من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 03:50 مساءً
منذ ساعه و 16 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 6 ساعات و 6 دقائق
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ 19 ساعه و 5 دقائق
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 23 ساعه و 58 دقيقه
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 17 ساعه و 54 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 01 مايو 2014 02:14 صباحاً

نحن والحوثيون.. لا «سادة» ولا «عبيد» !!

رشاد الشرعبي

لا أعلم كيف يفسّر البعض حديث مبعوث أمين عام الأمم المتحدة, جمال بن عمر, ووصول لجنة مكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى محافظة صعدة، بأنه تواطؤ مع جماعة الحوثي, فيما هو يتسق مع الإجراءات الطبيعية المفترض اتباعها لوضع الحوثي أمام خيارين لا ثالث لهما, إما أن تكونوا مع اليمن الجديد وجزءاً منه أو تتمرّدوا عليه ويكون ضدّكم ككل.
الحوثي وأنصاره ليس بيننا وبينهم عداوة شخصية نحن المواطنين أو الدولة أو الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني, ولكن بيننا وبينهم وطن وعقد اجتماعي، لنكون وإياهم مواطنين ومتساوين بالحقوق والواجبات, ولدينا دولة تعبّر عنا جميعاً وسلطة نتنافس عليها وفق آليات الديمقراطية المتعارف عليها والنهج السلمي.
لم ينكر أحد مواطنتهم مادامت ملتزمة بما هو ملزم بها جميع اليمنيين, مشكلتنا وإياهم قضيتان أساسيتان, الأولى تتمثّل بالسلاح الثقيل والمتوسّط ومحاولة السيطرة والتوسُّع والمحاصصة بقوة السلاح والغلبة، والثانية ادعاؤهم امتلاكهم «بصيرة إلهية» تعطيهم الحق بالوراثة للنبي محمد صلى الله عليه وسلّم والولاية على أتباعه وتقسيم الناس إلى فئتين «سادة» و«عبيد»..!!.
قبل فترة كنت على إحدى الفضائيات مع أحدهم وهو يتحدّث عن حقهم في التجوّل بمحافظة الجوف وأية محافظات أخرى كمواطنين، ونسي أنهم حرموا السلفيين واليهود والزيدية والمؤتمريين والاشتراكيين والإصلاحيين من هذا الحق في صعدة وبعض مديريات عمران والجوف وحجة, وحين مشكلة دماج كانوا يتحدّثون عن عدم أحقية الأجانب والسلفيين من خارج دماج بالتواجد فيها.
ذات الرجل تحدّث عن الوظيفة العامة وإقصائهم منها, ورفض أن أناقشه حول ما يجري للوظيفة العامة في صعدة من المحافظ وحتى أصغر موظف من إقصاء وإبعاد وطرد وفصل وإيقاف عن العمل وضرب ومحاصرة وغيره, وملاحقة الناس في منازلهم بسبب عدم «صراخهم» أو لأنهم يسمعون الأغاني الوطنية وغيرها..!!.
والأسبوع الماضي كانت الرسائل إلى الحوثي واضحة وضوح الشمس، ومن العيب أن يتم الانحراف بها عن هدفها الأساس, كانت الرسائل عبر اللجنة المكلّفة من الرئيس هادي وتصريحات وتقرير جمال بن عمر ونقاشات وأسئلة أعضاء مجلس الأمن بشأن امتلاك الحوثي السلاح كمشكلة، ومحاولة إيجاد دولة داخل الدولة.
كان الخيار الثاني واضحاً وهو التخلّي عن هذا المشروع الغبي والاندماج في العملية السياسية والمشاركة في الحكومة كحزب سياسي يؤمن بالديمقراطية ويمارسها وينبذ العنف والسيطرة بقوة السلاح المنهوب من مخازن الدولة ويكف عن الاعتداءات ضد مؤسسات الدولة ومنتسبيها وصلاحياتها وأراضيها، والتحريض على العنف والكراهية والعصبية المذهبية والعرقية والسلالية والمناطقية.
نتمنّى من الإخوة الحوثيين أن يحكّموا العقل ونصل وإياهم إلى كلمة سواء وهي المواطنة المتساوية والاعتماد على صناديق الاقتراع بدلاً عن المتارس والقنابل، وادعاء الحق الإلهي بالحكم والولاية والتميُّز العرقي والسلالي وكما يقال: «كلنا عيال تسعة» ونحن وإياهم مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات.
هذا وطننا جميعاً، وينبغي أن نحافظ عليه نحن وإياهم، وقد وصلنا إلى عقد اجتماعي خلال مؤتمر الحوار الوطني وفي الطريق إلى إعداد وصياغة دستور جديد يلتزم بمخرجات المؤتمر ويحقّق ما حلم من أجله اليمنيون جميعاً.
ومثلما نسعى إلى الحفاظ على أمن وسيادة واستقلال البلد من أي تدخُّل خارجي، سواء أكان عربياً أم إسلامياً أو غربياً أو شرقياً, نرفض الإساءة إلى علاقات اليمن بجيرانها وأشقائها وأصدقائها تلبية لرغبات إقليمية وتنفيذاً لأجندات خارجية.

[email protected]

صحيفة الجمهورية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك