من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 23 ساعه و 33 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 23 ساعه و 34 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 9 ساعات و 5 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 23 ساعه و 20 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 23 ساعه و 29 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 23 أبريل 2014 08:33 مساءً

وطن مسؤولون عنه جميعاً

رشاد الشرعبي

ثلاث سنوات وبضعة أشهر من المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، تضاعفت عقب خروجه إلى الساحات والميادين للخلاص من عهد الظلم والفساد والفشل استمر 33 عاماً, ويأبى هذا العهد إلا أن يختتم تاريخه بمزيد من المعاناة والأزمات وقطع الكهرباء والطرقات وأنابيب النفط والاغتيالات والهجمات الإرهابية. 
تعيش العاصمة صنعاء أزمات خانقة في المشتقات النفطية وانقطاعات الكهرباء جنباً إلى جنب مع اغتيالات زادت وتيرتها في العاصمة بشكل غير مسبوق وتستهدف ضباطاً في القوات المسلحة والأمن, وهو مايمكن اعتباره رداً على نجاحات حققتها قوات الأمن والجيش وضربات قوية ضد التنظيمات الإرهابية في محافظات أبين والبيضاء وشبوة وحضرموت.  
لم أجد قضية أكتب عنها رغم كثرتها, فما نكتبه صار مكرراً, ولم نعد نرى فيه جديداً يذكر, لكن الوقت يداهمنا والالتزام للصحيفة والقراء كذلك, يجبرنا على الكتابة رغم أنها صارت في رأيي لا جدوى منها, مادمنا كتبنا ولم يتحقق شيء مما كتبنا عنه, حيث لازال المجرم يعربد ويصول ويجول تحت لافتات مختلفة جميعها تقتل اليمنيين وتدمر اليمن حبنا الوحيد وتجهض أحلامنا باليمن الجديد.
استيقظت أمس الثلاثاء على اتصال لأحد الأصدقاء من ضباط الجيش وهو يحدثني متألماً عن مقتل مدير التدريب في الشرطة العسكرية, غادرني النوم ووصلتني رسالة خبرية تؤكد الفاجعة, وبعد دقائق وصلتني رسالة أخرى عن وفاة ضابط الأمن السياسي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في جريمة ظهر الاثنين نالت منه وزميلاً آخر. 
أضحى وجعنا مستمراً لا نجد وقتاً للمرح, حتى ضربات قواتنا اليمنية لملاحقة الجماعات الإرهابية صارت هي الأخرى وجعاً حينما يسقط فيها أبرياء أو حينما يقتل خلالها شباب يمنيون كان أولى بهم أن يبنوا اليمن وليس تدميره ومقتلهم أيضاً. 
حاولت أن أتجاوز الوجع وأخرج من المنزل، فإذا بي أتذكر سيارتي بدون بترول وجيبي فارغاً والمحطات هي الأخرى تدعي فراغها، رغم أن بلاغات وتصريحات شركة النفط اليمنية تقول إنها وفرت ما يغطي احتياجات العاصمة لأيام وليس لساعات فقط, غير أننا تعودنا الكذب من الجهات الرسمية ولم نعد نصدق أنها تقول الحقيقة أو المحطات المغلقة في وجوه الناس. 
يوم من الوجع والمعاناة أشكوه أنا, وكلما تذكرت وضع بقية اليمنيين الأشد, بل وتلك الأسر التي تفقد أحباباً لها ومن يعولونها يكاد أن يصيبني بالصداع والوجع المضاعف, وتبدأ الأسئلة تتزاحم في ذهني وعقلي حتى أكاد أن أفقد ما أدعيه من صبر وحكمة. 
يا ترى متى سيتوقف هؤلاء عن عقوقهم لوطنهم وسلوكياتهم الإجرامية التي لا تتوقف, متى يكفون عن أنشطتهم التخريبية قولاً وفعلاً وهم يخرقون السفينة التي على متنها نحن وإياهم والشعب كله؟, ومتى ومتى ومتى ولماذا وكيف وهل؟؟. 
الحكومة حتى اليوم لم نجد منها جدية في مواجهة الكثير من الجرائم والأفعال، وجهاز القضاء مشغول في إضراباته وإجازاته وفوق ذلك أوكلت إليه اللجنة العليا للانتخابات ولجانها الإشرافية والأساسية. 
وحده وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب يبدو أنه يعمل تحت الأضواء ويتحرك ويكسر قاعدة الجمود المستمرة, وحده هذا الوزير الشاب أعاد للناس الأمل ومنحهم الثقة وبعث فيهم التفاؤل أنه من الممكن أن نحقق شيئاً ما لو عملنا وتحركنا ولو كانت نيتنا صادقة لوجه الله تعالى ولصالح الشعب والوطن. 
على الجميع أن يستشعر مسئوليته تجاه وطنه وشعبه ونفسه وأبنائه قبل غيرهم, يتوجب أن نتنازل لبعضنا قليلاً ونلتفت للصالح العام ونمنع المخربين والمجرمين من الاستمرار في عملياتهم الإجرامية والتخريبية, وعلينا أن نوقف الفساد المالي والإداري أياً كان الفاسدون وحزبهم ومناطقهم وقبائلهم. 
لنكن على قدر الانتماء لهذا الوطن وهذا الشعب العظيم, لنعد إليه القليل مما قدمه إلينا, ولنكف عن عقوقنا وعدم المشاركة في مزيدٍ من الخراب والدمار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك