من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 15 ساعه و 26 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 15 ساعه و 28 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 58 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 15 ساعه و 13 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 15 ساعه و 22 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 28 مارس 2014 03:07 صباحاً

أين المسئول المسئول؟

سمية الفقيه

رغم كل الثرثرات السياسية الجارية من حولنا والتي تحاصرنا وتحصرنا قاب قوسين أو أدنى من الانتظار القاتل, لايزال المواطن اليمني يتوق إلى لحظة أمن وسلامة يكتنفان روحه, يتوق إلى وطن لا يحيا فيه غريباً ظامئاً خائفاً وجائعاً
, مازال يتوق إلى أن تُترجم كل تلك الثرثرات لواقع عملي ملموس يُخرِجُهُ من التيه والإحباط الذي بات يتلبّسه, يخرجه من جب التوجس الذي يترصده عند كل عتبة تتخطاها أقدامه المرتعشة وفؤاده الملهوف.
مازال المواطن اليمني ينتظر فارس أحلامه الجسور الذي يمتطي صهوة الرحمة كي ينقذه من معاناته الكثيرة وينتشله من واقع مازال يجرّه بأظافر من لهب إلى أخاديد الأزمات المتوالية والغلاء المستعر والكهرباء الطافئة والمياه القاحلة والطرقات المرقعة, وينقذه من موت وصراعات تتربص به عند كل صبح وعشية.
يبدو أن مشكلتنا كمواطنين يمنيين بؤساااااااء تنحصر في أن مسؤولينا, كانوا ومازالوا يعيشون سبات الكهوف ولديهم قدرة عجيبة وخارقة على تخطّي أوجاع المواطن اليمني البائس بمزيد من «الدعممة» واللا اكتراث، والجلوس على جروحه وسحقها بكل دم بارد.
ولا أدري كيف يستطيعون السبات رغم كل أسى يحف المواطن من أخمص روحه حتى قاع الفؤاد، وكيف يستطيعون السير في شوارع وأرصفة متآكلة ينام عليها الجوعى والعُراة والمجانين وخريجو الجامعات العاطلون عن العمل؛ ولا تهتز لهم شعرة، هل يُعقل أن صهيل المصالح المتقيحة ورنين الكراسي النتنة وتخمة الكروش القبيحة جعلت إنسانياتهم ميتة إلى هذا الحد أمام مآسينا التي بلا حد..؟!.
فلماذا يصر المسؤول اليمني على أن يظل منذ أن يتولّى منصبه إلى أن يموت كديكور زائد عن الحاجة ـ إلا من رحم ربي طبعاً ـ لا يُقدّم ولكنه يُؤخّر كل ما من شأنه جعلنا كبني آدم, كسائر بشر الدنيا، ولماذا أساساً مازالوا في مواقعهم وكراسيهم آمنين وهم وجودهم كعدمه، لماذا لا يتركون مناصبهم بملء إرادتهم طالما وهم خلال مشوارهم الوظيفي لم ينجزوا ما يخوّلهم البقاء فيه..؟!.
نريد فقط من المسؤول أن يجلس جلسة جلد للذات ويسأل نفسه عن المشاريع التنموية التي تحقّقت في عهده, عن الإنجازات المحقّقة عن النجاحات والآمال والطموحات التي صارت واقعاً, عن حقوق المواطن التي كُفلت في عهده عن وعن وعن وعن حتى يخرج بحصيلة, هل هو مسؤول مسؤول حقاً، أم أنه وهمٌ في وهم..؟!.
فأين حق المواطن اليمني الكادح في أن يعيش بكرامته وأمنه, أين حقه في أن يعيش بلقمة تشبع أمعاءه وتشبع الأفواه الجائعة التي يعولها, أين حقه في ثوب يغطّي عريه ويقيه الشمس والبرد والمطر, أين حقه في سقف آمن يؤمن هلعه وخوفه من كوابيس تطارده في صحوهِ أكثر من منامه، أين، وأين، وأين، والأهم من ذلك أين المسؤول المسؤول من كل ذلك يا ترى..؟!.
بوح حرف:
تفقد الشعارات الرنانة لدسم المصداقية حينما يكون كل الواقع من حولنا يرتدي أغلظ المآسي ويمتطيه النحيب العظيم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك