من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 09:17 صباحاً
منذ ساعه و 32 دقيقه
  قال الدكتور في الاقتصاد علي أحمد التويتي أن ضحايا يمنيين تعرضوا مؤخرًا لعملية نصب كبرى من منصات وهمية.   ونقل التويتي في منشورٍ له على صفحته في "فيس بوك"؛ عن قيام منصة (FUTRE GPT)؛ بالنصب على قرابة (700) مشترك؛ وأن ومشترك واحد خسر مبلغ (6000$) وأخر مع "شلته" (21000$) حسب قوله الذي رصده
منذ 17 ساعه و 35 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 18 ساعه و 25 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 18 ساعه و 32 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 18 ساعه و 49 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 28 أبريل 2014 12:38 صباحاً

في ذكــرى الحــرب والألم !

إبراهيـم علي ناجي

كم هي الذكريات مؤلمة عندما أتذكر حرب 94م الظالمة وأنا في الصف الثاني ثانوي حينها وكيف كانت المدافع وأصوات أزيز الطائرات يقض مضاجعنا آنا الليل وأطراف النهار في ظل ضجيج ماكينة إعلامية ضخمة يصور لنا فيها طرفي النزاع يوميات الحرب بكل تفاصيلها التي نراها مشهدا متحركا على الواقع مختلطة مشاهدها بأصوات الثكالى وأنات اليتامى , فكانت أيام عصيبة ونحن نستلهم ماكان مرسوما في مخيلاتنا من أحلام رسمها قطبا الوحدة قبل الحرب المشئومة , من الرفاهية والمستقبل المشرق في ظل نعيم الوحدة اليمنية التي مازالت ألسنتا تلهج وتهتف بمجدها في كل طابور صباحي يومي, لتأتي الحرب ناسفة لكل جميل وصادمة لكل هذه الأحلام التي رسمناها منذ أمد ليس بالقريب , لتكون أول ثمار النصر العظيم المتمثل في (الاجتياح) حينها توقيف تغذية الطلاب وتجميد ميزانية القسم الداخلي بثانوية (ابوبكر الصديق ) , لينقسم الطلاب إلى مجموعات قبلية عشائرية وتشكيل عزب صغيرة ينتخب لها مسئولا ماليا يتم فيها جمع مبالغ مالية لشراء أرز وسكر و(شولة) تعمل بالجاز كي تستمر دراستنا كوننا من مناطق بعيدة لانستطيع التوفيق بين السفر وطلب العلم ليستمر هذا الوضع عاما كاملا انصرف فيه الطالب عن العلم والتعلم بحثا عن لقمة العيش والبحث عن مبلغ مالي يسدده حين ينفذ الغذاء ,,ومعه ارتسم هذا المشهد كمنجز وذكرى أليمة من ذكريات الحرب وإنتصار شرعية الكذب العفاشي حينها على قيم التصالح والسلم والدولة المدنية.
لم يقتصر الأمر على التغذية فلقد بلغت الخلافات أشدها في المديرية ومكتب التربية وإدارة الثانوية التي نحن طلابها بين معينين جدد هم عبارة عن (فاتحين) وبين مخلفات الماضي (الشيوعيين) كما كان يحلو للفاتحين تسميتهم آنذاك.
بدت الثانوية بعد النصر العظيم كمسجد يأتيها الوعاظ والمحاضرين في كل ليلة لتعليمنا الوضوء وأركان الدين والإيمان فضلا عن مقدمة التحفة السنية التي كان يلقيها المجاهد الأستاذ محمد حسن خالد , يلقننا إياها بعد صلاة الفجر كدرس إجباري غير مرغوب فيه ومن رفض الحضور يكون سيف تهمة الشيوعية جاهزة في وجهه لخروجه عن الملة والدين بحسب ادارة التعليم حينها ,,
كان تمثيل هؤلاء تمثيلا هجائيا مقززا لكل سلوك قاموا به رغم أنهم جنوبيون ومن أبناء جلدتنا لكنهم بتصرفاتهم تلك وضعوا بين الطالب والدين والمواطن والخدمات ألف حجاب وحاجز.
بعد الحرب كان آبائنا وإخواننا الذين كانوا جنودا في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية بلامرتبات لأشهر وذلك بعد تسريحهم وخوف هؤلاء الجنود من العودة إلى وحداتهم التي لايعلمون أين هي بالضبط ناهيك عن الغلاء الفاحش التي طرأ على كل مستلزمات الحياة ..
ولم يتوقف الأمر عند هذا بل كان مسئولين كبار في حزب صالح يجعلون من قيادات الإصلاح المحلية وبعض أنصار الإصلاح في مواجهة مباشرة مع المواطنيين في أمور ليست من اختصاصاتهم كمتابعة مواطنيين وضباط كانوا يقاتلون في صفوف الجيش الجنوبي لسحب أسلحة كانوا يمتلكونها وبالتالي الظهور بالمظهر السيئ عند كافة شرائح المجتمع في ظل التعبئة الإعلامية ضد الإصلاح وأنصاره لتكون الحصيلة كراهية لكل من ينتمي للإصلاح نتجرع غصصها نحن الأعضاء الجدد ولو كان انتماءه جاء في نهاية الألفية ولم يشفع لنا وقوفنا مع الجنوب وجيشه في حرب الوحدة الإجبارية التي تلاحقنا مآسيها الى اليوم .
وبالرغم من انخراطنا في صفوف الحراك السلمي في 2007 كانت أعين بعض القادة تلاحقنا وكان نجواهم يؤرقنا في كوننا إصلاحيين ليختلط الحابل بالنابل ويتسيد الشعار والفوضى ويبرز من يحقد على الأشخاص لتدينهم وينبري من ينظر للإسلام كعدو ليتقدم الاقصائيين والمناطقيين ويتربع مناضلي الوراثة على عرش الكلمة والمسيرة والخطاب لتنحرف البوصلة إلى حب الذات والشخصنة الفردية على حساب العمل الجماعي السلمي فيعلو شعار لاصوت يعلو على صوت القائد الملهم والسيد المفدى فكان لازما علينا عندها الصمت والصمت لاغير أمام دوران رحى الفوضى حول نفسها ألاف المرات دون تحقيق أي تقدم يذكر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك