إلى وزير التربية والتعليم ؟
ما كل ما يتمنى الطالب يدركه تأتي الامتحانات بما لا تحتويه الكتب.
فيما يلي إليكم توزيع السنة الدراسية :
130 يوماً قضاها في الظلام بلا كهرباء ( بمعدل عشر ساعات يوميا )
122 ساعة نوم (بمعدل 8 ساعات في اليوم)
3 ساعات يومية ملاحقا بعد الخدمات الأساسية يلاحق بعد الغاز أو يروح يجيب بترول للماطور ، أو يشل البالدي وينزل يعبي ماء من الخزان مالم يشل الدبات ويروح يعبيها من المسجد أو البمبة أو أو الخ
30 يوماً عطلات رسمية
30 يوماً عطلات غير رسمية ، إضراب ، غياب ، نقص مدرسين ... الخ
ما أريد أن أقوله أن السنة الدراسية تعاني من انيميا حادة في جميع مراحلها وأسسها والشيء الوحيد كامل الدسم هو الامتحان يأتي آخر السنة بكامل عضلاته وفيتاميناته وأسئلته الجبارة الطلاب يدرسون فن تشغيل الماطور ، وآداب الوقوف في الطابور ، ورياضة دحرجة الغاز ، ومهارات القفز من فوق السور وآخر السنة يأتي اينشتاين ليضع لهم امتحان الرياضيات وابن حيان ليكتب أسئلة الكيمياء ، وعبده نيوتن ليضع لهم أسئلة في الفيزياء تجعل التفاحة تحلف يمين ما تسقط من فوق الشجرة .
نقول للطالب من غشنا فليس منا، والمقاول الذي بنى المدرسة غش في بنائها، وعدم توزيع المدرسين والكتب في موعدها (غش)، وإهمال المدارس من المعامل والحصص الترفيهية والبدنية (غش)، وإهمال الطلاب وعدم متابعتهم، وعدم إعطاء المعلم حقوقه ( غش ) والبلادة التي يولدها منهج التلقائية القائم (غش منهجي)، وهلم جرا من الغش.
إذا كان طالب في ثالث إعدادي لا يعرف كيف يكتب اسمه ، وإذا كان ثلث الطلبة الذين يغشون لا يعرفون ماذا يغشون ومنهم من يتوسل إلى المراقب الذي يغششه أن يكتب له الإجابة بخط يده !!!
العملية التعليمية في بلادنا تعاني من سوء توزيع في كل شيء، مدارس ، و مدرسين ، وكتب
طفل صغير يبكر يتحمل شنطة وزنها ثلاثة كيلو وينتقل عبر الشوارع السريعة من باص إلى آخر حتى يصل إلى مدرسته وطالبات يسافرن سفر للمدرسة، ويستمر سوء التوزيع في مراكز الامتحانات عندكم مثلا طالبات القسم الانجليزي للثانوية العامة في مديرية السبعين يودوهن مركز عمار بن ياسر بجوار موفنبيك ، يفترض أن للطالبات حالة استثنائية إذ لا يوجد مبرر للفارق الجغرافي بين سكن الطالبات والمركز الامتحاني خصوصا في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد حاليا وتجعل تنقلهن أمراً شاقاً ومجهداً حتى على مستوى داخل العاصمة إذا كان النقل بهدف منع التجمهر بالعكس الأهالي مضطرين ينتقلوا مع بناتهم عندما يكون المركز في منطقة بعيدة عن السكن.
السؤال الذي يبطح نفسه في نهاية المقال لماذا تنقطع الكهرباء دائما وأبدا أثناء الامتحانات النهائية ؟!!
لأن العلم نور، والنور من الكهرباء، والكهرباء خطر، فلا داعي للعلم ويكفي الامتحانات.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها