من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 15 ساعه و 28 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 15 ساعه و 29 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و ساعه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 15 ساعه و 15 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 15 ساعه و 24 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 26 مارس 2014 11:49 مساءً

حقيقة لا يدركها زعماء العرب

محسن فضل

كان أحد مقترحات الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور نهاية كلمته في قمة الكويت، أن يكون هناك تعاونا عربيا في مجال محاربة الإرهاب، هذا المقترح يعد بادرة جميلة كون الإرهاب غير مقبول عند الشعوب جميعها. وبما إن ديننا نحن - العرب - هو في الأصل دين سلام فأن من الواجب علينا أن نكون في مقدمة الصفوف التي تنادي بأن يكون السلام عنوانا لكل شعوب العالم وأن نعمل جاهدين علی نبذ الإرهاب والتطرف والحد منهما. لكن يجب أن ندرك تماما أن محاربة الإرهاب وحده لا يكفي في ظل جهلنا بماهية الأسباب التي تؤدي إلی إنتاج الإرهاب نفسه. فالإرهاب هو الآخر لديه أوجه متعددة ومختلفة، حتی أنه صار في الآونة الأخيرة يستخدم مفهومه في غير مواضعه الحقيقة كأن يكون مثلا مجرد تهمة باطلة يراد منها الانتقام من الآخر فقط. وللعلم أن دعوة الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور تأتي مع إصدار إحدی المحاكم المصرية حكما قضائيا بإعدام ما يقارب 530 مصريا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو حكم لم تعرفه مصر في تاريخها الحديث، والملفت للنظر أنه صدر خلال جلسة واحدة فقط. إضافة إلی كونها دعوة جاءت بعد أن حظرت جماعة الإخوان المسلمون المصرية وأعلنت جماعة إرهابية في كلا من مصر والسعودية. لن أتطرق هنا في شرح الكيفية التي وصل فيها الأمر إلی هذا المستوی مع جماعة الإخوان في كلتا الدولتين، شخصيا أری في كل ذلك نوع من السمسرة السياسية. وكل ما يهمني هو أن أوضح للرئيس المؤقت عدلي منصور وبقية الزعماء العرب الذين لم يعلمون بعد أنهم يشكلون أحد الأسباب الرئيسية لوجود آفة الإرهاب علی محيطنا العربي، والسبب في ذلك هو أنهم زعماء عرب يحتكرون الحكم لسنوات طويلة ويحكمون مجتمعاتهم تحت أنظمة حكم شمولية استبدادية تمنع الحرايات العامة والحقوق المكفولة وتقمع الأصوات الرافضة للظلم والاستبداد، كما أنها أنظمة حكم تحتكر الثروات والوظائف وتعبث بخيرات الشعوب لمصلحتها وحدها. إضافة إلی كونها أنظمة تخلت عن الثوابت العربية بدءا من فلسطين المحتلة إلی الصومال الغارق بدماء أبنائه وختاما بالعراق أسير الهوية. كل ذلك قد شكل عدم قبول لدی الشعوب العربية مما أنتج منها شرائح رأت إن السلاح وحده الكفيل للتخلص من شر هذه الأنظمة العربية، وتطور الأمر بهذه الشرائح إلی أن أصبحت اليوم جماعات لها مسميات عدة تحمل فكرا واحدا هو فكر الإرهاب والتطرف، وصارت عبر خطابها الديني المؤثر في سيكلوجية الإنسان العربي تدعي استطاعتها أن تعيد للأمة العربية مجدها الضائع وللإنسان العربي كرامته المفقودة. وكان السبب الرئيس في تقوية مثل هذه الجمعات وزيادة تأثيرها علی المجتمع العربي هو فشل أنظمة الحكم العربية التي استشری الفساد كل مفاصل نظام منها فزاد الفقر بين الشعوب العربية واستمرت الأمية في تدمير العقل العربي كما قلة فرص العمل وتفشت ظاهرة البطالة، وكل ذلك يحدث أمام مرأی ومسمع الحكام العرب الذين لم يحركوا ساكن لمعالجة هذه الأمور الخطرة. واليوم يجتمع الزعماء العرب في قمة الكويت ويقترح أحدهم مقترحا دعا فيه إلی ضرورة وجود تعاون عربي في مجال مكافحة الإرهاب، لكنهم لا يعلمون أنهم أنفسهم يشكلون أحد أسباب الإرهاب الرئيسية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك