الاثنين 03 سبتمبر 2012 10:02 مساءً
إلى احبتي في الحراك
ما حدث في مسيرة "ميناءنا لنا" التي نظمتها جبهة انقاذ الثورة في عدن يحتاج من القائمين على الحراك إلى موقف واضح لنعرف ماذا يحدث في الجنوب..
تجتاحني الأسئلة .. هل هم متطفلون على الحراك..؟ أم هم بلاطجة..؟!! هل صار للحراك أيضا بلاطجة..؟!! هل صارت أعلام الجنوب عند البعض كقميص عثمان..؟!! ما هو موقف قادة الحراك لمن يسيء للحراك وقضيته ؟!! هل يوجد ما يضر الحراك وقضيته أكثر من هؤلاء..؟!! ليس من راشد يحمل قضية عادلة يفعل ما يفعله هؤلاء أو يسكت عما يفعلونه.. ما هو موقف قيادة الحراك من استسهال صنع الخصوم والعداوات لهم ولقضيتهم بسبب وبلا سبب..؟ ما هو موقفهم عندما يرون من يصنع ثقافة الكراهية وينتجها كشلال من بغض ودم ..؟!! ما هي مسؤولياتهم عندما يرون من يدّعون أنهم أتباعا لهم يذبحون عدالة قضيتهم ويحولون حامليها إلى جلادين جدد يتشهون الدم والعنف والإقصاء إلى أبعد الحدود..؟!!
شهدتهم يحملون العصي والحجارة والمسدسات ورؤوسا فارغة كالطبول.. همج معتدون ينفثون كراهية وعنصرية باذخة وتخلف لا يطاق.. يتسيدهم الجهل والغباء، ولا يرون من العالم أبعد من أطراف الأنوف، ولا يميزون بين بعرة وبعير.. يضرون ولا ينفعون.. وضررهم على قضية الجنوب وبال وكارثة.
إنهم يشبهون أولئك البلاطجة الذين شهدناهم في الأيام الاولى للثورة.. نفس السلوك ونفس التصرف ونفس الوعي المشوة والخطير على الإنسان والحياة.. وإن كان هناك اختلاف فليس له وزن يضيف شيئا يحملنا على احترامه وإن حدث قبل ألف عام..
كانوا في صنعاء يبذلون ما بوسعهم لإفشال مسيراتنا.. مسيراتنا التي تحمل المرارة والألم والحلم.. والثائرة على فسادهم وطغيانهم.. وها نحن في عدن نشرب من نفس الكأس الذي ذقناه في صنعاء.. ومن من..؟!! هذا ما نريد أن نعرفه بالضبط.. وسنعرفه ؟!
إننا نذكِّر إن الثمن الذي يدفعه اليمن اليوم هو بسبب سكوت نخبنا في الماضي والذي بلغ حد التواطؤ والشراكة في الجُرم، وإن سكوت النخب اليوم عما يشوه الجنوب وقضيته سيكون كلفته باهضة على الجنوب وأبناءه وقضيته ومستقبله.. والأيام بيننا.. والغبي هو الذي يدفع الثمن مرتين..
ولا بأس هنا أن نسأل.. من المستفيد من ان تفرق مسيرة تطالب بالتحقيق بصفقات الفساد المهولة الذي ابتاعوا به الوطن برخص الملح في أعماق المحيط..
من المستفيد من تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وتحويله إلى عنف وكراهية وربما احتراب قادم..
من المستفيد من حالة الإقصاء والضيق بالآخر وهل هذا السلوك يؤسس أو يقود إلى مدنية أو حداثة أو ودولة ومستقبل أفضل..؟!!
من المستفيد من ترويج العنصرية والكراهية وجعل عدن عشرون إمارة فيما كانت عدن لا تسأل من أين أنت أو من أين أتيت؟!!
وأخيرا أسأل هل تحول الحراك إلى جوهرة بيد فحام..؟!!
هذا ما سيجيب عليه قادة الحراك لا نحن..
والاهم أن يكون للحراك قيادة توقف هذا الدمار والعبث الذي يلحقه الصغار بقضيتهم وبأبناء الجنوب ومستقبلهم..
تجتاحني الأسئلة .. هل هم متطفلون على الحراك..؟ أم هم بلاطجة..؟!! هل صار للحراك أيضا بلاطجة..؟!! هل صارت أعلام الجنوب عند البعض كقميص عثمان..؟!! ما هو موقف قادة الحراك لمن يسيء للحراك وقضيته ؟!! هل يوجد ما يضر الحراك وقضيته أكثر من هؤلاء..؟!! ليس من راشد يحمل قضية عادلة يفعل ما يفعله هؤلاء أو يسكت عما يفعلونه.. ما هو موقف قيادة الحراك من استسهال صنع الخصوم والعداوات لهم ولقضيتهم بسبب وبلا سبب..؟ ما هو موقفهم عندما يرون من يصنع ثقافة الكراهية وينتجها كشلال من بغض ودم ..؟!! ما هي مسؤولياتهم عندما يرون من يدّعون أنهم أتباعا لهم يذبحون عدالة قضيتهم ويحولون حامليها إلى جلادين جدد يتشهون الدم والعنف والإقصاء إلى أبعد الحدود..؟!!
شهدتهم يحملون العصي والحجارة والمسدسات ورؤوسا فارغة كالطبول.. همج معتدون ينفثون كراهية وعنصرية باذخة وتخلف لا يطاق.. يتسيدهم الجهل والغباء، ولا يرون من العالم أبعد من أطراف الأنوف، ولا يميزون بين بعرة وبعير.. يضرون ولا ينفعون.. وضررهم على قضية الجنوب وبال وكارثة.
إنهم يشبهون أولئك البلاطجة الذين شهدناهم في الأيام الاولى للثورة.. نفس السلوك ونفس التصرف ونفس الوعي المشوة والخطير على الإنسان والحياة.. وإن كان هناك اختلاف فليس له وزن يضيف شيئا يحملنا على احترامه وإن حدث قبل ألف عام..
كانوا في صنعاء يبذلون ما بوسعهم لإفشال مسيراتنا.. مسيراتنا التي تحمل المرارة والألم والحلم.. والثائرة على فسادهم وطغيانهم.. وها نحن في عدن نشرب من نفس الكأس الذي ذقناه في صنعاء.. ومن من..؟!! هذا ما نريد أن نعرفه بالضبط.. وسنعرفه ؟!
إننا نذكِّر إن الثمن الذي يدفعه اليمن اليوم هو بسبب سكوت نخبنا في الماضي والذي بلغ حد التواطؤ والشراكة في الجُرم، وإن سكوت النخب اليوم عما يشوه الجنوب وقضيته سيكون كلفته باهضة على الجنوب وأبناءه وقضيته ومستقبله.. والأيام بيننا.. والغبي هو الذي يدفع الثمن مرتين..
ولا بأس هنا أن نسأل.. من المستفيد من ان تفرق مسيرة تطالب بالتحقيق بصفقات الفساد المهولة الذي ابتاعوا به الوطن برخص الملح في أعماق المحيط..
من المستفيد من تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وتحويله إلى عنف وكراهية وربما احتراب قادم..
من المستفيد من حالة الإقصاء والضيق بالآخر وهل هذا السلوك يؤسس أو يقود إلى مدنية أو حداثة أو ودولة ومستقبل أفضل..؟!!
من المستفيد من ترويج العنصرية والكراهية وجعل عدن عشرون إمارة فيما كانت عدن لا تسأل من أين أنت أو من أين أتيت؟!!
وأخيرا أسأل هل تحول الحراك إلى جوهرة بيد فحام..؟!!
هذا ما سيجيب عليه قادة الحراك لا نحن..
والاهم أن يكون للحراك قيادة توقف هذا الدمار والعبث الذي يلحقه الصغار بقضيتهم وبأبناء الجنوب ومستقبلهم..