من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 10:01 مساءً
منذ 5 ساعات و 5 دقائق
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 9 ساعات و 58 دقيقه
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 3 ساعات و 54 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 22 ساعه و 29 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 46 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 25 مارس 2014 12:23 صباحاً

هل نشهد نهاية مجلس التعاون؟

عارف أبو حاتم

طوال عقدي الستينيات والسبعينيات كانت دول الخليج تسترخي على ضفاف سواحلها، تنعم بعوائد النفط، وطفراته المدهشة، وكان تعبير الروائي والاختصاصي في اقتصاديات النفط عبدالرحمن منيف دقيقاً للغاية حين قال إن أهم حدثين شهدتهما الجزيرة العربية هما "ظهور الإسلام والنفط"، فهما الوحيدان اللذان أحدثا نقلات نوعية كبيرة في تاريخ شبه جزيرة العرب، وما قبل الإسلام يشابه ما قبل اكتشاف النفط: حياة بدائية ليس فيها ما يثير الانتباه، أو يستدعي التأمل.

 

ومنذ رحيل الاستعمار الغربي إلى مطلع الثمانينيات تدفقت عوائد النفط الخليجية، وظلت دوله ترفل في السعادة والبذخ والأمان، إلى أن أطل الشبح الفارسي من الضفة الأخرى للخليج، حاملاً فكرة تصدير الثورة الإسلامية بعناوينها الخمينية، الاثنا عشرية الصادمة لسياسة ومعتقد دول الخليج، التي وجدت نفسها كاتحاد مصارف في شوارع خلفية تملأها العصابات، فكانت التحركات سريعة لإنشاء تكتل خليجي باتفاقيات أمنية بالدرجة الأولى، لمواجهة المد الفارسي أولاً، وملء الفراغ الأمني الذي خلفه الانسحاب البريطاني من الخليج ثانياً، وهو ما حدث في الرياض في مايو 1981م.

 

ونتيجة توفر الحالة الديمقراطية في الكويت فقط، فقد صعب على المواطن الخليجي الضغط على دوله للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، لأسباب أهمها أن المواطن هناك ربما تنازل عن حقه في الديمقراطية والتظاهر والتعبير بحرية تامة، مقابل رغد العيش وجودة التعليم والصحة ورفاهية الخدمات، وهذه أمور ذات اعتبارات هامة في علم السياسة، حيث تحدث الانقلابات والاحتجاجات في البلدان التي تعاني شعوبها من رداءة الخدمات، وشظف العيش، بمعنى أدق فإن تصنيف عدد من دول الخليج للإخوان المسلمين بأنها جماعة تسعى للسلطة والحكم غير دقيق، والقلق السعودي الإماراتي من الإخوان غير مبرر، فمن المستحيل لهذه الجماعة إقناع الشارع الخليجي بالمطالبة بالديمقراطية، فضلاً عن إقناعه بإيصالها إلى الحكم، خاصة والشعوب الخليجية ترى الدول الديمقراطية من حولها (اليمن والصومال والسودان) ماذا حققت بديمقراطيتها!

 

ووجود جماعة الإخوان في دول الخليج يمثل مصدات فكرية ودينية للمد الشيعي الفارسي، ثم إنهم مواطنون خليجيون وليسوا وافدين أو مستوردين من مكان آخر، وإزاحتهم لا يمثل غير خدمة للمشروع الإيراني، ومن خلفه أمريكا وإسرائيل، الراغبتان بتغييب الإسلام السياسي من المنطقة العربية، وعلى حكام هذه الدول مواجهة أنفسهم بالسؤال الجوهري: كم مرة سعى إخوان الخليج إلى الحكم أو فكروا بالسلطة، أو حرضوا على الإخوان؟!

 

الآن، وقد خابت الآمال بتطور منظومة مجلس التعاون، يمكن إعادة التدقيق في الخريطة السياسية لدول المجلس حيث تبدو بعد ثلث قرن من تكتلها أنها لم تتمكن من الحفاظ على جبهتها الداخلية، فكيف بانتقالها من التعاون إلى الاتحاد!

 

الخريطة السياسية لدول الخليج تظهر أن الكويت وعُمان هما الوحيدتان اللتان لم تدخلا على خط الأزمة الجديدة، المشتعلة في أربع دول، يحكمها الجيل الثالث من الأسر الحاكمة، وهو جيل متعدد الأقطاب، فقد غيب الموت الآباء المؤسسون، وغيب الموت أو أقعد المرض الجيل الثاني، وظهر الجيل الثالث يلوح في الأفق بأفكار وخيالات، مبنية على قليل من الحقائق، وكثير من وهم القوة والقلق والحسابات الخاطئة، حيث من يصنع القرار الآن في السعودية هم متعب بن الملك عبدالله ومحمد بن نائف وبندر بن سلطان، وفي الإمارات الأشقاء خليفة ومحمد وعبدالله أنجال زايد بن سلطان، وفي البحرين حمد آل خليفة وفي قطر تميم بن حمد آل ثاني، ولأن دول الخليج مستقرة سياسياً وأمنياً فقد استدعى الترف المادي جلب قضايا خلافية من خارج حدودها، وبدأ الصراع حول دعم دول الربيع العربي وفي مقدمتها مصر بعد الإطاحة بحكم الإخوان، حيث تقف قطر داعمة لثورات الشعوب، وتقف السعودية والإمارات والبحرين في الجبهة الأخرى، وألقى كل طرف بثقله المادي والإعلامي والسياسي في الجبهة التي يدعمها حتى انتقل الخلاف إلى منظمة مجلس التعاون الخليجي، وانتهى بسحب ثلاث دول سفراءها من قطر في 5 مارس الجاري، وهو ما جعل سوءة دول المجلس تتعرى، وكان لابد من التشويش على ذلك الحدث.

 

صحيفة الناس

[email protected]


اقرأ المزيد من شبوة الحدث :: هل نشهد نهاية مجلس التعاون؟ http://shabwahalhadath.net/news/6961/#ixzz2wv6N9Vmk

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك