من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ 15 ساعه و 53 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ 16 ساعه و 5 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يوم و 13 ساعه و 56 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 8 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 31 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 25 مارس 2014 12:23 صباحاً

هل نشهد نهاية مجلس التعاون؟

عارف أبو حاتم

طوال عقدي الستينيات والسبعينيات كانت دول الخليج تسترخي على ضفاف سواحلها، تنعم بعوائد النفط، وطفراته المدهشة، وكان تعبير الروائي والاختصاصي في اقتصاديات النفط عبدالرحمن منيف دقيقاً للغاية حين قال إن أهم حدثين شهدتهما الجزيرة العربية هما "ظهور الإسلام والنفط"، فهما الوحيدان اللذان أحدثا نقلات نوعية كبيرة في تاريخ شبه جزيرة العرب، وما قبل الإسلام يشابه ما قبل اكتشاف النفط: حياة بدائية ليس فيها ما يثير الانتباه، أو يستدعي التأمل.

 

ومنذ رحيل الاستعمار الغربي إلى مطلع الثمانينيات تدفقت عوائد النفط الخليجية، وظلت دوله ترفل في السعادة والبذخ والأمان، إلى أن أطل الشبح الفارسي من الضفة الأخرى للخليج، حاملاً فكرة تصدير الثورة الإسلامية بعناوينها الخمينية، الاثنا عشرية الصادمة لسياسة ومعتقد دول الخليج، التي وجدت نفسها كاتحاد مصارف في شوارع خلفية تملأها العصابات، فكانت التحركات سريعة لإنشاء تكتل خليجي باتفاقيات أمنية بالدرجة الأولى، لمواجهة المد الفارسي أولاً، وملء الفراغ الأمني الذي خلفه الانسحاب البريطاني من الخليج ثانياً، وهو ما حدث في الرياض في مايو 1981م.

 

ونتيجة توفر الحالة الديمقراطية في الكويت فقط، فقد صعب على المواطن الخليجي الضغط على دوله للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، لأسباب أهمها أن المواطن هناك ربما تنازل عن حقه في الديمقراطية والتظاهر والتعبير بحرية تامة، مقابل رغد العيش وجودة التعليم والصحة ورفاهية الخدمات، وهذه أمور ذات اعتبارات هامة في علم السياسة، حيث تحدث الانقلابات والاحتجاجات في البلدان التي تعاني شعوبها من رداءة الخدمات، وشظف العيش، بمعنى أدق فإن تصنيف عدد من دول الخليج للإخوان المسلمين بأنها جماعة تسعى للسلطة والحكم غير دقيق، والقلق السعودي الإماراتي من الإخوان غير مبرر، فمن المستحيل لهذه الجماعة إقناع الشارع الخليجي بالمطالبة بالديمقراطية، فضلاً عن إقناعه بإيصالها إلى الحكم، خاصة والشعوب الخليجية ترى الدول الديمقراطية من حولها (اليمن والصومال والسودان) ماذا حققت بديمقراطيتها!

 

ووجود جماعة الإخوان في دول الخليج يمثل مصدات فكرية ودينية للمد الشيعي الفارسي، ثم إنهم مواطنون خليجيون وليسوا وافدين أو مستوردين من مكان آخر، وإزاحتهم لا يمثل غير خدمة للمشروع الإيراني، ومن خلفه أمريكا وإسرائيل، الراغبتان بتغييب الإسلام السياسي من المنطقة العربية، وعلى حكام هذه الدول مواجهة أنفسهم بالسؤال الجوهري: كم مرة سعى إخوان الخليج إلى الحكم أو فكروا بالسلطة، أو حرضوا على الإخوان؟!

 

الآن، وقد خابت الآمال بتطور منظومة مجلس التعاون، يمكن إعادة التدقيق في الخريطة السياسية لدول المجلس حيث تبدو بعد ثلث قرن من تكتلها أنها لم تتمكن من الحفاظ على جبهتها الداخلية، فكيف بانتقالها من التعاون إلى الاتحاد!

 

الخريطة السياسية لدول الخليج تظهر أن الكويت وعُمان هما الوحيدتان اللتان لم تدخلا على خط الأزمة الجديدة، المشتعلة في أربع دول، يحكمها الجيل الثالث من الأسر الحاكمة، وهو جيل متعدد الأقطاب، فقد غيب الموت الآباء المؤسسون، وغيب الموت أو أقعد المرض الجيل الثاني، وظهر الجيل الثالث يلوح في الأفق بأفكار وخيالات، مبنية على قليل من الحقائق، وكثير من وهم القوة والقلق والحسابات الخاطئة، حيث من يصنع القرار الآن في السعودية هم متعب بن الملك عبدالله ومحمد بن نائف وبندر بن سلطان، وفي الإمارات الأشقاء خليفة ومحمد وعبدالله أنجال زايد بن سلطان، وفي البحرين حمد آل خليفة وفي قطر تميم بن حمد آل ثاني، ولأن دول الخليج مستقرة سياسياً وأمنياً فقد استدعى الترف المادي جلب قضايا خلافية من خارج حدودها، وبدأ الصراع حول دعم دول الربيع العربي وفي مقدمتها مصر بعد الإطاحة بحكم الإخوان، حيث تقف قطر داعمة لثورات الشعوب، وتقف السعودية والإمارات والبحرين في الجبهة الأخرى، وألقى كل طرف بثقله المادي والإعلامي والسياسي في الجبهة التي يدعمها حتى انتقل الخلاف إلى منظمة مجلس التعاون الخليجي، وانتهى بسحب ثلاث دول سفراءها من قطر في 5 مارس الجاري، وهو ما جعل سوءة دول المجلس تتعرى، وكان لابد من التشويش على ذلك الحدث.

 

صحيفة الناس

[email protected]


اقرأ المزيد من شبوة الحدث :: هل نشهد نهاية مجلس التعاون؟ http://shabwahalhadath.net/news/6961/#ixzz2wv6N9Vmk

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك