من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 05:44 مساءً
منذ 4 ساعات و 15 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يوم و 19 ساعه و 55 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يومان و 22 ساعه و 32 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يومان و 23 ساعه و 13 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 7 دقائق
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 22 يونيو 2012 03:49 صباحاً

اغتصاب قانوني 100%

عبدالإله تقي

يُعد القانون الكتابَ المقدس الذي لا يجرؤ الغربي خاصةً على تجاوزه بلغ منصبه، لكن في المقابل، لا يقف شيء أمام العربي الأصيل سواءً كان القانون السماوي أو الأرضي، "فالله غفور رحيم". 

في أكبر وأهم بلد عربي "مصر" التي تفاخر بنزاهة القضاء وكوادره، يثور الشعب على حاكمه الخالد، ليبدأ المصريون حياة المجتمع المدني القائم على القانون والمساواة. لكن ما إن بدأ القانون فيها يبني أعمدة مشرّعيه ومراقبيه (البرلمان) ومنفذيه (رأس الحكم)، حتى دشن العرب نموذجاً جديداً للفساد "القانوني" في عهد الثورة، حين انبرى القضاء "النزيه" بإطلاق أولى رصاصاته القاتلة على قلب الضحية (الشعب) وتبرئة قتلته، ثم مباشرته بالثانية (وفي أول جلسة استماع للمحكمة الدستورية وهي جلسة شفوية) بحل جميع ممثليه البرلمانيين الذين اختاروهم في انتخابات نزيهة وعادلة خلال أسبوع واحد من رفع الدعوى القضائية. تم حل البرلمان بعد أن أنفق الشعب الفقير أكثر من مليار دولار من أمواله في أسوأ أوضاعه الاقتصادية، بينما لم يتدخل ذلك القضاء بآرائه النيرة وقراراته النزيهة قبل عقدها وهي التي تمتلك الصلاحيات لذلك.

 

وإمعاناً في التأكد من موت الضحية، وفي قلب العاصفة، ولدت فضيحة اغتصاب القانون وتعريته علناً وبالقانون حين وُضع قانونهم الدبابة في مقابل صندوق الانتخابات، وإطلاق الرصاصة الثالثة على رأس صنع القرار "الرئاسة" التي لم يثر المصريون إلا لوضع من يريدونه هم هناك، لتتحول الرئاسة وجزء كبير من قرارها تحت رحمة خادم النظام الفاسد السابق ومن ورائهم شريكه، عدو الدولة المدنية العربية "بني صهيون"، حتى إن أمريكا صانعة أباليس العالم اندهشت واستنكرت تلك الشيطانية المفضوحة. ووسط المفاجأة والذهول الشعبي، لم تتنبه النخب المصرية إلى الرصاصة القاتلة الرابعة، وهي قرار المجلس العسكري بالتحكم في تشكيل لجنة إعداد الدستور الدائم للبلاد ومنح نفسه صلاحيات مراجعة مشروع الدستور، مما يعني ضمان بقاء أهم خيوط نسج القانون في أيديهم وليس ممثلي الشعب الى الأبد... أو الى قيام الثورة القادمة.

 

طوال حياة مبارك الرئاسية، لم تحدثه نفسه الأمارة بالسوء بعمل إضافة دستورية مماثلة في الحجم أو الجرأة. ورغم حتمية مواجهته ثورةً جديدة مباشرة مع شعبٍ اختطف أضواء صحافة واهتمام شعوب العالم، لا يكترث المجلس العسكري بانعكاس ممارساته بقوة في فضح ممارساته الفردية المقبلة واقصاء الشعب وممثليه من استخدام الجيش لمصلحة الأمة إلا كما يراه قواده فقط مذكراً بالنظام التركي "الديمقراطي" سابقاً الذي كان يتحكم العسكر بخيوطه السميكة لأربعين عاماً (رغم وجود أغلبية مدنية في مجلس قيادته) قبل أن تنقلب عليهم السلطة السياسية الحالية قبل عامين.

 

قد يحدث قاريء نفسه بأن تصرف المجلس العسكري قانوني لفصل الجيش عن الرئاسة وهذا رأي خاطيء، إذ يكون للرئيس في الدول الديمقراطية أدواراً قيادية ما في الجيش وليس تولي قيادته، ومنها تقدير ميزانيته وسلطته المباشرة على وزير الدفاع وتغيير بعض كوادره واقتراح قرار الحرب على البرلمان...إلخ، لكن يبدو أن العيش والملح مع الجارة الصهيونية والأمريكية أصبح عرفاً وتقليداً عربياً أصيلاً فوق المقدسات والقانون والشعب بذريعة الخوف من الدولة "الاسلامية" بإعادة تأسيس الدولة العسكرية.
 

المصدر أونلاين

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك