من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 8 ساعات و 54 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 12 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 7 ساعات و 53 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يومان و 17 ساعه و 36 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يومان و 17 ساعه و 44 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 21 أبريل 2014 11:57 مساءً

اليمن ليس مِلْكا لأحد ..

سمية الفقيه

وكأنه لا يكفينا كوننا البلد الوحيد في العالم الذي يوجد فيه أكثر عدد من التعقيدات والأزمات سواء سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية.....الخ.

وكأننا لا يكفينا وجود قنابل فتاكة نفوق بها على كل بلاد الدنيا ممثلة في الطائفية والجماعات الإرهابية والقبيلة التي مازالت تُحكم قبضتها على مفاصل الدولة بشدة ومازالت تضيّق الخناق على كل فكر متحضر يريد الولوج بنا بعيدا عن عنق الزجاجة وكأنه لا يكفينا كل ذلك بل يضاف إلينا صفة سيئة وهي إصرار البعض من معدومي الولاء على الاصطياد في الماء الراكد والإصرار على استغلال كل وضع نمر به لإشعال فتيل قبح جديد ويصرون على إذكاء الفتن وإغراق الواقع بتعقيدات أكثر دمارا كي تظل البلد في صراعات لا تنتهي وكأن اليمن لا تعنيهم وليسوا ضمن سفينة واحد إن غرقت فسيغرق الجميع ولن يُستثنى أحد..

كم هو محزن جدا أن يظل اليمني مهددا بسجن التمزق وقد صار أسيرا للصراعات الطائفية والتمزقات الداخلية في ظل تنامي الإرهاب وانتشاره بشكل مرعب ويوما بعد آخر صارت هذه الصراعات تسحق الجميع تحت رحاها وتنخر الجسد اليمني بشكل يومي ولا هدف لها سوى تدمير كيان الوطن وكل مكوناته الأمنية خدمة لأجندات عميلة وطائفية جميعنا ندرك خطورتها علي الحاضر والمستقبل.

وكم هو مؤلم أن يظل اليمني رهين التفجيرات والموت والاغتيالات والمؤامرات الدنيئة التي مازالت تفرض عليه سياجا حادا من الأشواك الدامية وتجعله في مهب الاختناق والاحتضار غير أن الشيء الوحيد الذي يجعله يتحمل كل هذه الأدخنة والموت المهدد به في أي لحظة هو حبه الجم لذرات هذا الوطن الغالي والتي تجعله يتحمل كل جور وظلم ومعاناة وأنين وإن لم يكن الحب لوطنه ورغبته في أن يراه مستقرا أمنا هو هاجسه وما يجول في نفسه لكان قد ارتحل منذ زمن وهاجر وترك الأرض للمتصارعين الأوغاد إنما اليمني يُفضل أن يموت على أرض وطنه على أن يتركها للناقمين يعيثون فيها شرورا ومكرا..

فالأرض والوطن ملك لكل من يعرف قيمتها وارتواء بنكهة الولاء لها وليس لمن ليس لهم إلا ولا ذمة لوطنهم مازالوا يشعلون الاحتراب والاقتتال دونما هوادة وكأن اليمن ملك لهم فقط وليس ملك للجميع.

على كل حاقد على هذا البلد أن لا يغيب عنهم أن اليمن ليس مِلْكا شخصيا لفرد وليس مزرعة لحزب ولا تكية لطائفة ولا إتاوة لجماعة إرهابية بل هو ملك لشعب صابر مازال يعاني حتى اللحظة من صلف المتغطرسين والظلمة و لم يرَ في حياته يوما جميلا ولن يسمح لأحد أن يهدد استقراره وأمن روحه الظامئة للكرامة والحياة .

لم يعد شعب اليمن قاصرا بل يعي جيدا من يريد له الدمار ومن يريد له ولبلده الخير والأمان وبالتالي لابد لكل اليمنيين أن يفقوا كحجر عثرة أمام كل من يريد الشر والدمار لليمن وكطوفان هادر قد يخرج كل محبي الوطن كي يجتثوا كل عابث و إرهابي وكل ناقم لا يستحق ثرى هذه الأرض الطاهرة التي مازال يعيث فيه تنكيلا ونارا.. فاليمن ملك للجميع وليس لهؤلاء الشرذمة المردة..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك