من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ 5 ساعات و 27 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 9 ساعات و 14 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ يوم و ساعه و 25 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 7 ساعات و 45 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و ساعتان و 30 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 22 مايو 2014 05:30 مساءً

الوحدة.. المشروع العظيم

مأرب الورد

نحتفل اليوم الخميس بالعيد الرابع والعشرون لتحقيق الوحدة المباركة التي ظلت حلما لليمنيين شمالا وجنوبا بل وهدفا ناضلوا لسنوات لتحقيقه إلى حين رأى ذلك الحلم النور موحدا اليمن في دولة واحدة.
لم يكن تحقيق الوحدة سهلا,ولذلك كان الثمن باهظا والآمال كبيرة أيضا,وعندما تمر هذه السنوات ولا يجد الناس ثمار أحلامهم,يكون اللوم منصبا على الوحدة نفسها بدلا من توجيهه إلى النظام السياسي الحامل لمشروعها والذي فشل في إدارة دولتها ووأدها مع مرور الوقت.
في مثل هذه المناسبات يتجاوز الناس طقوس الاحتفالات إلى استرجاع تلك الذكريات التي عاشوها والآمال التي علقوها عليها وهم يقيمون تجربتهم عاما بعد آخر تصحيحا للطريق الذي سلكوه وما زالوا وصولا إلى إعادة البوصلة إلى مسارها.
كلما تحقق جزءا مما كان حلما وهدفا كلما استقر في الذاكرة وترسخت المناسبة في الوجدان والعقول وزاد التمسك بها وأصبحت لكل واحد مناسبة شخصية عزيزة يستحيل أن يفرط فيها أو يساوم عليها.
من يتولون حماية هذه المناسبات أو تدفع بهم الظروف إلى سدة الحكم والمسؤولية يتحملون بدرجة أساسية نتائج فشل أو نجاح هذا المشروع المنبثق عن هذه المناسبة ولا مناص للتنصل عن واجباتهم وستزداد مسؤولياتهم عندما يكونوا هم الطرف الذي ساهم في إجهاض هذا المشروع الكبير.
الوحدة كانت مهددة منذ لحظة ميلادها ولا تزال ولا يوجد مشروع عظيم بعيد عن أعين المتربصين والطامعين بتهديد كيانه في الداخل أو الخارج وهذا ما مرت به الوحدة في عمرها الماضي وتخطته بصعوبة وبثمن خصم من رصيدها بالرغم أن لا علاقة لها بما حصل لعشاقها وهي أصلا ضحية للغدر والخداع.
لا يمكن حماية الوحدة بالشعارات العاطفية أو الثورية أيا كانت,ولا يمكن أن تجبر الناس على القبول بشيء كرهوه,ولذلك ظل النظام السياسي الوريث لدولة الوحدة متكئا كثيرا على ما الوحدة دون الانتقال إلى شرعية الإنجاز وتنفيذ استحقاق ذلك التوحد.
هناك أهداف ومطالب رفعها من ناضلوا وضحوا من أجل الوحدة لابد من الوفاء به وهو وحده الضامن الوحيد للحفاظ عليها وحمايتها من أي أخطار أو تحديات لا تفارق مسيرتها.
لا جديد في التذكير بما وقع في الماضي من أخطاء وعمل ممنهج الحق ضررا بأحد طرفي الوحدة وهو هنا المواطنون في الجنوب وليس قادته الذين وقعوا ثم انقلبوا ولم يستقر لهم حال وهؤلاء يسألون وغيرهم هل تم إنصافهم وهل طوى النظام الانتقالي الحالي صفحة الظلم عنهم وهل استعاد الثقة المفقودة أو التي بددتها ممارسات العهد السابق.
بغض النظر عما أعلن من خطوات لإنصاف من طالهم الظلم أيا كانوا مدنيين أو عسكريين أو ما سيتحقق في المستقبل فإن السؤال الذي يحتاج إلى إجابة هو ذاك الذي يمنح الأمل للناس بأن المؤشرات مطمئنة للمضي قدما نحو مستقبل تسوده العدالة والإنصاف يقطع الصلة بالماضي بما في ذلك معالجة جروحه الغائرة التي لن تندمل بعد.
في كل الأحوال لا يمكن الحديث عن يمن قوي مزدهر مستقر بدون الوحدة وهذا لا يعني أن يستمر الحال على سابقه دون أن يطرأ عليه تغيير يغير المسار ويحدد معالم الطريق بوضوح بما يبعث التفاؤل لكل اليمنيين بأن غدهم أفضل مما عاشوه ولا مجال للانقلاب على المشاريع الكبيرة واستبدالها بأخرى صغيرة ضيقة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك