من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
منذ 6 ساعات و 54 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 7 ساعات و دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
منذ 9 ساعات و 22 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 14 ساعه و 12 دقيقه
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ يوم و 3 ساعات و 11 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 19 مايو 2014 01:29 صباحاً

نصر الجيش و كلافيت الظلام..!!

مصطفى راجح

العقل الجمعي للشعوب لا يخطئ. هو إحساس ضمني عام غير متفّق عليه يتجلّى في اللحظات الحاسمة، وفي أوقات الضرورة القصوى ليبلور المصلحة الوطنية العامة في موقف محدّد.
تجلّى هذا الموقف الجمعي في مساندة اليمنيين لجيشهم في معركته ضد تموضعات الإرهاب في أبين وشبوة، وفي تلاحمها مع الجيش كانت جموع اليمنيين تتطلّع وتراهن على أهداف أبعد من ذلك؛ كانت تتطلّع إلى أن تكون الحرب الثانية ضد جماعة ما يسمّى بـ «أنصار الشريعة» الإرهابية نقطة فاصلة مع الانفلات الأمني في البلد بشكل عام، وبداية جديدة لفرض هيبة الدولة.
ومن هذا المنطلق كان اليمنيون في كل مدينة ومديرية وقرية مستعدين لمساندة جيشهم؛ حتى لو كان ظهوره وتجلّيه في مناورة حربية؛ ناهيك عن ظهوره في مهمّة استثنائية لم يجرؤ على الإقدام عليها والأمر بها حتى الرئيس السابق علي صالح في عز قوته.
وكأن الوعي الجمعي للناس العاديين يقول للجيش وللرئيس الذي أمر بالمعركة الوطنية ضد الإرهاب؛ يقول لهما، إن هذه المعركة إذا لم تكن نقطة انعطاف لاستعادة هيبة الدولة؛ فلا معنى لها ولن تنجح لا في القضاء على التنظيم الإرهابي ولا في استعادة الأمن والاستقرار باليمن.
وقد أدركت قوى الإرهاب والظلام والعرقلة هذه الحقيقة، واستوعبت خطورة ترك نصر الجيش واقتداره العظيم الذي تجلّى في المحفد وعزان والحوطة وغيرها من مناطق أبين وشبوة؛ يتعمّم كحالة عامة لفرض هيبة الدولة واستعادة زمام السيطرة في كل فضاءات الاختلال والفوضى.
ومن هذا الإدراك التخريبي ذهبت هذه الشبكة الإجرامية لتبديد فرحة اليمنيين بنصر الجيش عن طريق تعميم الظلام على مستوى الـ 24 ساعة في العاصمة وبقية المدن وعواصم المحافظات.
أدركت قوى الإرهاب والعرقلة والتعطيل أهمية نصر الجيش وضرورة تعطيله؛ ولم تدرك الحكومة ضرورة تحويل نغمة النصر وروح المبادرة التي ظهر عليها الجيش إلى حالة عامة في البلد.
السماح لقوى الظلام بسرقة نصر الجيش اليمني جريمة بحد ذاتها. التهاون والتقصير أمام تخريب الكهرباء واللعب بالمشتقات النفطية وتحويلها إلى أشبه بسوق المافيا لم يعد يُحتمل، ولا مجال لتبريره وسرد الأعذار والحيثيات المطبعة لحالته الثقيلة التي قصمت ظهور اليمنيين وأربكت حياتهم وضيّقت عليهم عيشهم، وأحبطت آمالهم بالتغيير والوضع «الجديد» بمجمله.
استمرارية حالة اللامبالاة والشلل من قبل الأجهزة الحكومية إزاء مسلسل تخريب الكهرباء وحرب المشتقات النفطية وعذابها اليومي أمر لم يعد يحتمل.
إذا أراد المتوافقون أن يحاربوا بعضهم البعض فليفعلوا ذلك بعيداً عن حياة الناس اليومية ومعيشتهم، ليبحثوا لهم عن حلبة مصارعة، بعيداً عن الديزل والكهرباء والمشتقات النفطية والسيارات المفخّخة والعيش اليومي لليمنيين.
لا مجال بعد الآن للعب على حبال الحالة الأمنية واحتياجات الناس اليومية لخدمات الكهرباء والديزل والنفط. لا يوجد وزير ثابت أو حكومة مؤبدة.
الحكومة التي لا نسمع لها صوتاً يواكب معركة الجيش ضد الإرهاب، ولا توضح ما الذي يحدث من أزمات في النفط والكهرباء لا تستحق البقاء.
مركز المبادرة والتغيير في يد الرئيس؛ عليه فقط أن يستند إلى معيار المصلحة الوطنية العامة ويعزم أمره بالتغيير. الأحزاب التي قدمت إلى السلطة والحكومة باسم الثورة، وذهبت لشرعنة المحاصصة في الوظيفة العامة وتعايشت مع تعطيل مسار استعادة الدولة، وسوّغت لانحراف مسار الحوار لا تستحق الدعم والمساندة من المغلوبين على أمرهم في الشوارع والمدن والقرى والمديريات؛ هم ينتفضون اليوم كأحزاب للدفاع عن مناصب وزرائهم وليس دفاعاً عن مسار الثورة الذي أصبح خلفنا وبتأييد منهم هم أنفسهم.
هم يرفعون صوتهم الآن ليس من أجل تصحيح المسار المعوج، ولكن من أجل تسويغ «الجرعة» بمؤتمر حوار وطني جديد.
يريدون توافقاً أوسع من أجل تمريرها وليس من أجل وقف الجحيم اليومي الذي يصطلي بناره اليمنيون: المشتقات النفطية، الكهرباء، التقطعات، الاغتيالات، التفجيرات، وبقية سلسلة الاختلالات الأمنية والخدمية.
نريد طرفاً محدّداً يتحمّل المسؤولية أمام الشعب، لا نريد توافقاً على حساب الشعب اليمني وحياته اليومية وأمنه واستقراره.. ولن يكون الطرف البديل متمثّلاً بمن لفظه الشعب وثار عليه: المخلوع وحزبه. البديل ليس «الوريث» الذي أسقط اليمنيون مشروعه بثورتهم الشعبية في 2011م. . البديل تفرزه الانتخابات والدستور الجديد بعد تعديل مساره وتجنيبه فخاخ المخرجات الملغمة، ومن يقودنا في اتجاه البديل الشرعي المنتخب هو الرئيس الذي انتخبه اليمنيون وراهنوا على دوره، هو صاحب المبادرة وقائد الجيش اليمني وصاحب قرار السلم والحرب.
الفرامل موجودة في دار الرئاسة، في مركز الرئيس تحديداً، كوابح إيقاف البلد عن الاندفاع في هاوية الفوضى الشاملة بيد الرئيس، مستنداً ومستقوياً بالمصلحة الوطنية العامة لليمن وشعبها..؟!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك