من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 10:01 مساءً
منذ 10 ساعات و 9 دقائق
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 15 ساعه و دقيقتان
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 8 ساعات و 58 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يومان و 3 ساعات و 33 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 50 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 31 مارس 2014 12:56 صباحاً

أحمد علي ليس السيسي !!

عبدالخالق عطشان

للحرية مقام واحد ولذلك جاء الإسلام بها ولها بينما العبودية فلها مقامات متعددة أدناها أن يضع الانسان نفسه تحت البيادة فإذا ما امتدت الأيدي لانتشاله من تحتها عضّها وآثر الدرك الأسفل من العبودية على الفردوس الأعلى من الحرية.

 

 منذ تسعة عقود والإخوان المسلمون يمرون ببلاءات متعددة وفي كل مرحلة زمنية يعاصر الإخوان فرعونا غير أن الحكمة الإلهية أهلكت الفراعنة بينما حركة الإخوان قائمة على أصولها ومازالت تتوكأ بعصى موسى لا يضيرها كيد الكائدين ولا مكرهم بالليل والنهار يؤمن أعضاؤها أنهم مشاريع شهادة لحياة خالدة وهم في الدنيا أيضا مشاريع حياة لأنهم يدركون أن الله استخلفهم في الأرض كما استخلف غيرهم وسائلهم عن استخلافه لهم ويدركون أيضا أن التمكين والحُكم محفوف بالمكاره والتنصل عن الدعوة والأمانة أيضا محفوف بالشهوات والمغريات ولقد تزودوا لذلك بالصبر والعزيمة والثبات والإخلاص ..

 

 لقد أثبتت الأيام أن حركة الإخوان هي الأوفر حضا بالبقاء في حين تلاشت وتبعثرت حركات وأحزاب قومية وليبرالية وعلمانية وإن كُتب لبعض تلك الحركات الحياة فهي تعيش حالة من التخبط والترنح وفي كل واد تهيم تبحث عن أسباب الديمومة وتستجدي من أجل البقاء بين مخلفات الأنظمة وتحت بيادات العسكر.

 

ليس هناك ما يثير الغرابة والعجب حين يعلن فرعون 2013 السيسي ترشحه للرئاسة فهذه نتيجة طبيعية لانقلابه في 3 يوليو على الإرادة الشعبية وإنما الذي لم يكن في الحسبان ولم يخطر على قلب بشر لو أنه لم يترشح، لم يتفاجأ تحالف قوى الشرعية وعلى رأسهم حركة الإخوان بقرار ترشح السيسي فهم يعلمون علم اليقين ومنذ الوهلة الأولى من الانقلاب أن العسكر قادمون وحذروا شركاءهم في الثورة (القوميين والعلمانيين والسلفيين و.) والذين انقلبوا عليهم يوم أن لانت قلوبهم لأيمان السيسي الفاجرة أنه لم يقم بانقلاب وانه لا يريد السلطة والترشح ولقد حسب أولئك من المنقلبين مع السيسي أنه -السيسي -سوف يُرجع لهم مقاليد الحكم ليلة انقلابه وخصوصا بعد أن يقوم الثلث الأخير من الليل ليصلي الاستخارة ويناجي ربه ويصبح الصبح وقد هداه ربه لأن يسلم لهم العلم المصري مطيبا بنسائم النيل غير أنهم فوجئوا بالأمس القريب أنه أعطاهم بيادته الملطخة بدماء شهداء رابعة ورمسيس والنهضة و .... كمكافئة نهاية خدمة معه بعد أن استمتع بعضهم ببعض واستخدمهم لنيل مأربه وقضاء وطره وهاهم (المشاركون السيسي في انقلابه) اليوم صرعى وفي سكرتهم يعمهون من جراء الغاز المنبعث من بيادة السيسي والذي خدر عقولهم وأمات أعصابهم وشتت أفكارهم ..، إن هؤلاء المنقلبين في نظر السيسي اليوم لا يساوون ذلك الحزام الذي تربط به ( الراقصة ) فيفي عبده وسطها..

 

 سيفوز السيسي في ترشحه للرئاسة المصرية وهي نتيجة طبيعية لتضحياته الجسيمة والتي قدمها منذ انقلابه وحصد في سبيلها آلاف الأرواح ليصل إلى يومه هذا وسيواصل هذا الحصاد في حقول الإخوان ولن يكتفي بذلك وإنما سيمتد مِنجله إلى حقول المنقلبين معه والمتعاونين معه على الإثم والإرهاب فالسيسي يدرك أنه لا عهد لأمثالهم فمن خانوا شركاءهم ورفقاء دربهم في ثورة يناير فمن المؤكد أن الخيانة والخسة قد جرت في شرايينهم ولذلك سيكون [أبو زعبل] هو المنزل الأول لأعوانه من هؤلاء القوميين والليبراليين والعلمانيين وأما السلفيين ( السيسيين ) فهم شاهد تحت الطلب له ولأمثاله وقد آمنوا به ويمموا شطره وعندهم الاستعداد الكامل لأن يجلد ظهورهم ويأخذ أموالهم متى شاء وأنّى يشاء

 

لفت انتباهي أن رأيت صورة العميد أحمد علي نجل الرئيس السابق إلى جوار السيسي ومن يقوم على هذه الحملة فإنما هو يسيء للعميد ولا يستويان مثلا فأخطاء العميد مازالت دون أخطاء السيسي وكأن القائمون على هذه الحملة يريدون أن يوصلوا رسالة أن العميد هو سيسي اليمن ومهما كان اختلافنا مع العميد إلا أن انتماءنا جميعا لهذا الدين والوطن يحتم علينا أن نخبره أن البيادات ليست صالحة في كل زمان ومكان وأن الحمقى والمغفلين هم من يوردون زعماءهم المهالك وما ( عدّاد البركاني ) ببعيد ومازالت الفرصة مهيئة لأن يتعظ العميد بأخطاء عساكر الداخل والخارج ..

 

إن الذين أوصلوا (مبارك) للحكم هم من تخاذلوا عنه وشاركوا في إسقاطه مع الشعب المصري واليوم التاريخ يعيد نفسه. فمن طرح اسم السيسي للرئيس مرسي ليكون وزيرا للدفاع هو من كان مُعدا وحاضرا على جميع المخططات السرية للسيسي ومن حوله من البيادات المتقمصة ثوب المدنية والقومية والليبرالية والعلمانية وحتى السلفية المصرية (السيسية ) لإسقاط الدكتور مرسي وهو اليوم الذي يدفع السيسي دفعا للترشح لاستكمال بناء المصالح الاستعمارية الخارجية والداخلية والتي توقفت في عهد الرئيس الدكتور مرسي والذي تم ازاحته عن السلطة ليس بأخطائه التي لا ترقى أبدا لأن يعمد السيسي وجنوده لقتل وإحراق وإرهاب كل منضوي تحت تحالف قوى الشرعية من جميع الأطياف والأحزاب المصرية غير أن الإخوان المسلمون هم اصحاب النصيب الأوفر من هذا البلاء والذي فرح به وشمت وأيده من ظلوا ينادون بالحرية وحقوق الإنسان عقودا وانقلبوا على مبادئهم ورقصوا طربا على وقع رصاصات العسكر ووقع بياداتهم ، وسيأتي اليوم الذي يسقط فيه السيسي وشركائه في ارهابه وانقلابه .. (ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا ).


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك