من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 05:42 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 21 دقيقه
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 38 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 7 دقائق
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 5 ايام و 13 ساعه و 13 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 6 ايام و 13 ساعه و 20 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 01 مايو 2014 02:14 صباحاً

نحن والحوثيون.. لا «سادة» ولا «عبيد» !!

رشاد الشرعبي

لا أعلم كيف يفسّر البعض حديث مبعوث أمين عام الأمم المتحدة, جمال بن عمر, ووصول لجنة مكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى محافظة صعدة، بأنه تواطؤ مع جماعة الحوثي, فيما هو يتسق مع الإجراءات الطبيعية المفترض اتباعها لوضع الحوثي أمام خيارين لا ثالث لهما, إما أن تكونوا مع اليمن الجديد وجزءاً منه أو تتمرّدوا عليه ويكون ضدّكم ككل.
الحوثي وأنصاره ليس بيننا وبينهم عداوة شخصية نحن المواطنين أو الدولة أو الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني, ولكن بيننا وبينهم وطن وعقد اجتماعي، لنكون وإياهم مواطنين ومتساوين بالحقوق والواجبات, ولدينا دولة تعبّر عنا جميعاً وسلطة نتنافس عليها وفق آليات الديمقراطية المتعارف عليها والنهج السلمي.
لم ينكر أحد مواطنتهم مادامت ملتزمة بما هو ملزم بها جميع اليمنيين, مشكلتنا وإياهم قضيتان أساسيتان, الأولى تتمثّل بالسلاح الثقيل والمتوسّط ومحاولة السيطرة والتوسُّع والمحاصصة بقوة السلاح والغلبة، والثانية ادعاؤهم امتلاكهم «بصيرة إلهية» تعطيهم الحق بالوراثة للنبي محمد صلى الله عليه وسلّم والولاية على أتباعه وتقسيم الناس إلى فئتين «سادة» و«عبيد»..!!.
قبل فترة كنت على إحدى الفضائيات مع أحدهم وهو يتحدّث عن حقهم في التجوّل بمحافظة الجوف وأية محافظات أخرى كمواطنين، ونسي أنهم حرموا السلفيين واليهود والزيدية والمؤتمريين والاشتراكيين والإصلاحيين من هذا الحق في صعدة وبعض مديريات عمران والجوف وحجة, وحين مشكلة دماج كانوا يتحدّثون عن عدم أحقية الأجانب والسلفيين من خارج دماج بالتواجد فيها.
ذات الرجل تحدّث عن الوظيفة العامة وإقصائهم منها, ورفض أن أناقشه حول ما يجري للوظيفة العامة في صعدة من المحافظ وحتى أصغر موظف من إقصاء وإبعاد وطرد وفصل وإيقاف عن العمل وضرب ومحاصرة وغيره, وملاحقة الناس في منازلهم بسبب عدم «صراخهم» أو لأنهم يسمعون الأغاني الوطنية وغيرها..!!.
والأسبوع الماضي كانت الرسائل إلى الحوثي واضحة وضوح الشمس، ومن العيب أن يتم الانحراف بها عن هدفها الأساس, كانت الرسائل عبر اللجنة المكلّفة من الرئيس هادي وتصريحات وتقرير جمال بن عمر ونقاشات وأسئلة أعضاء مجلس الأمن بشأن امتلاك الحوثي السلاح كمشكلة، ومحاولة إيجاد دولة داخل الدولة.
كان الخيار الثاني واضحاً وهو التخلّي عن هذا المشروع الغبي والاندماج في العملية السياسية والمشاركة في الحكومة كحزب سياسي يؤمن بالديمقراطية ويمارسها وينبذ العنف والسيطرة بقوة السلاح المنهوب من مخازن الدولة ويكف عن الاعتداءات ضد مؤسسات الدولة ومنتسبيها وصلاحياتها وأراضيها، والتحريض على العنف والكراهية والعصبية المذهبية والعرقية والسلالية والمناطقية.
نتمنّى من الإخوة الحوثيين أن يحكّموا العقل ونصل وإياهم إلى كلمة سواء وهي المواطنة المتساوية والاعتماد على صناديق الاقتراع بدلاً عن المتارس والقنابل، وادعاء الحق الإلهي بالحكم والولاية والتميُّز العرقي والسلالي وكما يقال: «كلنا عيال تسعة» ونحن وإياهم مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات.
هذا وطننا جميعاً، وينبغي أن نحافظ عليه نحن وإياهم، وقد وصلنا إلى عقد اجتماعي خلال مؤتمر الحوار الوطني وفي الطريق إلى إعداد وصياغة دستور جديد يلتزم بمخرجات المؤتمر ويحقّق ما حلم من أجله اليمنيون جميعاً.
ومثلما نسعى إلى الحفاظ على أمن وسيادة واستقلال البلد من أي تدخُّل خارجي، سواء أكان عربياً أم إسلامياً أو غربياً أو شرقياً, نرفض الإساءة إلى علاقات اليمن بجيرانها وأشقائها وأصدقائها تلبية لرغبات إقليمية وتنفيذاً لأجندات خارجية.

[email protected]

صحيفة الجمهورية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك