من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ يوم و 19 ساعه و 5 دقائق
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يوم و 19 ساعه و 17 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يومان و 17 ساعه و 8 دقائق
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 5 ايام و 19 ساعه و 20 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 5 ايام و 23 ساعه و 43 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 01 مايو 2014 02:14 صباحاً

نحن والحوثيون.. لا «سادة» ولا «عبيد» !!

رشاد الشرعبي

لا أعلم كيف يفسّر البعض حديث مبعوث أمين عام الأمم المتحدة, جمال بن عمر, ووصول لجنة مكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى محافظة صعدة، بأنه تواطؤ مع جماعة الحوثي, فيما هو يتسق مع الإجراءات الطبيعية المفترض اتباعها لوضع الحوثي أمام خيارين لا ثالث لهما, إما أن تكونوا مع اليمن الجديد وجزءاً منه أو تتمرّدوا عليه ويكون ضدّكم ككل.
الحوثي وأنصاره ليس بيننا وبينهم عداوة شخصية نحن المواطنين أو الدولة أو الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني, ولكن بيننا وبينهم وطن وعقد اجتماعي، لنكون وإياهم مواطنين ومتساوين بالحقوق والواجبات, ولدينا دولة تعبّر عنا جميعاً وسلطة نتنافس عليها وفق آليات الديمقراطية المتعارف عليها والنهج السلمي.
لم ينكر أحد مواطنتهم مادامت ملتزمة بما هو ملزم بها جميع اليمنيين, مشكلتنا وإياهم قضيتان أساسيتان, الأولى تتمثّل بالسلاح الثقيل والمتوسّط ومحاولة السيطرة والتوسُّع والمحاصصة بقوة السلاح والغلبة، والثانية ادعاؤهم امتلاكهم «بصيرة إلهية» تعطيهم الحق بالوراثة للنبي محمد صلى الله عليه وسلّم والولاية على أتباعه وتقسيم الناس إلى فئتين «سادة» و«عبيد»..!!.
قبل فترة كنت على إحدى الفضائيات مع أحدهم وهو يتحدّث عن حقهم في التجوّل بمحافظة الجوف وأية محافظات أخرى كمواطنين، ونسي أنهم حرموا السلفيين واليهود والزيدية والمؤتمريين والاشتراكيين والإصلاحيين من هذا الحق في صعدة وبعض مديريات عمران والجوف وحجة, وحين مشكلة دماج كانوا يتحدّثون عن عدم أحقية الأجانب والسلفيين من خارج دماج بالتواجد فيها.
ذات الرجل تحدّث عن الوظيفة العامة وإقصائهم منها, ورفض أن أناقشه حول ما يجري للوظيفة العامة في صعدة من المحافظ وحتى أصغر موظف من إقصاء وإبعاد وطرد وفصل وإيقاف عن العمل وضرب ومحاصرة وغيره, وملاحقة الناس في منازلهم بسبب عدم «صراخهم» أو لأنهم يسمعون الأغاني الوطنية وغيرها..!!.
والأسبوع الماضي كانت الرسائل إلى الحوثي واضحة وضوح الشمس، ومن العيب أن يتم الانحراف بها عن هدفها الأساس, كانت الرسائل عبر اللجنة المكلّفة من الرئيس هادي وتصريحات وتقرير جمال بن عمر ونقاشات وأسئلة أعضاء مجلس الأمن بشأن امتلاك الحوثي السلاح كمشكلة، ومحاولة إيجاد دولة داخل الدولة.
كان الخيار الثاني واضحاً وهو التخلّي عن هذا المشروع الغبي والاندماج في العملية السياسية والمشاركة في الحكومة كحزب سياسي يؤمن بالديمقراطية ويمارسها وينبذ العنف والسيطرة بقوة السلاح المنهوب من مخازن الدولة ويكف عن الاعتداءات ضد مؤسسات الدولة ومنتسبيها وصلاحياتها وأراضيها، والتحريض على العنف والكراهية والعصبية المذهبية والعرقية والسلالية والمناطقية.
نتمنّى من الإخوة الحوثيين أن يحكّموا العقل ونصل وإياهم إلى كلمة سواء وهي المواطنة المتساوية والاعتماد على صناديق الاقتراع بدلاً عن المتارس والقنابل، وادعاء الحق الإلهي بالحكم والولاية والتميُّز العرقي والسلالي وكما يقال: «كلنا عيال تسعة» ونحن وإياهم مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات.
هذا وطننا جميعاً، وينبغي أن نحافظ عليه نحن وإياهم، وقد وصلنا إلى عقد اجتماعي خلال مؤتمر الحوار الوطني وفي الطريق إلى إعداد وصياغة دستور جديد يلتزم بمخرجات المؤتمر ويحقّق ما حلم من أجله اليمنيون جميعاً.
ومثلما نسعى إلى الحفاظ على أمن وسيادة واستقلال البلد من أي تدخُّل خارجي، سواء أكان عربياً أم إسلامياً أو غربياً أو شرقياً, نرفض الإساءة إلى علاقات اليمن بجيرانها وأشقائها وأصدقائها تلبية لرغبات إقليمية وتنفيذاً لأجندات خارجية.

[email protected]

صحيفة الجمهورية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك