من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 26 نوفمبر 2025 06:55 مساءً
منذ يوم و 20 ساعه و 39 دقيقه
عقد رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأستاذ محمد أحمد العمدة، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مهماً مع عدد من رؤساء الأقسام السياسية في سفارات كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية، إلى جانب ممثلين عن عدد من السفارات الأخرى، لبحث مستجدات
منذ أسبوع و يوم و 3 ساعات و 34 دقيقه
أعلن الكاتب والصحفي مصطفى حسان عن إصدار روايته "أبناء الرماد... رحلة اغتيال شعب" عن دار يسطرون للنشر والتوزيع، والتي من المقرر أن تكون ضمن إصدارات الدار المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2026   تُعد الرواية، التي حظيت بإشادة نقدية قبل صدورها، إضافة نوعية للمكتبة
منذ أسبوع و يومان و 21 ساعه و 25 دقيقه
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة سنوية مهمة لتعزيز الوعي بخطر المقاومة والحد من انتشارها باعتبارها أحد أكبر التحديات الصحية العالمية في القرن الحادي والعشرين. وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)
منذ أسبوع و 3 ايام و 8 ساعات و 54 دقيقه
كشفت وكالة بلومبيرغ، عن تأخر مد كابلات الإنترنت البحرية المتعددة التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر كما هو مخطط لها، جراء التوترات السياسية والتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وتضمنت خطط شركة ميتا بلاتفورمز لعام 2020 لمشروع 2Africa، وهو نظام كابلات بحرية بطول 45 ألف
منذ أسبوع و 3 ايام و 8 ساعات و 58 دقيقه
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بمدينة تريم بمحافظة حضرموت.   وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 19 أبريل 2014 03:31 صباحاً

الحوثي بلا.. معلومات!

ناصر يحيى

هذه الخواطر السريعة عن كلمة الأخ عبد الملك الحوثي الأخيرة ليست وليدة استماع للكلمة، ولكنها تعتمد على ما لخصه بعض المؤيدين له منها (قيل إنها استمرت ساعة ونصف.. لكن اطمئنوا فقد بشرنا أحد وكلائه بأنه لا يفكر أبداً أن يكون رئيساً للجمهورية على اعتبار أن وضعه الآن أفضل من رئيس الجمهورية تحديداً؛ مما كان يعني في حالة حدوث المقدر أن خطابه يمكن أن يصل إلى عدة ساعات على طريقة القذافي الشهيرة! وإن كان هذا لم يمنع أن خطاباته صارت مثل خطابات رؤساء الجمهورية المخلوعين بدليل أن الأنصار يكتبون فوراً بعدها عدة مقالات وافتتاحيات من وحيها.. بالإضافة إلى أستديوهات التحليل المباشر في القنوات الفضائية.. ولا يبقى إلا تنظيم مسابقة للمشاهد المثالي!).

 

 ما يلفت النظر أولاً في الكلمة هو ضعف المعلومات التي استند عليها الحوثي في إعلان مواقفه الخطيرة، وهو أمر مخيف كما هو معلوم عندما يصدر من زعيم لديه جيش منظم يمتلك دبابات ومصفحات ومدافع متطورة، وذراعه طويلة كما يقال عن الجيش الصهيوني حتى أنه يمكنه خلال زمن بسيط أن يرسل قواته إلى مناطق بعيدة عن صعدة ليقاتل فيها ويستولي على مزيد من الأراضي، ويوسع نفوذه دون أن ينسى الحديث عن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، وضرورة عدم هيمنة طرف سياسي على العملية السياسية في البلاد! ولديه كذلك أجهزة أمنية مختلفة المهام حقق بها الأمن والاستقرار، والمواطنة المتساوية، وحرية العبادة، والتعددية المذهبية والسياسية والفنية، وبسط العدل والرخاء حتى أن جزءاً كبيراً من سكان صعدة المرفهين "البواقين" تحولوا إلى سياح متجولين في المحافظات الأخرى (الإعلام المعادي يسميهم نازحين جهلاً وعداءً!).

 

 هذا النقص المشين في المعلومات يمكن أن نلاحظه في قول الحوثي إن الإصلاح أو الإخوان مسيطرون على اللجنة العليا للانتخابات ولجانها الأصلية والفرعية في المحافظات؛ دون استثناء كما يفهم، وبما فيها بالعقل: صعدة، وحرف سفيان، وحوث، وغيرها من المناطق الشريفة!

 

 لا شك أن هذا قصور معلومات فاضح عن مدى سيطرة الإصلاح على العملية الانتخابية؛ مع أن الجميع يعلم أن الإخوان مسيطرون حتى على اللجان الانتخابية الخاصة بحزب المؤتمر وحزب الحق بفرعيه، وغيرها من أحزاب اليمن.. ولعلنا لا نكشف سراً إن قلنا إن السيطرة الإخوانية تمتد حتى إلى اللجنتين السياسية والانتخابية لدى الحوثة أنفسهم؛ بدليل أن الزعيم انتقد موافقة الإصلاح على إجراء الانتخابات (!) بالسجل القديم الذي طالما وصفه الإصلاح بأنه مزور، وطالب بتغييره.. وكما هو واضح من ملعنة اللجنتين السياسية والانتخابية الحوثية (الواقعتين تحت سيطرة الإصلاح) أنهم لم يفهموا زعيمهم أن موافقة الأخ محمد اليدومي على استخدام السجل القديم محل الانتقاد كان محدداً فقط بإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد – وليس إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية التي ستكون وفق السجل الجديد- الذي من المفترض أن يكون محل شبه إجماع، وخاصة أن ضمن لجنة إعداده عدداً من كبار الحوثيين: بالأصالة والنيابة! ونظن أن في ذلك دليلاً كافياً على وجود أصابع إصلاحية داخل وكر الزعيم ورطته في اختراع كلام يسيء إليه أمام العامة والخاصة، ويؤكد لهم انعزاله عن الواقع، وعدم اطلاعه على حقيقة ما يقال، وربما يجعلهم يتشككون في مقدرته على الفهم من أصله!

 

———

 قصور المعلومات الحوثية وصل أيضاً إلى درجة اتهام الإخوان بأنهم فقط يسيطرون على التربية والتعليم، والمالية، والداخلية.. مع أن كل زعيم وغفير في هذا البلد يعلمون أنهم مسيطرون أيضاً على كل أجهزة الدولة من رئاسة الجمهورية إلى أصغر منصب في صعدة وحيدان.. فوزير الخارجية د. القربي مثلاً لا يتحرك خطوة إلا بعد الاتصال بسكرتير مكتب العلاقات الخارجية في الإصلاح ليأخذ منه آخر التعليمات والتوصيات! ووزير المواصلات الأمين العام المساعد للمؤتمر د. أحمد بن دغر لا يقول: "الو" في الهاتف إلا بعد أن يستعلم أي فراش إصلاحي في الوزارة عن فائدة "الو" هذه لخطط الإصلاح في الانتخابات القادمة.. وقولوا مثل ذلك عن بقية وزارات المؤتمر وحلفائه، ووسائل إعلامه الظاهرة والباطنة؛ فكلهم دون استثناء خاضعون لهيمنة الإصلاح وخططه للحشد الانتخابي القادم.. ومثلهم قطعاً المحافظون المؤتمريون وكل المسؤولين المدنيين والعسكريين المنتمين لهم بدءاً من محافظ صعدة وحجة والمحويت، ومشائخ المؤتمر في عمران وما حولها!

 

 وكله كوم واستخدام إمكانيات وزارة التربية والتعليم في خطط الإصلاح كوم لحاله.. وهل نسينا الفضيحة التربوية الإصلاحية التي انكشفت بطباعة مناهج الإصلاح المفروضة على المستضعفين في صعدة وغيرها من المناطق الشريفة في مطابع حكومية؟ وهي مناهج أقل ما يقال فيها إنها حزبية تدور مفرداتها وفق دولة الإصلاح في صعدة؟

 

 نسينا كيف يسيطر الإصلاح على الشؤون الداخلية في صعدة.. فلا يتحرك عسكري ولا مسؤول مدني ولا عسكري إلا تحت إرشادات مكتب الإصلاح في المحافظة؟

 

 وكما أن الإصلاح مسيطر على وزارات المؤتمر (الصنو الجديد) ومؤسسات الدولة الخاضعة له؛ فمن باب أولى؛ أنه يسيطر أيضاً على وزارات الحزب الاشتراكي اليمني، والحزب الناصري، والبعث السوري الشقيق، وحزب التجمع اليساري وحلفائه المستشارين في اللقاء المشترك.. فكلهم دون استثناء يتحركون ضمن مخطط الإصلاح للهيمنة على اليمن، والذي لا يعلم ذلك أو يتجاهله فأقل ما يقال عنه أنه خارج التغطية.. ولا يفهم شيئاً لا في السياسة ولا في الدريس.. أو أنه عميل إصلاحي مندس مهمته تضليل الرافضين لهذه الهيمنة، وتخديرهم بأن سيطرة الإصلاح محدودة بعدة وزارات واللجنة العليا للانتخابات وفروعها فقط.. وفي صعدة فقط لا غير!

 

———

لا يخلو الخطاب من حقائق وخاصة القول إن أمريكا تعمل على انتشار القاعدة في اليمن.. والدليل أن هدف غارات الطائرات الأمريكية المتواصلة ليس قتل القاعديين، ولكن دفعهم للانتشار على مستوى اليمن كلها.. وإلا فإن الأصل لو كانت أمريكا جادة في محاربة القاعدة أن تتفرغ طائراتها لضرب المجاهدين في صعدة وتوابعها من المحميات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.. وخاصة أنهم هم الذين يهتفون بالموت لأمريكا!

 

 نتفق أيضاً مع الدعوة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار فوراً.. وقد طالبنا قبل أسبوعين الرئيس هادي أن يبدأ بصعدة ويبسط سيطرة الدولة عليها حتى تطمئن قلوبنا أن الغيرة على مخرجات الحوار حقيقية وليست ملعنة وفق اللهجة الصنعانية أو (...) باللهجة العدنية! لكن يبدو أن الرئاسة حقيقة واقعة تحت سيطرة الإصلاح بدليل عدم رغبتها في بسط سيطرة الدولة على صعدة وملحقاتها!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة
تقف الكلمات عاجزة والعبارات خجولة في تناول مآثر وقصة كفاح وصمود ونضالات البطل العملاق العميد ناجي بن ناجي 
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
اتبعنا على فيسبوك