سيدي الرئيس، قم بدورك وكفى !
لا يزال الرئيس هادي وفي كل خطاب له يذكر شعبه أن الوطن يقف أمام مرحلة صعبة، ويواجه الكثير من التحديات أبرزها الفقر والبطالة والإرهاب وترد في الأوضاع الأمنية. سيدي الرئيس، عليك أن تعلم بأن أفراد شعبك جميعهم يدركون ماتقوله فخامتك بل ويشكون منه أيضا، ولهذا فأنهم ليسوا بحاجة منك لأن تظل باستمرار وفي كل خطاب لك تذكرهم بآلامهم وأحزانهم، فالمتألم ليس بحاجة لمن يذكره بألمه بقدر ما يهمه من يزيل أو يخفف عنه هذا الألم. وبما أنك المسئول الأول عن هذا الشعب، والجميل فيك هو علمك بمعاناته ومشاكله، كان من الأولی بك أن تبادر للعمل بإخلاص في سبيل تخفيف المعاناه عنه وأيضا حل مشاكله، بدلا من أن يقتصر دورك عليهم في التذكير والنصح. فماذا عن مخرجات الحوار الوطني التي مضی نحو 3 أشهر من إعلانها؟ وماذا عن المسرحين قسرا من أبناء الجنوب، ولجان النظر في أراضي الجنوب المنهوبة؟ وماذا أيضا عن نزع السلاح من الجماعات المسلحة؟ وغيرها من القضايا المتعددة التي تتطلب منك اليوم وليس غدا بذل جهود كبيرة في تنفيذها ومعالجتها بالشكل الصحيح. سيدي الرئيس الوقت يمر عليك سريعا، وليس أمامك إلا أن تقم بدورك المسؤول تجاة قضايا الشعب والوطن علی حد سواء وذلك دون مماطلة أو تسويف. وأعلم أن الوطن والشعب ليسا بحاجة اليوم لمن يشعر بهما فقط، وإنما بحاجة ملحة لمن يعمل لأجلهما وبإخلاص.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها