من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
منذ ساعتان و 57 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 3 ساعات و 5 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
منذ 5 ساعات و 25 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 10 ساعات و 15 دقيقه
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ 23 ساعه و 14 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 08 مايو 2014 12:41 صباحاً

الجيش في معركة، وآخرون يطعنونه بالظهر..!!

رشاد الشرعبي

فيما يخوض أبطال قواتنا المسلّحة والأمن معركة وطنية في محافظات أبين وشبوة والبيضاء ضد الإرهاب وجماعات العنف المسلّحة ولتعزيز سيطرة الدولة وبسط نفوذها وتواجدها على أراضيها؛ كانت ساحة التغيير في جامعة صنعاء تحتضن معرضاً للصور فيه مجسّمات تخدم وتبرّر لتلك الجماعات عملياتها الإرهابية..!!.
الموضوع ذاته تحدّثت عنه قبل أسابيع في هذه الصحيفة, ويتعلّق بجماعات مسلّحة تجد غطاءً سياسياً وإعلامياً من قبل أطراف سياسية بصورة واضحة, بل دعم بالمعلومات والصور والخرائط؛ وهو اعتداء على الجيش والأمن ومنتسبيهما بصورة لا تختلف عن اعتداءات تلك الجماعات الإرهابية ذاتها.
صور المجسّمات التي عرضها أنصار إحدى المليشيات المسلّحة المخيمون في ساحة التغيير بصنعاء توضّح أماكن تواجد قوات الأمن والجيش وقواعد الطيران وأماكن تواجد ما تصفه بـ«قوات المارينز» الأمريكية في العاصمة صنعاء وكذلك صور أخرى لمناطق في خليج عدن وقاعدة العند وغيرها.
الأبطال هناك يخوضون معركة الوطن كله، يقدّمون أرواحهم رخيصة من أجل دحر تلك الجماعات الباغية والمجرمة وتطهير البلاد من شرورهم وبسط نفوذ الدولة على أراضيها, فيما جماعة أخرى تقضم محافظات ومديريات وتغتصب سلطات الدولة فيها، وتقوم بالترويج وتقديم المبرّرات لأفكار تلك الجماعات من خلال ادعاء وقوع اليمن تحت الاحتلال الأمريكي وحكومة ونظام صنعاء العميلة..!!.
في نفس الوقت صحيفة يومية أخرى قريبة من تلك الجماعة تنشر صوراً وتفاصيل للقيادات العليا والوسطية والتنفيذية في القوات المسلّحة والأمن والمخابرات التي تخوض المعارك في محافظتي شبوة وأبين وبصورة تمنح الجماعات الإرهابية فرصة للنيل من تلك القيادات ومن أولئك الأبطال واستهدافهم واحداً واحدا.
أبطال قواتنا المسلّحة والأمن من قادة وضباط وصف وجنود يخوضون معركة مقدّسة ضد الإرهاب وبحاجة إلى الحشد الشعبي والدعم المعنوي والسياسي والإعلامي والدعاء أيضاً لهم بالنصر المؤزّر, فيما جماعات تدّعي محاربتها الإرهاب تمارس ذات الأفعال المتعلّقة بالسعي لتدمير الدولة والوصول إلى حالة من الانهيار للانقضاض عليها.
تتشبّث تلك الجماعات بالسلاح الثقيل والمتوسط الذي نهبته واستولت عليه من قوات الجيش والأمن، وترفض حل مليشياتها المسلّحة لمبرّرات واهية وغير مقنعة, وتدّعي أنها تريد للجيش والدولة النصر المؤزّر للقضاء على جماعة إرهابية أخرى مختلفة معها، وتتمنّى أن تقوم الدولة بسحب الأسلحة منها وتدميرها وأسلحتها ومخابئها.
في منتصف الاسبوع كنت ضيفاً على إحدى الفضائيات؛ وإذا بي أسمع أكاديمياً شهيراً كان معي ضيفاً في ذات البرنامج يتحدّث عن ضرورة الحرب ضد الإرهاب هناك في أبين وشبوة والبيضاء وعدم أهمية سحب الأسلحة وحل المليشيات المسلّحة عن جماعة أخرى تسعى إلى إيجاد دولة داخل الدولة وانهيار الدولة الهشّة القائمة حالياً..!!.
مبرّر الدكتور محمد ـ شفاه الله وأطال في عمره ـ هو انتظار تخلُّق الدولة العادلة لتسلم الجماعة القريبة منه أسلحتها الثقيلة والمتوسّطة، وتحل مليشياتها، وتكف عن الاعتداء على أراضي الدولة ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها؛ هو مبرّر غير موضوعي، وقد كان ردّي أنه لا يمكن أن ندمّر ما لدينا من دولة ونساعد على انهيارها بحثاً عن دولة عادلة وفق مواصفات ومقاييس جماعته المسلّحة والمتمرّدة على الدولة والمجتمع.
فقط, ينبغي أن نصطف جميعاً خلف قواتنا المسلّحة والأمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ونشد على أيديهم لفرض السيطرة على كل أراضي الجمهورية اليمنية، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ونطالبهم بالضرب بيد من حديد على كل جماعة متمرّدة على النظام والقانون والدولة والمجتمع أو حل أية مليشيات مسلّحة مهما كان لونها ومنطقها ومنطقتها.
السلاح لابد أن يكون امتلاك الثقيل والمتوسط منه حكراً على الدولة عبر مؤسسة الجيش والأمن ولا أحد سواهما له حق امتلاك هذا السلاح، ووحدهما من يحتكران استخدام القوة على أراضي الجمهورية, ولتكن المعركة التي يخوضها الجيش في أبين وشبوة والبيضاء ويقدّم فيها أغلى ما لدى اليمن من رجال هي الخطوة الأولى لتنفيذ مخرجات الحوار واستعادة الدولة هيبتها وبسط نفوذها على كل أراضي الوطن.
[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك