من يكتب للحوثي خطاباته ؟
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﻮﻥ ﻟﺒﻨﻲ ﺃﻣﻴﻤﺔ ﻭﺑﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻭﻣﻦ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻴﻨﺠﺬﺏ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻞ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﺍﺅﻫﻢ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺸﻮﺍ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﻭﻳﺒﻌﺜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺻﻔﺤﺎ ﻋﻦ ﺑﺚ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ ..
ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻴﺘﺤﻠﻖ ﺣﻮﻟﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻎ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻬﺮﺓ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺻﺎﻏﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﻈﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺼﺎﺭﺣﺔ ﺷﻌﺒﻪ ﺑﺈﻟﺰﺍﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻪ ﻭﺍﻟﺮﺿﻮﺥ ﻟﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻤﺮﺩﻩ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻗﺒﻞ
ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺗﻪ ...
ﺻﺎﻍ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺭ ﺳﻤﺎﺗﻬﺎ ) ﺍﻟﻼﻭﻓﺎﻕ ( ﻭﺑﺴﺒﺒﻪ ﺍﺣﺘﺘﺪﻡ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺎﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﺴﺆﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﻩ ﻭﻫﻮ - ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ - ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻭﺇﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﺠﻠﻮﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ ﺁﻣﺮﺍ
ﻭﻧﺎﻫﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﺼﻌﺪﺓ ﻭﻣﺘﺸﺮﻃﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ..
ﺻﺎﻍ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻫﻮ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺒﺎﻏﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺟﺮﺣﺎﻩ ﻭﻣﺴﺎﻭﺓ ﻗﺘﻼﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﺑﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻟﻤﻦ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺑﺎﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺗﻪ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺃﻭ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻻﺓ ﻧﺪﻡ ..
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﻠﻞ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺃﺛﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﺑﺪﺃﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﻭ ... ﻭ ... ﻭﻛﻴﻒ ﺻﺮﻑ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻊ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺳﻨﺘﻔﺎﺀﻝ ﻟﻜﻦ ) ﺍﻟﻬﺪﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺠﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ( ﻳﻈﻞ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﻭ ) ﻣﺸﻔﺮﻳﺎ ( ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ - ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ - ﻭ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻳﺴﻴﻠﻬﺎ ﻭﻳﻬﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺘﻠﻪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻟﻐﺎﻣﻪ.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها