من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ ساعه و 39 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ ساعه و 51 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ 23 ساعه و 43 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 4 ايام و ساعه و 54 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 17 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 27 مارس 2014 03:52 مساءً

تجار الشائعات

مأرب الورد

ينتظر تجار الشائعات حدوث أي أزمة أو مشكلة باعتبارها موسماً كي يدفعوا ببضاعتهم الرديئة والمغشوشة لعرضها على الجمهور,بل وبيعها بصورة مغلفة لا تظهر عليها حقيقة كذبها ولا صلاحية إنتاجها,ويتقبلها كثيرون بشغف ويتعاطون معها بمصداقية.

 يستغل مروجو هذا النوع من الدعايات طيبة المواطن اليمني القابلة لتصديق أي شيء لتمرير ما يريدون من أخبار كاذبة ومواقف باطلة,وإشاعات تهدف لزرع البلبة والفتنة وتعميق الشرخ الاجتماعي، يركب أحد تجار هذه البضاعة باص أجرة ويقول لمن حوله من الركاب عند مروره على شارع محفّر انظروا ماذا عملوا من تغيير,وهو يعرف أن حال الشارع هكذا من قبل ولكنه يريد التغيير بين عشية وضحاها، وتجلس مع أحدهم فيقول لك متسائلاً: ماذا قدمتم لنا؟ فأرد عليه أننا صبرنا على الفساد والاستبداد ثلاثة عقود ولم نتكلم ومن المنطق أن ننتظر قليلاً بعد التغيير لنرى ما نحلم به واقعاً في حياتنا بشرط إخلاصنا وتخلينا عن متابعة الأخطاء لا لكي ندعها تمر ولا ننتقدها ولكن من أجل أن لا نصبح نقّادا في وقت أحنا بأمس الحاجة لأن نكون عمّالاً لوطن يحاول استعادة قواه وبنيانه ومكانه بين الأمم.

 ينبغي أن نتخلص من ثقافة تبرير الأخطاء والممارسات وثقافة التعجيز التي تريد تحقيق ما عجزنا عن فعله بسنوات,وبين ذلك نتبع سبيل الدعاة المصلحين والنقاد المخلصين الذين يسعون لخدمة وطنهم وشعبهم ولا يضيرهم تبصير المسؤولين بأخطائهم وممارساتهم غير القانونية.

 إن المرحلة التي نعيشها تقتضي إعلاء قيم الشفافية والصراحة وترسيخ وسائل التغيير بالكلمة قبل الوصول إلى الفعل بالشارع,بدلاً من التعامل مع الناس بعد الثورة بمنطق التجهيل وتمرير الشائعات وخلق مجتمع يؤمن بالتنجيم والمشعوذين نعجز معه فيما بعد على إقناعه بالحجج والبراهين ولو كانت حقائق مسلمة.

لماذا يفضل البعض انتقاد الحكومة أو الرئيس على طريقة الخائفين الذين يريدون من غيرهم إيصال أفكارهم هروباً من المحاججة بإقناع الجمهور المستهدف ويتبعون أساليب المتربصين بسقوط خصومهم, ولا يدركون أن عاقبة الساعين بالفساد والفتنة الاكتواء بالنار التي يشعلونها لغيرهم.

ما يزال مصدر معلومات هؤلاء الفعل الماضي (قال),الذي فاعله مجهول,إن لم يكن ناقل الشائعة هو الفاعل نفسه, وقد مضى زمن على الناس وقعوا فيه ضحية ذلك,فتارة يبثون شائعة للهث وراء المال (الفانوس) وتارة أخرى لحرف أنظار الرأي العام عن واقع ماثل.

إن وسائل الإعلام دخلت على خط الترويج ولم تعد مسوقة فقط,بعد أن غدت بائعة أيضاً,وأصبحت تزخر بسيل من التسريبات لا يتوقف عن قرارات جديدة وتعيينات وإقالات وهلم جرا من الفبركات التي درج أصحابها على تمريرها تحت مسمّى "مصادر مطلعة", و"مصادر خاصة", ونحوها من مسمّيات تسويق الشائعات,وهكذا نطالع أخباراً على هذه الشاكلة حتى ضاعت المهنية في زحمة التسويق وليس السبق.

نتوقع أن يتراجع زبائن تجار الشائعات بعد الوعي والصحوة التي أحدثتها الثورة,ونتوقع كذلك أن تختفي مواقع الترويج التقليدية كالباصات ووسائل النقل المختلفة والأسواق لصالح وسائل الإعلام المرئية والالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الحديثة.

نصيحتي لهؤلاء التجار أن يبحثوا لهم عن تجارة أخرى محترمة ويتخلوا عن بضاعتهم المزجاة والفاسدة,فقد مضى زمن كان زباؤنهم يقبلون عليهم فرحين,يتلقون منهم ما يريدون ثم يعودون إلى قومهم ناشرين ومبلغين ولا نامت أعين الفاسدين.

 

تعليقات القراء
14690
الوضع اشبه بالزباله | عادل
الخميس 27 مارس 2014
منذ قيام ثورة فبراير الى اليوم ما الذى تحسن لا شى كما انك تبحث فى الزباله على رغيف يايس لترمق طفل مشرد ولا تجد اللا حفاظات مليانه بالخراء


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك