من نحن | اتصل بنا | الاثنين 14 يوليو 2025 11:07 مساءً
منذ 6 ساعات و 13 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بالنجاحات التنموية والخدمات المجتمعية المتميزة التي تقدمها تعاونية لبعوس الاستهلاكية بمحافظة لحج، مشيداً بدورها الريادي في مواجهة التحديات والصعوبات التي اعترضت مسيرتها خلال السنوات الماضية. جاء ذلك
منذ 6 ساعات و 23 دقيقه
استقبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، الدكتورة سحر حجازي، المديرة الجديدة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العاصمة عدن. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري بالدكتورة حجازي، متمنياً لها
منذ 15 ساعه و 15 دقيقه
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن جماعة الحوثي اختطفت 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال بعد جريمة تصفيتها للشيخ ودفنه سراً في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وطالبت أسرة حنتوس -في بيان لها- إن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عنهم، محملة الجماعة مسؤولية سلامتهم وحياتهم.   وذكرت أن
منذ 15 ساعه و 18 دقيقه
أعلنت شركتا "ديابلوس" و"أمبري" للملاحة البحرية، انتهاء عملية البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم حوثي الأسبوع الماضي في البحر الأحمر. وقالت الشركتان -في بيان مشترك- إن هذا القرار اتُخذ بناء على طلب الشركة المالكة للسفينة.   وقالت المهمة
منذ 20 ساعه و 59 دقيقه
  أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ان يوم ٣١ أغسطس المقبل، موعد انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م لجميع المراحل الدراسية في عموم المحافظات.   وأوضحت الوزارة في القرار الوزاري رقم ٥٣ للعام ٢٠٢٥م بشأن التقويم المدرسي للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م، أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 29 مارس 2014 03:51 صباحاً

الحرب الغامضة لتقويض الجيش والأمن..!!

مصطفى راجح

أخشى أن تكون جميع الأطراف المعنية؛ من دولة ومجتمع وأحزاب ومنظمات ونقابات وفعاليات، قد اعتادت على الجرائم الجماعية التي تُرتكب بشكل متواتر منذ عامين ضد مؤسستي الجيش والأمن ومنسبيهما وأفرادهما وضباطهما.

ذلك أن الاعتياد على هذه الجرائم الجماعية المنظمة والشنيعة، وتطبيعها في الذهن العام، باعتبارها فعلاً عادياً ومألوفاً، يعتبر استسلاماً للجماعات الإرهابية ومن يقف خلفها ويحرّكها من العصابات المافوية التي فقدت سلطتها، أو المحاور الإقليمية التي تسعى إلى استخدام اليمن ساحة صراع إقليمي، أو تسعى لتفكيك دولته لإعادة رسم خارطته السياسية من جديد.

مؤسسة الجيش اليمني بوضعها الراهن- وما يمكن أن يقال عنها من ضعف وتفكك- قادرة بوضعها الحالي على حفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته وكيانه الوطني، والذين يقتلون الجنود كما حدث بهذه الهمجية البدائية المقزّزة التي شاهدناها في حضرموت يدركون ذلك جيداً، ويستهدفون مؤسسة الجيش اليمني من خلال قتل الجنود والضباط والتنكيل بهم وبجثثهم، وخرق كل المعايير والأخلاق والضوابط في عمليات الاستهداف لمعسكراتهم وتجمعاتهم.  

كنّا نتوقّع أن تشهد المرحلة الانتقالية بعض العنف، وبعض البروز للحركات المذهبية والهوياتية، وضعفاً إلى حد ما في سلطة الدولة، ولكننا لم نكن نتوقّع كل هذه اللامبالاة، ورد الفعل الباهت أمام جرائم جماعية تستهدف تقويض البلد بشكل عام من خلال تقويض مؤسستيه الأمنية والعسكرية، وبهذه الهمجية التي تستهدف الضباط والجنود في مقراتهم ومعسكراتهم.

هذا الوضع مدعاة للاستنفار، ومراجعة كل شيء؛ ابتداء من جاهزية المعسكرات ونظم تسييرها؛ وانتهاءً بسياسات الحكومة وطريقة إدارة مؤسساتها.

ما حدث في حضرموت من جريمة همجية في ذبح الجنود والضباط في نقطة الضبي حدثت قبلها جريمتان متماثلتان معها وبنفس المعطيات والحيثيات في نقطتين عسكريتين في عزان محافظة شبوة وفي سيئون، وقبل ذلك في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء ومجمع الدفاع بالعرضي، وقبل ذلك كله ما حدث في السبعين وفي المنطقة العسكرية بالمكلا ومعسكرات المنطقة الجنوبية في أبين وعدن، وسلسلة اغتيال مئات الضباط من منتسبي الأجهزة الأمنية وخصوصاً الأمن السياسي وغيرها؛ حوادث إجرامية كبيرة تستدعي المراجعة والاستنفار والغضب.

هذه السلسلة المتشابكة من الجرائم تستهدف تقويض الثقة بالجيش اليمني وتدمير روح الانتماء والتضامن داخل المؤسستين الدفاعية والأمنية، وتدمير ثقة الشعب بحماة الوطن وحراس الأمن، وهو هدف تجتمع عليه كل الجماعات ما قبل الوطنية ابتداءً من تنظيم القاعدة الإرهابي، ومروراً بجماعة الحوثي المذهبية، وبينهما من فقدوا سلطتهم في صنعاء وبيروت، وخلف كل ذلك القوى الإقليمية التي تلعب «شطرنج» على الساحة اليمنية.

إن مسؤولية القيادات العليا في مؤسستي الجيش والأمن ومسؤولي الدولة كلها بجميع مستوياتها مسألة جوهرية وحاسمة في ما آلت إليه الأوضاع التي تكشفها هذه الجرائم المروعة، فليس من المعقول أن ينام عشرات الضباط والجنود في معسكر أو نقطة أمنية أو مقر عسكري دون وجود أي ترتيبات أمنية معروفة للجميع، من مناوبات ونقاط حماية متقدّمة وغيرها من الإجراءات التي يفهمها أي جندي مبتدئ وليس فقط منتسبي القوات الخاصة الذين غدر بهم وقتلهم الإرهابيون واحداً تلو الآخر وهم نيام..!!.

يحتاج الجميع إلى مراجعة ثقافتهم التحريضية ضد الجيش اليمني والمؤسسة الأمنية، فإذا كانت الجماعات المتطرّفة كالقاعدة والحوثيين ينظرون إلى وجود مؤسسة عسكرية وأمنية متماسكة خطراً على مشاريعهم، فإن قطاعات حزبية وثقافية ومدنية انخرطت بشكل أو بآخر في الفترات الماضية في التعبئة والتحريض ضد «العسكر» بشكل عام، انطلاقاً من عدائها للنظام الحاكم، وامتداداً لصراعها معه.

لم تفرق هذه الحملات الغاضبة من تلك الأطراف بين إرادة النظام السياسي الحاكم آنذاك ومؤسستي الجيش والأمن كمؤسستين وطنيتين لا ذنب لهما في كون الإرادة المهيمنة على الدولة ومؤسساتها سابقاً إرادة فردية عائلية صغيرة. 

نعم.. لم تكن المشكلة قائمة في مؤسستي الجيش والأمن وإنما في الإرادة الفردية السلطوية التي هيمنت عليهما مثلما هيمنت على كل مؤسسات الدولة والمجتمع بشكل عام.. وكان المفترض هو تحرير مؤسستي الجيش والأمن من هذه الإرادة الصغيرة وإعادتهما إلى وضعهما الطبيعي في خدمة الإرادة الوطنية الجامعة والمصلحة العامة؛ سيجد اليمنيون أن هاتين المؤسستين هما الضامن الأكبر لاستقرار بلدهم ووحدته وتماسك كيانه الوطني.

وبالرغم من الخطوات الكبيرة التي قُطعت في هذا المجال لتوحيد الجيش وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية، فإن الوضع الحالي، وتحديداً الجرائم المشهودة التي شهدناها في الأشهر الأخيرة وآخرها جريمة حضرموت ضد أفراد وضباط القوات الخاصة؛ هذه الاختراقات الكبرى تقول لنا إن الوضع بحاجة إلى مراجعة عاجلة، وتغييرات بنيوية حتى لا نصل إلى مرحلة الانهيار الأكبر لهاتين المؤسستين الوطنيتين، وهو الوضع الذي سيهدّد اليمن كلها بالانهيار؛ دولة ومجتمعاً.

كان تعيين وزير الداخلية الجديد خطوة في اتجاه التغيير ومراجعة الأوضاع المختلّة، ويحتاج الأمر الآن إلى استكمال بقية خطوات المراجعة المطلوبة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك