من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ يوم و 6 ساعات و 53 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يومان و 9 ساعات و 20 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يومان و 9 ساعات و 24 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يومان و 9 ساعات و 26 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يومان و 9 ساعات و 28 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 22 يونيو 2012 03:49 صباحاً

اغتصاب قانوني 100%

عبدالإله تقي

يُعد القانون الكتابَ المقدس الذي لا يجرؤ الغربي خاصةً على تجاوزه بلغ منصبه، لكن في المقابل، لا يقف شيء أمام العربي الأصيل سواءً كان القانون السماوي أو الأرضي، "فالله غفور رحيم". 

في أكبر وأهم بلد عربي "مصر" التي تفاخر بنزاهة القضاء وكوادره، يثور الشعب على حاكمه الخالد، ليبدأ المصريون حياة المجتمع المدني القائم على القانون والمساواة. لكن ما إن بدأ القانون فيها يبني أعمدة مشرّعيه ومراقبيه (البرلمان) ومنفذيه (رأس الحكم)، حتى دشن العرب نموذجاً جديداً للفساد "القانوني" في عهد الثورة، حين انبرى القضاء "النزيه" بإطلاق أولى رصاصاته القاتلة على قلب الضحية (الشعب) وتبرئة قتلته، ثم مباشرته بالثانية (وفي أول جلسة استماع للمحكمة الدستورية وهي جلسة شفوية) بحل جميع ممثليه البرلمانيين الذين اختاروهم في انتخابات نزيهة وعادلة خلال أسبوع واحد من رفع الدعوى القضائية. تم حل البرلمان بعد أن أنفق الشعب الفقير أكثر من مليار دولار من أمواله في أسوأ أوضاعه الاقتصادية، بينما لم يتدخل ذلك القضاء بآرائه النيرة وقراراته النزيهة قبل عقدها وهي التي تمتلك الصلاحيات لذلك.

 

وإمعاناً في التأكد من موت الضحية، وفي قلب العاصفة، ولدت فضيحة اغتصاب القانون وتعريته علناً وبالقانون حين وُضع قانونهم الدبابة في مقابل صندوق الانتخابات، وإطلاق الرصاصة الثالثة على رأس صنع القرار "الرئاسة" التي لم يثر المصريون إلا لوضع من يريدونه هم هناك، لتتحول الرئاسة وجزء كبير من قرارها تحت رحمة خادم النظام الفاسد السابق ومن ورائهم شريكه، عدو الدولة المدنية العربية "بني صهيون"، حتى إن أمريكا صانعة أباليس العالم اندهشت واستنكرت تلك الشيطانية المفضوحة. ووسط المفاجأة والذهول الشعبي، لم تتنبه النخب المصرية إلى الرصاصة القاتلة الرابعة، وهي قرار المجلس العسكري بالتحكم في تشكيل لجنة إعداد الدستور الدائم للبلاد ومنح نفسه صلاحيات مراجعة مشروع الدستور، مما يعني ضمان بقاء أهم خيوط نسج القانون في أيديهم وليس ممثلي الشعب الى الأبد... أو الى قيام الثورة القادمة.

 

طوال حياة مبارك الرئاسية، لم تحدثه نفسه الأمارة بالسوء بعمل إضافة دستورية مماثلة في الحجم أو الجرأة. ورغم حتمية مواجهته ثورةً جديدة مباشرة مع شعبٍ اختطف أضواء صحافة واهتمام شعوب العالم، لا يكترث المجلس العسكري بانعكاس ممارساته بقوة في فضح ممارساته الفردية المقبلة واقصاء الشعب وممثليه من استخدام الجيش لمصلحة الأمة إلا كما يراه قواده فقط مذكراً بالنظام التركي "الديمقراطي" سابقاً الذي كان يتحكم العسكر بخيوطه السميكة لأربعين عاماً (رغم وجود أغلبية مدنية في مجلس قيادته) قبل أن تنقلب عليهم السلطة السياسية الحالية قبل عامين.

 

قد يحدث قاريء نفسه بأن تصرف المجلس العسكري قانوني لفصل الجيش عن الرئاسة وهذا رأي خاطيء، إذ يكون للرئيس في الدول الديمقراطية أدواراً قيادية ما في الجيش وليس تولي قيادته، ومنها تقدير ميزانيته وسلطته المباشرة على وزير الدفاع وتغيير بعض كوادره واقتراح قرار الحرب على البرلمان...إلخ، لكن يبدو أن العيش والملح مع الجارة الصهيونية والأمريكية أصبح عرفاً وتقليداً عربياً أصيلاً فوق المقدسات والقانون والشعب بذريعة الخوف من الدولة "الاسلامية" بإعادة تأسيس الدولة العسكرية.
 

المصدر أونلاين

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك