من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 19 ساعه و 16 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 19 ساعه و 22 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 19 ساعه و 25 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 18 ساعه و 13 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 16 ساعه و 10 دقائق
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 24 مارس 2014 01:28 صباحاً

معارك صالح الثأرية بين التودد للسعودية والتحالف مع الحوثيين

رياض الأحمدي

 

جاءت الكثير من التطورات في اليمن والمنطقة العربية خلال الفترة الماضية لترجح كفة أطراف ضد أخرى في معركة غير شريفة. وبالتحديد الأطراف المتضررة الخارجة من السلطة عام 2011، بينما تحولت الأطراف التي حُسبت صاعدة في 2011 و2012 إلى زاوية المهدد في 2013 و2014.

 

**

 

في اليمن تحديداً، وصلت الفتن والخلافات بين الفرقاء والشركاء المحليين ذروتها في العام 2011. وجد طرف الحكم علي عبدالله صالح نفسه مرغماً على أن يفقد الكثير، ووجدت معارضته، وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، نفسها على رأس احتجاجات التغيير. قبل أن يجد الجميع نفسه في اتفاق نقل السلطة الذي مثل المخرج الأسهل للبلاد.

 

استمر حزب الإصلاح تحديداً في تصدر مهمة تحجيم صالح إعلامياً وسياسياً، مثلما استمر صالح في خطابه وسياساته ضد الإصلاح والقوى التي وقفت ضده. وشجعت هذا الوضع الأطراف الأجنبية المشرفة على المرحلة والواقع الذي يجتر خطاب وثارات العام2011.

 

على هامش ذلك تضرر الكل، وصعدت الجماعات المسلحة والانفصالية والرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي والوصاية الأجنبية الراعية للصراعات فيما يتآكل الوطن ويضيع المتصارعون الرئيسيون أنفسهم.

 

**

 

جاءت أحداث مصر 2013 ليتبدل الصعود بالتراجع والهجوم إلى الدفاع. وتحت زحمة الخطاب غير المدروس والأحداث المتسارعة لا اهتدى الإصلاح إلى القرار السليم ولا تعامل المؤتمر بأدنى المسؤولية. وعلى هامش ذلك، دخل اليمن مؤتمر الحوار واحداً مضموناً بالمبادرة الخليجية وخرج مقسماً مشرذماً ومهدداً بالعودة إلى ما قبل 1962.

 

الخطوات الخليجية الأخيرة ضد جماعة الإخوان المسلمين جاءت كما يشتهي صالح وجزء من حزبه. الرياح والأحداث الإقليمية التي ساعدت الإصلاح ضد صالح، نفسها تساعد الأخير ضد خصومه ممثلين بالتجمع اليمني للإصلاح بشكل أساس. ولا أحد يأبه للبلاد أو يستفيد من الدرس.

 

قفز الخطاب المؤتمري والوسائل الإعلامية التابعة لصالح إلى استعطاف الخليج بالحديث عن الجماعة "الإرهابية" وما إلى ذلك من خطوات. في الوقت الذي يقومون فيه بالتحالف أو التواطؤ مع توسع الجماعات الإرهابية المسلحة ممثلة في الحوثيين.

 

الذي لم يفهمه المؤتمريون أن الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية تحديداً، ليست مصلحتها الثأر أو الانتقام. وأنظمتها ما تزال قائمة تنظر للمخاطر وصنفت جماعة "الإخوان" كأحد هذه الأخطار. وربما أن الجماعة تتحمل جزءاً من المسؤولية عن حشرها إلى هذه الزاوية.. لكن هذه الدول بالمجمل لا تدفعها نفس دوافع الناقمين الآخرين.

 

وهنا نُذكر، أن الطرفين (المؤتمر والإصلاح) وقعا بأخطاء استراتيجية ويتحملان المسؤولية عن الوضع الذي وصلت إليه البلاد، بغض النظر عن نسبة كل طرف من مرحلة إلى أخرى.

 

عرقل صالح وحزبه جهود المبادرة الخليجية من خلال رفض التوقيع حتى وضع "الآلية الأممية" لجمال بنعمر، بما حول المبادرة الخليجية إلى مجرد اسم، بينما ذهب الوضع من اليمنيين ومن الدور الخليجي، لصالح قوى إقليمية ودولية تقسم اليمن وتستهدف المنطقة. ثم تحولت الوصاية الدولية إلى سيف مُصلت على صالح والمؤتمر وعلى الإصلاح نفسه، وإن كان البعض لا يزال يجامل. وهذا ليس إلا مثالاً للتدليل على المسؤولية المشتركة وعلى السياسات التي تحرق اللاعبين بها ما بين شهور وأخرى!.

 

**

 

الأمر يختلف في اليمن لعدة أسباب:

 

- الوضع في مرحلة خطرة يهدد البلاد بالتشرذم وانتقالها إلى وضع اللادولة والحفر العميقة التي قد يكون من الصعب التحكم بها أو الخروج منها بسهولة. ولا يحتمل اليمن مثل هذه المعارك، فمهما كنت محقاً ومهما كان الطرف الآخر مخطئاً إلا أن نزوعك إلى الثأر والانتقام في هذه المرحلة جريمة أكان من قام بها هذا الطرف أو ذاك.

 

- في اليمن لا تنطبق تصنيفات "الإخوان المسلمين" كبقية الدول الأخرى، لأن خصوصية الوضع اليمني هي الأقرب إلى الإصلاح من كونه حزباً سياسياً يصنف ضمن تنظيم دولي. فالإصلاح خليط قبلي وديني كان رأسه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر المحسوب على النظام وعلى القبيلة قبل أي تصنيف آخر. بالإضافة إلى أن الكثير من قياداته وخصوصاً القبيلة كانت الأقرب بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية.

 

هذا فضلاً عن كون الإصلاح في اليمن يدرك جيداً أهمية العلاقات اليمنية السعودية، وكان في خطابه حريصاً على علاقة مميزة معها، بعض النظر عن خطاب الجزء المتأثر بالإعلام والناشطين أو تصريحات بعض القيادات الشابة. بالإضافة إلى أن الإصلاح أو القوى المحسوبة عليه تقع في دائرة استهداف مباشر من جماعة الحوثيين المدعومة من دولة إقليمية تستهدف دول المنطقة.

 

- ربما لا ترضى السعودية عن الإصلاح أو عن مواقف وتصريحات. لكن هذا لا يعني أنهم أصبحوا أولوية تصعد في مقابلها الأطراف التي تمثل تهديداً حقيقياً ومعركة معروفة. وهنا نشير إلى ما عبر عنه "ضاحي خلفان" المعروف بعدائه للإخوان، من أن اليمن معركة مختلفة والدول الخليجية ضد الجماعات المدعومة من إيران.

 

 - ما يجري في اليمن يهدد مباشرة الأمن القومي للمملكة العربية السعودية والخليج كافة. والأمر ليس مزحة، فالواضح أن المجتمع الدولي الذي يدير المرحلة الانتقالية يذهب بها نحو القوى المعادية للدول الخليجية. والسعودية علاقتها بالقبائل والقيادات المحسوبة على الإصلاح أكثر علاقة هذه القبائل والقيادات بالإخوان أنفسهم.

 

**

 

إن يمناً مهدداً بالسقوط والسير في طريق "عراق" لا بيد هذا ولا بيد ذاك. وطبيعة اليمن الجغرافية وموقعه الاستراتيجي وطبيعة القوى الإقليمية والدولية وأذرعها المسلحة في الداخل، كل ذلك يهدد أمن الخليج والسعودية مباشرة.

 

قد يكون من حق صالح وحزبه أن يتشفوا ويتحالفوا مع القوى التي تواجه خصمهم، والآخر ليس بريئاً. لكن هذا يتناقض مع محاولة صالح والمؤتمر التقرب من الخليج لأن هذه المعركة الثأرية في الداخل تصب في خدمة الطرف الذي يشكل التهديد الأكيد للخليج. فإخوان الحالة اليمنية يختلفون عن بقية الدول.

 

في اليمن بلد مهدد بنكبة يصعب التحكم بمداها أو الابتعاد عن آثارها.. الأطراف التي تستهدف اليمن هي نفسها مرت من الدول العربية الأخرى وتهدف لإكمال طريقها. في هذا اليمن لا مجال لتصنيفات ومعارك يخسر فيها الداخل والجوار.

 

الدول الخليجية تعلن دائماً أن حركة الحوثيين تشكل خطراً يستهدف أمنها، فلماذا يتقرب صالح في إعلامه وبياناته من الخليج بالوقوف ضد "الإصلاح" الذي تعرفه السعودية، بينما يدعم في إعلامه ويأمر زعامات قبلية محسوبة عليه أن تتواطأ مع الأطراف المعادية للسعودية؟ هل يعقل أنه صدق الإعلام الذي يقول إن السعودية راضية عن الحوثيين، وهذه ليست المرة الأولى الذي يقع فيها صالح والمقربون منه في أخطاء تثمر في الاتجاه المعاكس، كما فعل ابن شقيقه يحيى صالح عندما قاد تظاهرات مؤيدة لنظام سوريا.

 

اليمن ضحية المؤتمر والإصلاح وغيرهما.. لكن تواصل هذا الاحتشاد وهذه المعركة أصبح طعناً في جسد الوطن المهدد بالأسوأ. والدول الخليجية مطلوب منها أن تتذكر ماذا بعد العراق ومن هي الأطراف التي يشجعها المجتمع الدولي كبدائل. وإن الخطر في اليمن أصبح حقيقياً. وليس صعود الجماعات المسلحة وصدور القرارات الدولية التي تسعى من ورائها أطراف لضمان مسار الفوضى والتقسيم إلا أحد أوجهه.

 

لا نريد التبرير أو تبرئة أي طرف.. بقدر ما نقول إنها فتنة عبثية تهدد الجميع بما في ذلك الأدوات التي يتم تصعيدها. مطلوب من الدول الخليجية والسعودية خصوصاً أن تذكر صالح أن معاركه تصب في خانة الطرف المعادي لها، ومطلوب منها أن ترعى مصالحة يمنية وتبادر إلى إعادة القضية اليمنية إلى الإطار العربي والخليجي بعد أن غيرت قوى دولية مسار المبادرة الخليجية من نقل السلطة والخروج من الأزمة إلى السير باتجاه القرن الأفريقي والصوملة، والوقت لا زال ممكناً لتجنيب البلاد ما يُخشى منه.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك