من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:38 صباحاً
منذ 12 ساعه و 39 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ 12 ساعه و 44 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
منذ يوم و ساعه و 11 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بالنجاحات التنموية والخدمات المجتمعية المتميزة التي تقدمها تعاونية لبعوس الاستهلاكية بمحافظة لحج، مشيداً بدورها الريادي في مواجهة التحديات والصعوبات التي اعترضت مسيرتها خلال السنوات الماضية. جاء ذلك
منذ يوم و ساعه و 20 دقيقه
استقبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، الدكتورة سحر حجازي، المديرة الجديدة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العاصمة عدن. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري بالدكتورة حجازي، متمنياً لها
منذ يوم و 10 ساعات و 12 دقيقه
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن جماعة الحوثي اختطفت 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال بعد جريمة تصفيتها للشيخ ودفنه سراً في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وطالبت أسرة حنتوس -في بيان لها- إن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عنهم، محملة الجماعة مسؤولية سلامتهم وحياتهم.   وذكرت أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 25 أبريل 2014 12:49 صباحاً

الـروشـتـات الـقـاتـلـة

مصطفى راجح

لا توجد دولة في العالم الثالث اتبعت «روشتات» المؤسسات المالية الدولية «صندوق النقد والبنك الدوليين» وبقيت بخير، أو لقيت عافية لاقتصادها واحتياجات ناسها من الخدمات والمتطلبات المعيشية في حدّها الأدنى.
وعلى العكس من ذلك كانت هذه «الروشتات» والوصفات نكالاً على هذه البلدان؛ فلا «الإصلاحات الاقتصادية» أثمرت؛ ولا الحالة الاجتماعية هدأت، بل على العكس من ذلك؛ انفجرت الاضطرابات الاجتماعية، وتدهور الاقتصاد، ودُفعت الحالة كلها إلى شفير الهاوية.
وقد اعترف «الأطباء» الدوليون أنفسهم بفشل هذه الوصفات التي عمّمت تحت مسمّى «الإصلاحات الاقتصادية» التي تم إقرارها من قبل ما سمي في منتصف التسعينيات «إجماع واشنطن» ودوّنوا هذا الفشل واعترفوا به بأكثر من صيغة، وكتب عنه منظّر «الرأسمالية المتوحشة» ونهاية التاريخ؛ فرانسيس فوكوياما، والذي لخّص هذا الفشل لوصفات المؤسسات الدولية في كتابه «بناء الدولة» بقوله إن رفع يد الدولة وتقليص تدخلها في مجالات معينة مثل الشؤون الاقتصادية، وبيع القطاع العام؛ كان ينبغي أن يترافق مع زيادة تدخُّلها في مجالات أخرى وتقويته.
ويستطرد فوكوياما بقوله: إن المشكلة نتجت عن كون الإجراءات التي اتخذت لتقليص دور الدولة في بعض المجالات كان يجب أن تتزامن مع تقوية دورها في مجالات أخرى، وقد أدرك الاقتصاديون الداعون إلى هذه الإصلاحات الليبرالية هذه الحقيقة تماماً على الصعيد النظري؛ لكن التركيز النسبي في تلك الفترة انصب بشكل أكبر بكثير على تقليص نشاطات الدولة، الأمر الذي يمكن إساءة تفسيره عمداً أو الخلط بينه وبين محاولة تحجيم قدرات الدولة في المجالات كافة.
ويضيف قائلاً: إن أجندة بناء الدولة، والتي لا تقل أهمية عن أجندة تقليص دورها، لم تعطِ قدراً موازياً من الاهتمام والتفكير، فكانت النتيجة فشل الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية في تحقيق الوعود التي قطعتها على نفسها في العديد من دول العالم الثالث، وأدّى غياب الإطار المؤسساتي الملائم إلى ترك تلك الدول في وضع أسوأ مما كان يمكن أن تكون عليه في الواقع بغياب تلك الإصلاحات.
ويوضّح أن المشكلة الحقيقية كانت فشلاً مفهوماتياً أساساً بأبعاد الدولة الواجب تحريرها، وبعلاقة هذه الأبعاد المختلفة بعملية التطوير الاقتصادي، وإذا قسنا على هذا المنوال، وأخذنا الإصلاحات الاقتصادية في اليمن حزمةً واحدة، وهي المنبثقة من نفس الوصفات الدولية؛ فإن ما كان ينبغي فعله منذ بداية برنامج الإصلاحات الاقتصادية؛ هو أن يترافق مسار رفع الدعم عن المشتقات النفطية والسلع الغذائية مع خطوات موازية على المسارات الأخرى المتعلّقة بترشيد وخفض النفقات العامة واستهلاك المشتقات النفطية، وكذلك النفقات الاستهلاكية والنثريات والمصروفات الباهظة وصرف السيارات وغيرها، وزيادة الإيرادات الضريبية والجمركية وفي المقدّمة منها تطبيق قانون «ضريبة المبيعات» باعتباره الأساس الأكبر للإيرادات الضريبية في كل دول العالم، وإصلاح نظام الخدمة المدنية، وتطبيق نظام البصمة في مؤسستي الجيش والأمن، وتنقية الكشوفات من الأسماء الوهمية التي أثقلت كاهل الموازنة والتي تمثّل أعداداً كبيرة تصل إلى مئات الآلاف تذهب ميزانياتها إلى جيوب النافذين ومراكز القوى، بالإضافة إلى ذلك تفعيل مكافحة الفساد بشكل حقيقي، والتخلُّص من الازدواج الحقيقي، وغيرها من الخطوات التي تضمّنها برنامج الإصلاحات الاقتصادية.
غير أن «الجرعات» مضت الواحدة تلو الأخرى منذ عام 98م من القرن الماضي من قبل الحكومات المتواليةسابقاً، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات موازية في جميع المسارات، فيما عدا مسار واحد هو مسار الجرعات القاتلة، وكأن الشعب هو الجدار القصير أمام الحكومات المتعاقبة؛ التي لم تجرؤ على الاقتراب من عش الدبابير ومكافحة الفساد المعشعش في دهاليزه، وإعادة صياغة الموازنة العامة للدولة بما يقلّص الإنفاق الوهمي والإنفاق العسكري والأمني المتضخّم الذي يذهب إلى البطون المنتفخة، فيما العسكر والجنود في الجيش والأمن يعانون الفاقة وقلّة اليد أمام متطلبات الحياة المتزايدة التي لم يعد الراتب يفي بالحد الأدنى منها.
إذا كان هذا التقاعس عن المُضي في بقية مسارات الإصلاحات الاقتصادية مفهوماً قبل الثورة الشعبية في 2011م، فإنه جريمة لا تُغتفر بعد ذاك الحراك الشعبي الواسع الذي كانت مصلحة الناس الهدف الجوهري له.
لا يمكن أن يتفهم الناس رفع الدعم عن المشتقات النفطية، فيما مخصّصات الإعاشة للنُخبة المترفة بالمليارات في الموازنة العامة للدولة، وصرف السيارات الفارهة والمدرّعة شغال ومستمر للمتحاصصين على مواقع المسؤولية العامة في الوزارات والمؤسسات وعلى جميع المستويات.
لقد تحوّلت الحياة اليومية للناس إلى أزمة يومية مع انقطاعات الكهرباء، وزحمة البحث عن البنزين في الأيام الماضية، ومسلسل الاغتيالات والاختلالات الأمنية، ولن يكون رفع الدعم فيما إذا ركب صندوق النقد رأسه وجارته حكومة الوفاق في جنونه؛ لن يكون سوى القشّة التي ستلتهب لتشعل كومة الأزمات كلها في حريق فوضوي لن يستطيع أحد السيطرة عليه أو الاستفادة منه أو توظيفه في الأجندات الحزبية الفاسدة..!!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك