من نحن | اتصل بنا | الخميس 20 نوفمبر 2025 12:00 مساءً
منذ 5 ايام و ساعه و 12 دقيقه
أعلن الكاتب والصحفي مصطفى حسان عن إصدار روايته "أبناء الرماد... رحلة اغتيال شعب" عن دار يسطرون للنشر والتوزيع، والتي من المقرر أن تكون ضمن إصدارات الدار المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2026   تُعد الرواية، التي حظيت بإشادة نقدية قبل صدورها، إضافة نوعية للمكتبة
منذ 6 ايام و 19 ساعه و 3 دقائق
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة سنوية مهمة لتعزيز الوعي بخطر المقاومة والحد من انتشارها باعتبارها أحد أكبر التحديات الصحية العالمية في القرن الحادي والعشرين. وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)
منذ أسبوع و 6 ساعات و 33 دقيقه
كشفت وكالة بلومبيرغ، عن تأخر مد كابلات الإنترنت البحرية المتعددة التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر كما هو مخطط لها، جراء التوترات السياسية والتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وتضمنت خطط شركة ميتا بلاتفورمز لعام 2020 لمشروع 2Africa، وهو نظام كابلات بحرية بطول 45 ألف
منذ أسبوع و 6 ساعات و 36 دقيقه
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بمدينة تريم بمحافظة حضرموت.   وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة
منذ أسبوع و 6 ساعات و 41 دقيقه
  شهدت المناطق والمحافظات المحررة خلال النصف الأول من نوفمبر الجاري 185 حادث سير أسفرت عن وفاة 37 شخصًا وإصابة 203 آخرين، بينهم 104 إصابات بليغة، فيما قُدّرت الخسائر المادية بنحو 811 مليون ريال.   وأوضحت الإحصائية المرورية أن الحوادث توزعت بين صدام مركبات ودهس وانقلاب، في وقت
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 22 يونيو 2012 03:49 صباحاً

اغتصاب قانوني 100%

عبدالإله تقي

يُعد القانون الكتابَ المقدس الذي لا يجرؤ الغربي خاصةً على تجاوزه بلغ منصبه، لكن في المقابل، لا يقف شيء أمام العربي الأصيل سواءً كان القانون السماوي أو الأرضي، "فالله غفور رحيم". 

في أكبر وأهم بلد عربي "مصر" التي تفاخر بنزاهة القضاء وكوادره، يثور الشعب على حاكمه الخالد، ليبدأ المصريون حياة المجتمع المدني القائم على القانون والمساواة. لكن ما إن بدأ القانون فيها يبني أعمدة مشرّعيه ومراقبيه (البرلمان) ومنفذيه (رأس الحكم)، حتى دشن العرب نموذجاً جديداً للفساد "القانوني" في عهد الثورة، حين انبرى القضاء "النزيه" بإطلاق أولى رصاصاته القاتلة على قلب الضحية (الشعب) وتبرئة قتلته، ثم مباشرته بالثانية (وفي أول جلسة استماع للمحكمة الدستورية وهي جلسة شفوية) بحل جميع ممثليه البرلمانيين الذين اختاروهم في انتخابات نزيهة وعادلة خلال أسبوع واحد من رفع الدعوى القضائية. تم حل البرلمان بعد أن أنفق الشعب الفقير أكثر من مليار دولار من أمواله في أسوأ أوضاعه الاقتصادية، بينما لم يتدخل ذلك القضاء بآرائه النيرة وقراراته النزيهة قبل عقدها وهي التي تمتلك الصلاحيات لذلك.

 

وإمعاناً في التأكد من موت الضحية، وفي قلب العاصفة، ولدت فضيحة اغتصاب القانون وتعريته علناً وبالقانون حين وُضع قانونهم الدبابة في مقابل صندوق الانتخابات، وإطلاق الرصاصة الثالثة على رأس صنع القرار "الرئاسة" التي لم يثر المصريون إلا لوضع من يريدونه هم هناك، لتتحول الرئاسة وجزء كبير من قرارها تحت رحمة خادم النظام الفاسد السابق ومن ورائهم شريكه، عدو الدولة المدنية العربية "بني صهيون"، حتى إن أمريكا صانعة أباليس العالم اندهشت واستنكرت تلك الشيطانية المفضوحة. ووسط المفاجأة والذهول الشعبي، لم تتنبه النخب المصرية إلى الرصاصة القاتلة الرابعة، وهي قرار المجلس العسكري بالتحكم في تشكيل لجنة إعداد الدستور الدائم للبلاد ومنح نفسه صلاحيات مراجعة مشروع الدستور، مما يعني ضمان بقاء أهم خيوط نسج القانون في أيديهم وليس ممثلي الشعب الى الأبد... أو الى قيام الثورة القادمة.

 

طوال حياة مبارك الرئاسية، لم تحدثه نفسه الأمارة بالسوء بعمل إضافة دستورية مماثلة في الحجم أو الجرأة. ورغم حتمية مواجهته ثورةً جديدة مباشرة مع شعبٍ اختطف أضواء صحافة واهتمام شعوب العالم، لا يكترث المجلس العسكري بانعكاس ممارساته بقوة في فضح ممارساته الفردية المقبلة واقصاء الشعب وممثليه من استخدام الجيش لمصلحة الأمة إلا كما يراه قواده فقط مذكراً بالنظام التركي "الديمقراطي" سابقاً الذي كان يتحكم العسكر بخيوطه السميكة لأربعين عاماً (رغم وجود أغلبية مدنية في مجلس قيادته) قبل أن تنقلب عليهم السلطة السياسية الحالية قبل عامين.

 

قد يحدث قاريء نفسه بأن تصرف المجلس العسكري قانوني لفصل الجيش عن الرئاسة وهذا رأي خاطيء، إذ يكون للرئيس في الدول الديمقراطية أدواراً قيادية ما في الجيش وليس تولي قيادته، ومنها تقدير ميزانيته وسلطته المباشرة على وزير الدفاع وتغيير بعض كوادره واقتراح قرار الحرب على البرلمان...إلخ، لكن يبدو أن العيش والملح مع الجارة الصهيونية والأمريكية أصبح عرفاً وتقليداً عربياً أصيلاً فوق المقدسات والقانون والشعب بذريعة الخوف من الدولة "الاسلامية" بإعادة تأسيس الدولة العسكرية.
 

المصدر أونلاين

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة
تقف الكلمات عاجزة والعبارات خجولة في تناول مآثر وقصة كفاح وصمود ونضالات البطل العملاق العميد ناجي بن ناجي 
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
اتبعنا على فيسبوك