من نحن | اتصل بنا | الأحد 30 يونيو 2024 08:32 مساءً
منذ ساعه و 23 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ يوم و 21 ساعه
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ يومان و 3 ساعات و 34 دقيقه
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
منذ يومان و 3 ساعات و 38 دقيقه
أكدت روسيا الاتحادية، أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.   وقالت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة آنا
منذ يومان و 3 ساعات و 40 دقيقه
اعتقلت تشكيلات مسلحة رجل أعمال عقب مداهمة مدرسة أهلية يملكها في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.   وقالت مصادر محلية لـ "الصحوة نت"، إن قوة تابعة لشرطة مديرية الشيخ عثمان داهمت مدرسة الراشد الأهلية، واعتقلت مالكها ومديرها محمد الراشد في مديرية الشيخ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 07 أبريل 2014 12:35 صباحاً

عدنُ الغد .. وهل عادت القضيَّةُ للمُطاردة ؟!!

ياسين الرضوان

كم هي تلك "الأيام" مليأة بالوجعِ والأسى ، لا نلبث بِكُنْهِ فرح قليلٍ لانبثاق ثغرةٍ من نورٍ قادمٍ من وراء سياجات السَّجَّان ، إلَّا ويأتينا "السَّواديُّون" بألوانهم المُقتمة ، كيما يُرصِّعوا بها لوحتنا العدنيَّة بكلِّ ما هو سيِّء ، والجسد الجنوبي -وحده - "ساحةٌ" للضربات الماحقة لكينونته وهويته وصوته ، وكلَّما صعد طائرٌ يُحلِّق عالياً أسقطته رصاصاتهم العارية ، التي تريد أن تُبِيد كلَّ هذا الجمال في عدن السَّاحرة ، لاقت القضية الجنوبية مطارداتٍ كثيرة وهبطت في أثناء ثورة الشباب لانشغالاتٍ أخرى ، وهاهي ذي الأيام بدأت تلوح في الأفق ، أفق المطاردات من جديد وبوجهٍ غير ذاك الوجه الذي حمله طائر الشؤم .

 

 

 

 

 

هي "الأيام" إذاً دارت برحاها !، كي تُكرِّر نفس حِلقاتها المُلتهبة ، قُتِل "الأمس" واليوم يريدون فتكاً بـ"الغد" !! ، وضحيَّتهم السَّليخةُ في هذا كلِّه "عدن" ، عدنُ .. المحراب الذي يتهجَّدُ المتعبِّدون تحت ظِلالاته ، ليُلقمونها الأشواك التي تُغرز ألماً لا ينفكُّ عن خاصرتها ، هذا الألم من أجل القضيَّة والوطن ، من أجل تلك الجماجِم التي هشَّمتها رحى تلك المدافع ولا زالت ، من أجل تلك التي قالتها الفتاةٌ الصغيرة تريد "قنبلةً" كصديقتها ، لماذا صديقتها أخذتها قنبلة وهي لا.. !، أوَبَعدَ كلِّ هذا الجمالِ المصلوبِ جمال ؟!

 

 

 

 

 

كلِّ شيءٍ يحمل اسم عدن أو ما يدلُّ على هويَّتها يُضرب في الصميم ، عدن التي يكتسي بلون "الحُمرة" خدَّاها الورديَّين ، وعدن في هذا المقام هي .. "عدن الغد" ، التي نشأت من التراب ، شكَّلت صِلصِالها ونفخ الشعب فيها من روحه ، فإذا هي صحيفةٌ سويَّاً ، نختلف مع محرِّريها الشَّباب كثيراً ، ولكنَّنا جميعاً نُيقِن أنَّ الاختلاف في الرأي لا يُفسد للودِّ قضية ، وعلى ذلك قبِلت عدن بنا في أحضانها ، نترعرع في حِجرها ونأكل من حشاشها ، ولا تتوقَّف الحياة فيها إلَّا إذا أوقفوا نبضها وهم الآن يُحاولون ..!

 

 

 

 

 

ما أشبه الليلة بالبارحة !! .. القمع هو "وجه الشَّبه" والقضيَّة العادلة هي "الموؤدة" بأيِّ ذنبٍ أُفِكَت ، إن كان لنا علمٌ أو ألقينا السمع ، وصوت القضية الموؤودِ اليوم هو "دمُ قلوبنا" الذي أنفقنا عليها صُراخات إخواننا وأطفالنا وأهالينا الذين سقطوا بين كلِّ غارةٍ وغارة ، كان الصَّوت المُتحشرِج من بين الحناجر حينها قد ولِد ، والمولود من رحم الأيام الصحيفة الأم ، والأبُ رحمات الله تسكنه حيث ينام الآن ..

 

 

 

 

 

"عدن الغد" ليست معلماً تاريخياً يُزيله الأسيدُ المُعتاد ، إنَّها صنيعةٌ شباب الوقت الحاضر المُتعولم فوق كلِّ الحدود ، إنَّها القلم "الطارئ" في زمن اللَّحظة ، كم نشعر بالألم الخارق فوق العادة – كصحفيين بشكلٍ أخص - عندما نسمع عن قربٍ زوال صحيفةٍ أياً كان نهجها ، حتى لو كانت ترتكب بعض الأخطاء ، التي نقف جميعاً لمؤازرتها وإصلاحها ونكمل المسيرة التي كُنَّا قد بدأناها معاً ؛ فكيف لنا بـ"عدن الغد" وأوراقها صُنِعت من أشلائنا الحارَّة .. من حرائق مصنع الذخيرة في أبين "4 أكتوبر" و"معجلتها" وحوافيها وشوارعها المدمَّرة ، ومن أشلاء "سناح العزاء " .

 

 

 

من رمز الطفولة ياسمين وأختها وأُمَّيهما ، وما نبت في أحشائها ، ومن أدمغة شباب المنصورة وأطفالها ، نزار يا ذاك الطفل الذي أخرجوا من رأسه "شيطان الحراك الجنوبي" ، وأمه تلك التي كانت تغوص في أحشاء ولدها ؛ كي تبحث عن نبضةٍ شاردةٍ هنا أو هناك ، وإلى اليوم أظنُّها تبحث عن موضع الألم في كلِّ بوصةٍ من جسدِها دون أن تستطيع تحديده ، لقد سلَّموها أمانة وجعٍ تحمله إلى يوم الدِّين ، من شيخ حضرموت الذي سفح دمه أمام مرءا العالم ومسمعه من أطفال ردفان الأبرياء من كلِّ جسدٍ خائر .. نعم كل جسد ..

 

 

 

 

 

ويـــــلي على تلك الأرواح المبعثرة في كل مكانٍ من أرضنا ، الصاعدةُ إلى السَّماء قبل أن تنضج ، وويلي على أشلاء تلك الأيَّام "الحمراء" ، التي قضتها قضيتنا وشعبنا ركضاً على حدِّ سَّكاكين مسمومةٍ تلمع كأنياب تلك الذئاب في السراديب المظلمة المنتظرة في مِفرقِ كلِّ طريق ، الدَّواة دماءُ أطفالِنا الذين سقطوا ظُلماً وعدواناً ..!، ويستمرُّ حمَّام الدم ، وتستمرُّ الكتابة ، وهناك ارتباطٌ وثيقٌ لا يفهمه غرباءُ هذا المُنحنى .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك