من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:39 مساءً
منذ 51 دقيقه
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ يومان و ساعه و 51 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يومان و ساعتان و 3 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يومان و 23 ساعه و 54 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 6 ايام و ساعتان و 6 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 22 مايو 2014 08:09 مساءً

مالكم كيف تحكمون !

د. طه حسين الروحاني

الم تسألوا انفسكم ولو لحظة ضمير خاطفة لماذا نقتل الناس؟، هل من عاقل بينكم يسأل في لحظة مراجعة مع النفس عن مصدر طعامكم وشرابكم وحلكم وترحالكم ولباسكم وامتعتكم وعدتكم وعتادكم واسلحتكم وحتى رصاصاتكم؟ .. ام هو من عند الله؟،، ثم ان هؤلاء الممولين والمخططين لماذا لا يكونوا بينكم اوابناؤهم؟ هل اجابكم غيكم عن تساؤلات ربما تعيش في ضمائركم او بعضكم؟ اسألوا من في قبوركم ومن غيبتوا عقولهم هل صدقت وعودكم؟ هل ينعمون بالفردوس والحور العين؟ الم تكونوا احق بها ام كانت النفس غالية وتاجرتم بغيركم؟

 

            تقتلون المسلمين ثم تطلبون من الله النصر، تسفكون الدماء ثم انتم المسلمون، تحملون السلاح وتكفرون بالوطن وتنكرون فكرة الدولة ثم تدعون الى تطبيق الشريعة، هل كان في شريعتنا امر بذلك؟، هل دعت الشريعة الى الانسلاخ عن الامة وتسفيه المعتقدات وانكار كل ماهو قائم، هل اعتبرت الشريعة تكفير المجتمع والدعوة الى الجهاد ضده ذروة سنام الاسلام؟، هل اجازت الشريعة استدراج الاطفال وتضليل العامة والبسطاء واستغلال فاقتهم؟، هل اقرت شريعتنا الاسلامية كل ذلك ام انكم صنعتم من دعواتكم الضالة وفتاواكم المضللة شريعة اخرى وصلتكم مؤخرا ولم نعلم بها،

 

            انتم على حد سواء كنتم من المغررين اوالمغرر بهم، كنتم من العائدين اوالمجلوبين من اصقاع الارض، لم نعد نحن اهل الارض نتقبل منكم التحدث بلغة اهل السماء، وانتم تعلمون ان الجنة والنار هما من شأن موجد الخلق ولستم المفوضون بذلك، ضاقت صدورنا بافعالكم، احرقتم ارضنا، وشوهتم ديننا، وهانت عليكم حياتنا، ومسنا منكم الضر، فآن لكم ان تلقوا مصيركم وتواجهون رجالا يؤمنون بحق القصاص منكم وحق الحياة لنا، فلاهدنة ولاتراجع ولن تضع الحرب اوزارها مالم تعودوا الى رشدكم، وتضعوا سلاحكم، وتكفوا عن قتلنا، وتتراجعوا عن تكفيرنا، تكونوا بذلك قد عصمتم دماءكم وحقنتم دماء اخوانكم،

 

            عودوا الى رشدكم واعتنقوا ما شئتم من الافكار ضمن قاعدة لا ضرر ولا ضرار، سوف نحترمها على مضض، وربما نتعايش معها اونتقبلها بحذر، سنحترم اجزاء كثيرة من طقوسكم الدينية المختزلة، سنحترم رغبتكم العيش في الكهوف والوديان، وتكبيراتكم عند كل عابرة وبعد كل خاطرة، سنتقبل كل ذلك واكثر منه قليلا، سنتقبل قطعية معتقداتكم في الاسودين والابيضين والعسل والثوم والحبة السوداء وتغميس الذباب، ثم  لن يكون اطالة الشعر واطلاق اللحى والاكثار من السواك والتيمن في ارتداء الساعات ولباس الافغان وعمائم خرسان هي من ستفرق بيننا، سنجد حلا لذلك، وسنتقبل ذلك ايضا واكثر منه قليلا،

 

            لكننا وبالمقابل لم نعد نقبل منكم اعوجاجا في الفكر يضفي الى تكفير المجتمع، او تدليسا للقول يقود الى القتل والتفجير، او تلبيسا للدين يفتي بجواز ترويع الامنين، وقتل الاطفال والنساء والمسنين، واغتيال الجنود والمواطنين والمعاهدين، لم نعد نتقبل غزواتكم في شوارعنا ولا تطبيق شريعتكم في حياتنا، وانتم تعلمون بأننا مسلمون، وان دماءنا واموالنا حرام عليكم كحرمة البيت الحرام في الشهر الحرام ان كنتم تعلمون، وان كنتم تعلمون او هكذا تدعون مالكم كيف تحكمون؟؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك