من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 48 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يوم و 10 ساعات
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يومان و 7 ساعات و 52 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 5 ايام و 10 ساعات و 3 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 5 ايام و 14 ساعه و 26 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 05 أبريل 2014 11:58 مساءً

بطل هذا الزمان !

خالد الرويشان

كان التصفيقُ يرُجّ الملعب الضخم في مدينة رُوما العاصمة الإيطالية في أحد صباحات بطولة العالم لألعاب القوى للناشئين2009 . وكان الفتى اليمني المشارك ذو الخمسة عشرعاما نبيل الجِربي مُرتبكا لايعرف كيف يرُدّ التحيّة . فهذه أوّلُ مشاركةٍ دوليّة له ! مِنْ معْبَرْ إلى رُوما ! ثمّ إنّ المركز الرابع في تصفيات البطولة لايستحق كل هذا التصفيق ! لكنه أدرك بسرعة سِرّ الإعجاب والتصفيق عندما أحاط به الأبطال المشاركون يُحيّونه مبتسمين ويتأمّلون أقدامهُ الحافية مبهورين ! . . لقد شارك وتفوّق حافياً بلا حذاءٍ رياضي في سباق 3000 متر !

 

كانت لحظةً لا تُنسى ! حاول الفتى الحزينُ خلالها أن يرُدّ التحيّة وأن يبتسم ! واستطاع بعد مغالبةٍ قاهرة أن يبتسم بالفعل . إمتلأت عيناه بالدموع . . كان يريدُ أن يصرخ : شكرًا لكم . . هل تعرفون أنني لا أمتلك حذاءً رياضيا بالأساس ! شكراً لتشجيعكم وتصفيقكم . . أريد فقط أن تراني بلادي وأن تصفّق لي أيضا ! هل تراني الآن ! كان الفتى يتساءل متلفّتا ملتاعا !

 

عاد الفتى إلى وطنه مزهوّاً بأكاليل الإعجاب ، وكانت الصّدمة الأولى فوْرَ وصوله إلى مدينته معْبَرْ . فمدينته الحبييبة لمْ تستقبله كما تخيّل ولمْ تلْقهُ كما تصوّر . كانت كالعادة متلفّعةً بالغبار مثقلةً بالظّلام . لكنّ عزائمَ البطل لاتُفل ، وهِمّاته لا تكل ! فمع إشراقة اليوم التالي كان قد ذرَعَ قاع َجهران بعزمٍ عجيب وتصميمٍ غريب كأنّه أميرُ صعاليك العرب عُرْوة بن الورد !

 

كان الفتى يؤوبُ إلى بيته داميَ الأقدام مجرّحَ الأرْجل ، . . ما أعْنَدَ شوك قاع جهران وما أكثر حصاهُ وجنادله ! كان ثمّة هاتفٌ رائعٌ في داخله . . كانت رُوما ! كانت أصواتُ الأكفّ تملأ روحه وترجُفُ في رأسه متماهيةً بدقّات قلبه ! وهو الذي لم يمتلك يوما ساعةً رياضيةً للجري ! كان قلبُه باستمرار هو الساعة ! ودقّاته ثوانٍ محسوبةً دقيقة..

 

يصبح الفتى بطلا للجمهورية 2013_2007 وما يزال ! ويُحرِزُ المراكز الأُوَل في عمّان والخرطوم ومسقط وكوريا ، ويحصد ميداليّاتها . . لكنّ هنيهات رُوما تظلّ في روحه حنينا مشتعلاً لا ينطفئ . . وتوقاً لذيذًا لا يُنسى !

 

في قلب الفتى غُصّة . لقد صفّق له العالم ولمْ تصفّق له بلادُه ! البلادُ التي أدْمنتِ التصفيق لهوامّ الكائنات وزواحف السّاسة المُسوّسين لا تصفّق لأبطالها ! ربّما لأنها لا تعرفهم ! لذلك , يكتئبُ الأبطال , وينكسرُ الشعراء , ويموتُ الفنانون !

 

يتأمّل البطلُ ميداليّاته . . يضحكُ عندما يُمسِكُ نفسَهُ متلبّسا بفكرةِ بيعها ! ولكنْ مَنْ يشتري ؟! العزمُ الذي طوَى قاعَ جهران انطوى ! .. والهِمّة التي طالت الذّرى هَمَتْ . . وهمَدَت ! رغم انّه لم يتجاوز الواحدة والعشرين من عمره !

 

هل تلاشى كل شيئ ! شيئٌ واحد تبقّى . . في أغوار الروح ثمّة أكُفٌّ تبرُق وتصطفِق بين الجوانح . . صيحاتُ رُوما ماتزال تدوّي بين الحنايا . . العيونُ المحبّة تلك ! هل أراها ثانيةً .. هل كان حُلماً ! يتساءلُ البطل وسط غبارِ مَعْبَرْ وقيامتِها الدّائمة .

 

تجُوبُ عيناكَ مَعْبَرْ . . تبحثُ عن البطل وسط أكوام الطماطم وآكام البطاطس . . مَعْبَرْ سلّةُ غذاءِ اليمن تختنقُ بالغُبار والفوضى والوَحْل المُعتّق !

 

أين هو البطل يافتيان المدينة !؟ لمْ يسمعْ بهِ أحد ! في معْبَرْ لا يسمع أحدٌ أحداً ! مِنْ أهوال الضجيج ولعْلعةِ الرصاص وأبواق السيارات وفوضى الدّراجات .

 

في سوق القات وعلى الرصيف . . تلمحُ شاباً شديدَ النّحول مثلَ عودِ كبريتٍ مُشتعل ! كان قابعا في الزاوية لا يكاد يرفع رأسه فهو مُنهمكٌ في بيع القات ! . . إنّه هو ! البطل ! بطل الجمهوريّة ! . . ساحرُ رُوما ومسحُورُها . . نبيل الجِربي !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك