من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 05:42 مساءً
منذ يومان و 7 ساعات و دقيقتان
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 19 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 49 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 6 ايام و 5 ساعات و 55 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ أسبوع و 6 ساعات و دقيقتان
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 25 مارس 2014 12:23 صباحاً

هل نشهد نهاية مجلس التعاون؟

عارف أبو حاتم

طوال عقدي الستينيات والسبعينيات كانت دول الخليج تسترخي على ضفاف سواحلها، تنعم بعوائد النفط، وطفراته المدهشة، وكان تعبير الروائي والاختصاصي في اقتصاديات النفط عبدالرحمن منيف دقيقاً للغاية حين قال إن أهم حدثين شهدتهما الجزيرة العربية هما "ظهور الإسلام والنفط"، فهما الوحيدان اللذان أحدثا نقلات نوعية كبيرة في تاريخ شبه جزيرة العرب، وما قبل الإسلام يشابه ما قبل اكتشاف النفط: حياة بدائية ليس فيها ما يثير الانتباه، أو يستدعي التأمل.

 

ومنذ رحيل الاستعمار الغربي إلى مطلع الثمانينيات تدفقت عوائد النفط الخليجية، وظلت دوله ترفل في السعادة والبذخ والأمان، إلى أن أطل الشبح الفارسي من الضفة الأخرى للخليج، حاملاً فكرة تصدير الثورة الإسلامية بعناوينها الخمينية، الاثنا عشرية الصادمة لسياسة ومعتقد دول الخليج، التي وجدت نفسها كاتحاد مصارف في شوارع خلفية تملأها العصابات، فكانت التحركات سريعة لإنشاء تكتل خليجي باتفاقيات أمنية بالدرجة الأولى، لمواجهة المد الفارسي أولاً، وملء الفراغ الأمني الذي خلفه الانسحاب البريطاني من الخليج ثانياً، وهو ما حدث في الرياض في مايو 1981م.

 

ونتيجة توفر الحالة الديمقراطية في الكويت فقط، فقد صعب على المواطن الخليجي الضغط على دوله للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، لأسباب أهمها أن المواطن هناك ربما تنازل عن حقه في الديمقراطية والتظاهر والتعبير بحرية تامة، مقابل رغد العيش وجودة التعليم والصحة ورفاهية الخدمات، وهذه أمور ذات اعتبارات هامة في علم السياسة، حيث تحدث الانقلابات والاحتجاجات في البلدان التي تعاني شعوبها من رداءة الخدمات، وشظف العيش، بمعنى أدق فإن تصنيف عدد من دول الخليج للإخوان المسلمين بأنها جماعة تسعى للسلطة والحكم غير دقيق، والقلق السعودي الإماراتي من الإخوان غير مبرر، فمن المستحيل لهذه الجماعة إقناع الشارع الخليجي بالمطالبة بالديمقراطية، فضلاً عن إقناعه بإيصالها إلى الحكم، خاصة والشعوب الخليجية ترى الدول الديمقراطية من حولها (اليمن والصومال والسودان) ماذا حققت بديمقراطيتها!

 

ووجود جماعة الإخوان في دول الخليج يمثل مصدات فكرية ودينية للمد الشيعي الفارسي، ثم إنهم مواطنون خليجيون وليسوا وافدين أو مستوردين من مكان آخر، وإزاحتهم لا يمثل غير خدمة للمشروع الإيراني، ومن خلفه أمريكا وإسرائيل، الراغبتان بتغييب الإسلام السياسي من المنطقة العربية، وعلى حكام هذه الدول مواجهة أنفسهم بالسؤال الجوهري: كم مرة سعى إخوان الخليج إلى الحكم أو فكروا بالسلطة، أو حرضوا على الإخوان؟!

 

الآن، وقد خابت الآمال بتطور منظومة مجلس التعاون، يمكن إعادة التدقيق في الخريطة السياسية لدول المجلس حيث تبدو بعد ثلث قرن من تكتلها أنها لم تتمكن من الحفاظ على جبهتها الداخلية، فكيف بانتقالها من التعاون إلى الاتحاد!

 

الخريطة السياسية لدول الخليج تظهر أن الكويت وعُمان هما الوحيدتان اللتان لم تدخلا على خط الأزمة الجديدة، المشتعلة في أربع دول، يحكمها الجيل الثالث من الأسر الحاكمة، وهو جيل متعدد الأقطاب، فقد غيب الموت الآباء المؤسسون، وغيب الموت أو أقعد المرض الجيل الثاني، وظهر الجيل الثالث يلوح في الأفق بأفكار وخيالات، مبنية على قليل من الحقائق، وكثير من وهم القوة والقلق والحسابات الخاطئة، حيث من يصنع القرار الآن في السعودية هم متعب بن الملك عبدالله ومحمد بن نائف وبندر بن سلطان، وفي الإمارات الأشقاء خليفة ومحمد وعبدالله أنجال زايد بن سلطان، وفي البحرين حمد آل خليفة وفي قطر تميم بن حمد آل ثاني، ولأن دول الخليج مستقرة سياسياً وأمنياً فقد استدعى الترف المادي جلب قضايا خلافية من خارج حدودها، وبدأ الصراع حول دعم دول الربيع العربي وفي مقدمتها مصر بعد الإطاحة بحكم الإخوان، حيث تقف قطر داعمة لثورات الشعوب، وتقف السعودية والإمارات والبحرين في الجبهة الأخرى، وألقى كل طرف بثقله المادي والإعلامي والسياسي في الجبهة التي يدعمها حتى انتقل الخلاف إلى منظمة مجلس التعاون الخليجي، وانتهى بسحب ثلاث دول سفراءها من قطر في 5 مارس الجاري، وهو ما جعل سوءة دول المجلس تتعرى، وكان لابد من التشويش على ذلك الحدث.

 

صحيفة الناس

[email protected]


اقرأ المزيد من شبوة الحدث :: هل نشهد نهاية مجلس التعاون؟ http://shabwahalhadath.net/news/6961/#ixzz2wv6N9Vmk

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك