من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 05:42 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 24 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 53 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 5 ايام و 8 ساعات
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 6 ايام و 8 ساعات و 7 دقائق
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 19 مايو 2014 02:59 صباحاً

محنة التغيير في اليمن

مأرب الورد
نجح اليمنيون في إطلاق شرارة التغيير في 11 فبراير 2011م, والذي هو نتاج لنضالات وتحولات سابقة وقطعوا شوطاً لا بأس به في مسيرة حياتهم نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تقوم على المؤسسات وحكم القانون لكن المشكلة لا تزال تكمن في خطواتهم البطيئة نحو تحقيق هدفهم الأسمى.

منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م التي أطاحت بالحكم الإمامي البائد وما يزال السؤال الأكبر معلقاً بدون إجابة وهو:متى يتم تشييد هذه الدولة التي ينشدها الجميع لينعمون في ظلالها بالحقوق والحريات والعدالة والرخاء.

إن أردنا الوصول إلى تحقيق ذلك الهدف والحُلم فما علينا إلا تسريع وتيرة العمل وإنجاز أهداف التغيير بشكل أكبر من سرعة المخربين الراغبين في عودتنا لذلك الماضي القريب والبعيد وهم لفيف من فاقدي المصالح لا مكان لهم في المستقبل.

يكفي ندب حظنا العاثر ولوم الماضي أكثر مما يجب على أن هذا لا يمنع من تذكير من لا يعرف بما كان عليه حال الشعب حينها لكي يستوعب الدروس ويستفيد منها لإكمال مسيرته الحضارية نحو غدٍ أجمل.

إن أكبر عائق كان يحول دون قدرة اليمنيين على تخطي واقعهم البائس هو استيطان اليأس في قلوب الكثيرين حتى فقدوا ثقتهم في أنفسهم وظنوا أن لا أمل في إمكانية تغيير حالهم في ظل انسداد الأفق وتضاءل تحقيق ذلك عبر المنهج السلمي والديمقراطية التي كانت تتراجع عاماً بعد آخر.

لكن هذا العائق تم تجاوزه بالثورة التي أعادت الأمل لليمني وأصبح واثقاً بنفسه وقدرته على صناعة المستحيل ولذا لا غرابة أن نجد كثيراً من الخطوط الحمراء تلاشت والأصنام تحطمت ولم يعد أحد بمنأى عن التغيير.

نحتاج تضافر الجهود والتعاون على العام والصالح العام من أجل الانجاز وتجاوز الخلافات على أن هذا التوافق لا يكون على حساب محاسبة المفسدين والعابثين وإلا أهدرنا قيمة عظيمة وهي قيمة العدل وتعطيل القضاء.

لنتذكر أن ما يجمعنا تحت سقف هذا الوطن أكبر مما يفرقنا وأن ما يهمنا أكثر مما يباعدنا وعلى هذا الأساس ينبغي أن تكون حركتنا نحو العمل الجاد أسرع وأقوى ولا تهاون أو استسلام لمن يعيقون هذه الجهود أياً كانوا.

هل يُعقل أن يمضي على انتهاء الحوار ثلاثة شهور ولم يتم البدء بتنفيذ مخرجاته عدا تشكيل لجنة صياغة الدستور ومؤخراً هيئة الإشراف على تنفيذ تلك المخرجات التي تحاور عليها اليمنيون تسعة شهور؟

متى نرى لجنة نزع أسلحة الجماعات المسلحة؟ ومتى نرى تغييراً على مستوى الوزارات والسفارات والمحافظات؟ ومتى يلمس المواطن تغيّراً في حياته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية؟

لابد من استثمار هذا الوعي الشعبي المتنامي لبناء الدولة والاستفادة منه في دعم أي خطوات يمكن اتخاذها في هذا الشأن لأن أي خذلان لهذا الوعي سيعود علينا بالخسران وفقدان الأمل بإمكانية تحقيق ما حلم الناس من أجله قديماً وحديثاً.

مهما يكن الواقع بائساً أو غير مشجع على الإفراط في التفاؤل إلا أن الأمل أكبر ولا يمكن أن نكون إلا متفائلين نرى الصورة من جميع جوانبها وليس من إحدى زواياها وكلنا ثقة أن تلك الأحلام التي سالت من أجلها دماء الشهداء الزكيّة لن تضيع هدرها وستثمر يوماً بوطن يتسع للجميع.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك