكبر من أبناء الشعب، فهل يجوز المساواة بين الطرفين؟!!!!!!!!

الزعم التخيلي : هو أن الثورة كانت على وشك النجاح لولا انضمام نصف الجيش لها أي أن انضمام نصف الجيش للثورة في رأي بعض الجهابذة أدى إلى فشل الثورة. وفي رأي البعض الآخر إلى خطفها من أيدي الشباب، وكأن الثورة حقيبة نسائية يمكن أن يخطفها راكب أو سائق دراجة نارية من يد امرأة عابرة للشارع، في حين أن الثورة فكرة عظيمة راسخة في أذهان ملايين الشباب يستحيل أن تخطف أو تقتل، وعندما يتم خطف هذه الفكرة أو تخاطفها فإن هذا أكبر نجاح يمكن أن تحققه الثورة.

أستطيع تقسيم أصحاب الحجج والأعذار والتبريرات والتلفيقات الواهية إلى عدة فئات:
1- فئة صادقة ولكنها مثالية أكثر مما يجب، حيث تعتقد هذه الفئة بأن الثورة كانت قادرة على إسقاط النظام كاملا كما حدث في ليبيا أو محاكمة رأس النظام وأولاده كما حدث في مصر أو اجبار رأس النظام على الهرب كما حدث في تونس، في حين أن الجيش الموحد كان له اليد الطولى في حسم الثورتين التونسية والمصرية مبكرا، والانشقاقات العسكرية لعبت دورا كبيرا في اسقاط نظام القذافي.

2- فئة تتعصب بأنانية لأحد مكونات الثورة وكانت هذه الفئة تريد خطف الثورة أو الحقيبة النسائية لنفسها ولكنها الآن تتحامل على الخاطفين الآخرين من وجهة نظرها لأن هذه الفئة تعتقد أنهم سبقوها إلى خطف الثورة أو الحقيبة المملوءة بالنقود، ولا تريد الخصوم الأيديلوجيين أن يكونوا شركاء في الثورة مهما كان حجمهم كبيرا، وهذه الفئة تلجأ حاليا للتعلل بإقصاء الآخرين لها، في حين أنها حاولت أن تقصيهم، وعندما عجزت عن اقصائهم، لجأت إلى إقصاء ذاتها وإقصاء اتباعها الذين أصبحت جهودهم تصب في في خدمة المخلوع بوعي منهم أو بدون وعي.

3- فئة تؤيد مشروع التوريث الفاشل وكانت جزءا من هذا المشروع إما سرا أو علنا، وهذه الفئة لا تريد نجاح الثورة أصلا ولكنها تبحث عن أعذار تبرر بها موقفها السلبي من الثورة.

4- فئة رابعة أكثر خطورة من كل الفئات السابقة لأنها تعمل بلا كلل ولا ملل على منع حدوث أي انشقاقات في السلك العسكري عن طريق تخويف قادة ألوية وكتائب الحرس من أن الثوار سوف يرفضون إنضمامهم للثورة وبالتالي يخسر المنشقون مراكزهم في النظام ومصدر رزقهم دون أن يكون لموقفهم أي قبول لدى الحمقى الرافضين لاستيعاب المنشقين، أو قبول لدى الأنانين الخبثاء الذين يعتقدون أن الثورة مسجلة باسمهم كبراءة اختراع خاصة بهم ولا يجوز أن تستوعب أحدا غيرهم.

ولكي نفهم الثورة اليمنية في سياق الثورات العربية الأخرى وفي سياق الربيع العربي يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية :-

أولا : الثورة التونسية استمرت 23 يوما ثم حسمها الجيش الوطني الواحد حيث لم يكن في تونس حرسا عائليا موازيا للجيش النظامي

ثانيا : الثورة المصرية استمرت 18 يوما ثم حسمها الجيش الوطني المصري وكانت العقبة التي عرقلت الحسم بصورة أسرع هي وجود عدد من الكتائب العسكرية تحت مسمى الحرس الرئاسي تأتمر بأمر الرئيس مبارك مباشرة ولا تتلقى أوامرها من وزارة الدفاع، وخشي وزير الدفاع وقوع صدام واحتاج قادة الجيش إلى وقت لمعالجة هذه المشكلة ليس المجال هنا لرواية تفاصيل المعالجة. ثالثا: الثورة اليمنية استمرت أكثر من 60 يوما قبل جمعة الكرامة ولم تحسم بسبب الموقف السلبي للجيش اليمني من هذه الثورة، وهناك من يقول أن جمعة الكرامة أعطت زخما كبيرا للثورة من أجل الحسم، لولا انشقاق الجيش، ويتناسى هؤلاء أن اعلان الانشقاق تم في الحادي والعشرين من مارس 2011 في حين أن جمعة الكرامة جرت وقائعها في الثامن عشر من مارس، أي أن المزايدين في مسألة الحسم كان لديهم ثلاثة أيام كاملة للاستفادة من زخم جمعة الكرامة وحسم الثورة باسقاط النظام لو كانوا قادرين فعلا على الحسم وليسوا مزايدين.

رابعا: انشقاق الجيش أضعف النظام ولم يمنع الثوار من مواصلة ثورتهم لو أرادوا

خامسا: المبادرة الخليجية لم تحول الثورة إلى أزمة سياسية، كما يزعم البعض لأن المبادرة لم تأت من فراغ بل ولدت من رحم الأزمة مثلما أن الأزمة السياسية ولدت من رحم الثورة الشبابية. هذه الحقيقة يغفلها الموايديون وتغفلها الأطراف السياسية بل ويغفلها في خطابه رئيس الجمهورية ذاته عندما يتحدث عن المبادرة ناسيا أو متناسيا أن المبادرة لم تكن لتولد لولا الثورة الشبابية وأنه ذاته مدين لهذه الثورة في وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية، وعليه ألا يخجل من استبدال كلمة " مبادرة " التي يرددها كثيرا بكلمة " ثورة " التي لا يذكرها إلا نادرا.

وعلى الثوار من جانبهم أن يدركوا أن المبادرة لم تحقق كل مطالبهم بل حققت للبلاد جانبا من تلك المطالب يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمتها الثورة، وإذا أردنا تحقيق بقية أهداف الثورة فعلينا أن نستمر في تقديم المزيد من التضحيات بما يتناسب مع عظمة تلك المطالب والله المعين.


شارك المقال أصدقاءك:

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك