من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ يوم و 23 ساعه و 15 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يوم و 23 ساعه و 27 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يومان و 21 ساعه و 19 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 5 ايام و 23 ساعه و 30 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 6 ايام و 3 ساعات و 53 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 11 مايو 2014 05:51 مساءً

في مواجهة الإرهاب

فؤاد مسعد

 

 

استطاع الجيش اليمني، ومعه الأمن واللجان الشعبية والمواطنون المتعاونون خلال أيام قليلة أن يلحقوا بتنظيم (القاعدة) هزيمة موجعة، لا يمكن التقليل من أهميتها وضرورتها في حسم بؤر التوتر وقواعد الإرهاب التي ألحقت الضرر باليمنيين منذ سنوات عديدة.

لا أحد يمكنه تجاهل أهمية حسم معركة اليمن مع الإرهاب، كضرورة وطنية غير قابلة للتأجيل والتسويف والمماطلة، كون الإرهاب خصما أبديا للاستقرار، ولا يمكن التعايش معه بأي حال من الأحول، وإذا كانت السلطات العليا في النظام السابق فضلت التعامل مع الإرهاب وقاعدته بشيء من المخادعة والمخاتلة، والعبث المخل بالأمن والسيادة، فإن هذا النوع من التعامل لم يعد مجديا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد، ولعل هذا ما أدركه القائمون على أمن اليمن في الوقت الراهن.

ظلت (القاعدة) ورقة قابلة للهو في أوضاع كثيرة - أتقن الرئيس السابق استخدامها بـ (فهلوة) وخفة وطيش - بينما كان خطرها يتوسع، وأضرارها تكبر وتنمو في أكثر من مكان على مستوى اليمن، و(صالح) كان يعتقد - مخطئاً - أنها ورقة ستدر عليه أموال الداعمين والشركاء والأصدقاء في أمريكا وأوروبا، وإن كان على حساب أمن الوطن وسلامة أبنائه وسيادته على أرضه!!

في الأيام القليلة الماضية؛ تمكن الجيش من كسر "قاعدة" طالما ظن اليمنيون أنه لا يمكن تجاوزها، وتتمثل في أن (القاعدة) في اليمن جيش لا يقهر، وأن عناصرها يقتلون ويغتالون ويفجرون ويحرقون ويهدمون، ولا تستطيع قوة أن تفعل بهم ما يفعلونه بغيرهم، لكن الجيش - بمعنوية عالية، وإعداد جيد - فاجأهم بعقيدة قتالية لم يعتادوا عليها طوال مواجهاتهم مع الجيش في السنوات الماضية، حين كانوا يشنون الغارات عليه، ويأسرون جنوده ويعدمون بعضهم ويعودون أدراجهم وكأنهم في نزهة!!

أدرك عناصر (القاعدة) أن فترتهم الذهبية ولت إلى غير رجعة، وهذا ما يجب أن يفعله الجيش والأمن في كل وقت وحين، حتى يطمئن الشعب إلى أن ثمة قوة تحميه وتدافع عنه إزاء تغول قوى الإرهاب والجريمة - أينما كانت، وتحت أية راية، سواء باسم التكفير على أساس الدين، أو التجريم على أساس السلالة، أو التخوين على قاعدة احتكار الوطنية والحديث باسم الوطن، نيابة عن أبنائه!!

للجيش - وهو يخوض معركة قاسية وحاسمة - تأييد مفعم بالثقة وتفاؤل كبير بالنصر، وهذا ما يحوزه الجيش في معركته التي نأمل أن تكون الأخيرة في مواجهة قاعدة الإرهاب، مع إدراكنا أن ثمة قواعد أخرى للإرهاب لا تقل خطورة عنها.

للإرهاب أكثر من لون وأكثر من مظهر، و له أكثر من هدف وأكثر من غرض يسعى لتحقيقه بدماء اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم ميداناً للصراع المرعب بين شركاء متصارعين، ومتناحرين في غير ما جبهة من جبهات البلاد، بدءا بالعاصمة صنعاء، وليس انتهاء بأوكار العصابات المتسلحة بالعنف في أقصى كهوف الشمال أو أطراف جبال الجنوب.

ما بات واضحاً - أكثر من ذي قبل - أن سيادة القانون وبسط هيبة الدولة مسألة غير قابلة للمساومة، لأن عصابات القتل والجريمة لا يمكن أن تتعايش مع القانون تحت سماء واحدة، وفوق أرض واحدة .. الأمن أو الإرهاب، القانون أو الفوضى، النظام أو العبث بأرواح الآمنين ودمائهم وممتلكاتهم.. ثنائيات في طريقها للحسم في معارك ينبغي أن تكون صفرية، ولا شيء غير ذلك!!

لنعلي من شأن القانون؛ لأن الإرهاب لا قانون له، وليكن انتصارنا لأجل الأمن والاستقرار على أساس بسط هيبة الدولة الراعية للحقوق، والحامية للحريات، ولا أمن للعصابات المارقة، وعناصر القتل المتسلحة بالجريمة والعنف .. ولله الأمر من قبل ومن بعد!!

  • ·       نقلا عن صحيفة الأمناء

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك