أيُها الأتراك ... نصركم نصرنا
نُبارك ونُهنئ أنفسنا والشعب التركي الحر والعظيم، والعالم العربي والإسلامي فوز الزعيم البطل والقائد المسلم أردوغان وحزب العدالة والتنمية بالاكتساح الذي فاق التوقعات في الانتخابات المحلية (البلديات)، وبرغم التآمر والدسائس والحرب المُعلنة ضده، ومحاولة إسقاطه بكل الوسائل إلا أن الشعب الحر العظيم اختاره وجدد ثقته به وبحزبه الرائع، وهذا نصر من الله وفتح مُبين، وهو يستحق ذلك بكل جدارة وعن استحقاق ولا عزاء لكل من أراد لتركيا الشر والانجرار للفتنة والارتهان والعمالة للغرب، وتحقيق مصالح ضيقة على حساب الوطن والشعب، ولا عزاء أيضا لكل من أراد لتركيا أن تكون نسخة ممسوخة من مصر الكنانة كما فعل الانقلابيون الدمويون، وكل من ساندهم ودعمهم هناك بكل قوة،
ونقول لهم عظم الله أجركم وموتوا بغيظكم، وهذه النتيجة تمثل صفعة في وجه العلمانيين وعبيد البيادة أعداء الديمقراطية والدين، أنصار الديكتاتورية والدولة الإرهابية التي أتت على ظهر الدبابات وليس عبر الانتخابات والحريات!!!
نقول للطيب أردوغان نصركم نصرنا نحن المسلمين وفوزكم فوزنا وفرحتكم فرحتنا، وفتحكم فتحنا وحريتكم حريتنا، وعزكم عزنا والله نصركم وجعل كيد أعدائكم في نحورهم وعقبى لمصر الثورة وسوريا الحرة الأبية، وكل الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والكرامة الإنسانية عبر الطرق السلمية والتداول للسلطة عبر الانتخابات، وليس عبر الدبابات والانقلابات.
مليون تحية وسلام نبعثها من القلب للشعب التركي الحر ولكل أحرار العالم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها