من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 10:01 مساءً
منذ 12 ساعه و 11 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 17 ساعه و 4 دقائق
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 11 ساعه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يومان و 5 ساعات و 34 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 52 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 04 أبريل 2014 01:00 صباحاً

عبيد الصحراء و الصفعة العثمانية

فؤاد مسعد

حين ذهب الأتراك لاختيار ممثليهم في السلطة المحلية من مختار أصغر قرية إلى عمدة أكبر مدينة، كانت إحدى غرف الإنعاش في جزيرة العرب تنهي طقوس تسليم شعب بأكمله من يد شخص إلى آخر وفق صك أقرته الأسرة الحاكمة منذ أكثر من قرن،

و في الوقت الذي كان نحو أربعين مليون تركي يقفون أمام صناديق الاقتراع لانتخاب مسئولي البلديات كانت دبابات السيسي قد قلبت كل الصناديق و أبقت على صندوق الموت وحده مفتوحا على آخره، و لا تزال الدبابات نفسها تواصل الزحف حاملة على ظهرها "سيسي" المذبحة من كرسي الدفاع إلى كرسي الرئاسة، غير مكترثة بما أمامها، بل إنها سدت كل الطرق ما عدا طريق السجون فقد أبقته سالكا، و سيبقى كذلك ما بقي الانقلاب.
و في اليوم الذي كان الشعب التركي يرسم معالم مستقبله كانت طائرات النظام السوري توزع براميل البارود المشتعلة على من بقي من السوريين، لتضمن أن الأنقاض و الخرائب لن تخرج من بين ركامها من يعارض الأسد،


و ما بين الربيع المزهر في تركيا و مشاهد الاستبداد العربي تتجلى الفروق قوية واضحة لا لبس فيها، بين من يختار حكامه بمحض إرادته و لفترة محددة، و بين من يرى نفسه مالكا للبلاد إلى يوم الدين، و حاكما للشعب إلى ما لا نهاية، أما إذا داهمه الموت فـ"ولي العهد" جاهز لاستلام التركة كما لو كانت الدولة إقطاعية خاصة يتناقل الأبناء ملكيتها عن الآباء.
الفرق واضح بين من يختار مصيره بنفسه و يضع معالم نهضته بيده، دون أن يكون هناك وصي يقرر كل شيء نيابة عنه، و من يرهن قراره و قدرته و إمكاناته لـ"صديق يؤمن له عرشه"، أو حليف يدعمه في الحرب على شعبه.


يتحالف الحكام الأتراك مع شعبهم للبدء في مسيرة البناء، و مواصلة العمل في خدمة بلدهم و رفع اسمها و علمها في أعلى القمم، بينما يتحالف الحاكم العربي – ما قبل الربيع أو بعد الانقلابات- مع جيوش ينخرها الفساد و قيادات تشربوا كؤوس الإذلال و المهانة على أيادي أعدائهم، و شتان بين من يتحالف مع شعبه و من يتآمر عليه.
وشتان بين يسخر إمكاناته و قدراته في مصلحة بلده و شعبه، ليرفع من مستواها، و يعلي ذكرهما، و بين من يسرق كل ثروات البلد و ينهب مواردها ليبقي على نفسه حاكما إلى الأبد- و أسرته مالكة بلا حدود,


و إن الفرق واضح بين من يرتقي باقتصاد بلاده من مستوى تحت الصفر إلى مستوى يليق بكبار عرفوا معنى الدولة، و أدركوا ما تعنيه المسئولية.
كم أنفق بنو "سعود" من الأموال و أهدروا من الثروات و هم يحيكون المؤامرات على أمتهم و شعوبها من أجل الحفاظ على موقعهم في أحط منازل العبودية و العمالة و الارتزاق؟
و كم قتل الأسد و سيقتل من السوريين من أجل الحفاظ على ماء وجه كرسيه المتهالك؟


و كم سيقتل السيسي من المصريين كي يضمن الوصول إلى رئاسة ممهورة بدماء آلاف الأبرياء قتلوا و أضعافهم معتقلون و مثلهم جرحى و مشردون و مطاردون، و البقية تأتي قتلا و إجراما و إرهابا و عنفا و قمعا، من أجل إرضاء شهوة عسكري أرعن و مخبر لئيم.


يذهب الأتراك – متفقين و مختلفين- إلى صناديق الاقتراع و يعودوا و هم مطمئنون على مستقبلهم و واثقون من قدرتهم على تحقيق آمالهم. بينما يخسر الحاكم العربي كل شيء وهو في طريقه للارتهان للشرق و الغرب ليرضي نزوته المريضة في الحكم و رغبته السخيفة في السلطة – حتى لو كانت اسمية فقط، و هناك فرق بين ما يخسره الطرفان و ما يكسبانه، و هل يكسب حكام العرب شيئا غير لعنة الله و الشعب و التاريخ.
شتان بين من يدير بلده بتفويض من شعبه و عن ثقة و استحقاق و كفاءة و نزاهة و أمانة، و بين من يملك شعبا بالطريقة التي كان يعرفها جهلة "قريش" حينما يتملكون العبيد و الجواري في أسواق النخاسة بمكة و يثرب و الطائف.


عندما وجـّه أردوغان للخصوم الأشقياء "صفعة عثمانية" موجعة، شعر "أوغاد الصحراء" أن وجوههم القبيحة ليست بمنأى عنها، مع العلم أنه لم يخترعها من تلقاء نفسه، لأن "الصفعة العثمانية" مصطلح تاريخي معروف لمن وقفوا على شيء من تاريخ الامبراطورية التي تربعت فوق ثلثي العالم مئات السنين، و كان أول من عرف بها الصدر الأعظم "حافظ باشا" في القرن السابع عشر الميلادي، و يتعلمها الجنود أثناء التدريب على القتال ليقوموا بها في اللحظات الحاسمة عند اشتداد المعركة، و قد تفضي هذه الصفعة إلى فقدان العدو توازنه و صوابه إن لم تقتله في الحال.

و حين لوح بها أردوغان قبل ساعات من الاقتراع وضع المعنيون، و بينهم العبيد القابعون في قصور القمع و الاستبداد أياديهم ذليلة مرتعشة على مواضع الصفعة المرتقبة، لأنهم يعرفون أن أردوغان إذا قال صدق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك