من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 6 دقائق
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 43 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 59 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 3 دقائق
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 23 ساعه و 32 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 24 مارس 2014 01:28 صباحاً

معارك صالح الثأرية بين التودد للسعودية والتحالف مع الحوثيين

رياض الأحمدي

 

جاءت الكثير من التطورات في اليمن والمنطقة العربية خلال الفترة الماضية لترجح كفة أطراف ضد أخرى في معركة غير شريفة. وبالتحديد الأطراف المتضررة الخارجة من السلطة عام 2011، بينما تحولت الأطراف التي حُسبت صاعدة في 2011 و2012 إلى زاوية المهدد في 2013 و2014.

 

**

 

في اليمن تحديداً، وصلت الفتن والخلافات بين الفرقاء والشركاء المحليين ذروتها في العام 2011. وجد طرف الحكم علي عبدالله صالح نفسه مرغماً على أن يفقد الكثير، ووجدت معارضته، وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، نفسها على رأس احتجاجات التغيير. قبل أن يجد الجميع نفسه في اتفاق نقل السلطة الذي مثل المخرج الأسهل للبلاد.

 

استمر حزب الإصلاح تحديداً في تصدر مهمة تحجيم صالح إعلامياً وسياسياً، مثلما استمر صالح في خطابه وسياساته ضد الإصلاح والقوى التي وقفت ضده. وشجعت هذا الوضع الأطراف الأجنبية المشرفة على المرحلة والواقع الذي يجتر خطاب وثارات العام2011.

 

على هامش ذلك تضرر الكل، وصعدت الجماعات المسلحة والانفصالية والرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي والوصاية الأجنبية الراعية للصراعات فيما يتآكل الوطن ويضيع المتصارعون الرئيسيون أنفسهم.

 

**

 

جاءت أحداث مصر 2013 ليتبدل الصعود بالتراجع والهجوم إلى الدفاع. وتحت زحمة الخطاب غير المدروس والأحداث المتسارعة لا اهتدى الإصلاح إلى القرار السليم ولا تعامل المؤتمر بأدنى المسؤولية. وعلى هامش ذلك، دخل اليمن مؤتمر الحوار واحداً مضموناً بالمبادرة الخليجية وخرج مقسماً مشرذماً ومهدداً بالعودة إلى ما قبل 1962.

 

الخطوات الخليجية الأخيرة ضد جماعة الإخوان المسلمين جاءت كما يشتهي صالح وجزء من حزبه. الرياح والأحداث الإقليمية التي ساعدت الإصلاح ضد صالح، نفسها تساعد الأخير ضد خصومه ممثلين بالتجمع اليمني للإصلاح بشكل أساس. ولا أحد يأبه للبلاد أو يستفيد من الدرس.

 

قفز الخطاب المؤتمري والوسائل الإعلامية التابعة لصالح إلى استعطاف الخليج بالحديث عن الجماعة "الإرهابية" وما إلى ذلك من خطوات. في الوقت الذي يقومون فيه بالتحالف أو التواطؤ مع توسع الجماعات الإرهابية المسلحة ممثلة في الحوثيين.

 

الذي لم يفهمه المؤتمريون أن الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية تحديداً، ليست مصلحتها الثأر أو الانتقام. وأنظمتها ما تزال قائمة تنظر للمخاطر وصنفت جماعة "الإخوان" كأحد هذه الأخطار. وربما أن الجماعة تتحمل جزءاً من المسؤولية عن حشرها إلى هذه الزاوية.. لكن هذه الدول بالمجمل لا تدفعها نفس دوافع الناقمين الآخرين.

 

وهنا نُذكر، أن الطرفين (المؤتمر والإصلاح) وقعا بأخطاء استراتيجية ويتحملان المسؤولية عن الوضع الذي وصلت إليه البلاد، بغض النظر عن نسبة كل طرف من مرحلة إلى أخرى.

 

عرقل صالح وحزبه جهود المبادرة الخليجية من خلال رفض التوقيع حتى وضع "الآلية الأممية" لجمال بنعمر، بما حول المبادرة الخليجية إلى مجرد اسم، بينما ذهب الوضع من اليمنيين ومن الدور الخليجي، لصالح قوى إقليمية ودولية تقسم اليمن وتستهدف المنطقة. ثم تحولت الوصاية الدولية إلى سيف مُصلت على صالح والمؤتمر وعلى الإصلاح نفسه، وإن كان البعض لا يزال يجامل. وهذا ليس إلا مثالاً للتدليل على المسؤولية المشتركة وعلى السياسات التي تحرق اللاعبين بها ما بين شهور وأخرى!.

 

**

 

الأمر يختلف في اليمن لعدة أسباب:

 

- الوضع في مرحلة خطرة يهدد البلاد بالتشرذم وانتقالها إلى وضع اللادولة والحفر العميقة التي قد يكون من الصعب التحكم بها أو الخروج منها بسهولة. ولا يحتمل اليمن مثل هذه المعارك، فمهما كنت محقاً ومهما كان الطرف الآخر مخطئاً إلا أن نزوعك إلى الثأر والانتقام في هذه المرحلة جريمة أكان من قام بها هذا الطرف أو ذاك.

 

- في اليمن لا تنطبق تصنيفات "الإخوان المسلمين" كبقية الدول الأخرى، لأن خصوصية الوضع اليمني هي الأقرب إلى الإصلاح من كونه حزباً سياسياً يصنف ضمن تنظيم دولي. فالإصلاح خليط قبلي وديني كان رأسه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر المحسوب على النظام وعلى القبيلة قبل أي تصنيف آخر. بالإضافة إلى أن الكثير من قياداته وخصوصاً القبيلة كانت الأقرب بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية.

 

هذا فضلاً عن كون الإصلاح في اليمن يدرك جيداً أهمية العلاقات اليمنية السعودية، وكان في خطابه حريصاً على علاقة مميزة معها، بعض النظر عن خطاب الجزء المتأثر بالإعلام والناشطين أو تصريحات بعض القيادات الشابة. بالإضافة إلى أن الإصلاح أو القوى المحسوبة عليه تقع في دائرة استهداف مباشر من جماعة الحوثيين المدعومة من دولة إقليمية تستهدف دول المنطقة.

 

- ربما لا ترضى السعودية عن الإصلاح أو عن مواقف وتصريحات. لكن هذا لا يعني أنهم أصبحوا أولوية تصعد في مقابلها الأطراف التي تمثل تهديداً حقيقياً ومعركة معروفة. وهنا نشير إلى ما عبر عنه "ضاحي خلفان" المعروف بعدائه للإخوان، من أن اليمن معركة مختلفة والدول الخليجية ضد الجماعات المدعومة من إيران.

 

 - ما يجري في اليمن يهدد مباشرة الأمن القومي للمملكة العربية السعودية والخليج كافة. والأمر ليس مزحة، فالواضح أن المجتمع الدولي الذي يدير المرحلة الانتقالية يذهب بها نحو القوى المعادية للدول الخليجية. والسعودية علاقتها بالقبائل والقيادات المحسوبة على الإصلاح أكثر علاقة هذه القبائل والقيادات بالإخوان أنفسهم.

 

**

 

إن يمناً مهدداً بالسقوط والسير في طريق "عراق" لا بيد هذا ولا بيد ذاك. وطبيعة اليمن الجغرافية وموقعه الاستراتيجي وطبيعة القوى الإقليمية والدولية وأذرعها المسلحة في الداخل، كل ذلك يهدد أمن الخليج والسعودية مباشرة.

 

قد يكون من حق صالح وحزبه أن يتشفوا ويتحالفوا مع القوى التي تواجه خصمهم، والآخر ليس بريئاً. لكن هذا يتناقض مع محاولة صالح والمؤتمر التقرب من الخليج لأن هذه المعركة الثأرية في الداخل تصب في خدمة الطرف الذي يشكل التهديد الأكيد للخليج. فإخوان الحالة اليمنية يختلفون عن بقية الدول.

 

في اليمن بلد مهدد بنكبة يصعب التحكم بمداها أو الابتعاد عن آثارها.. الأطراف التي تستهدف اليمن هي نفسها مرت من الدول العربية الأخرى وتهدف لإكمال طريقها. في هذا اليمن لا مجال لتصنيفات ومعارك يخسر فيها الداخل والجوار.

 

الدول الخليجية تعلن دائماً أن حركة الحوثيين تشكل خطراً يستهدف أمنها، فلماذا يتقرب صالح في إعلامه وبياناته من الخليج بالوقوف ضد "الإصلاح" الذي تعرفه السعودية، بينما يدعم في إعلامه ويأمر زعامات قبلية محسوبة عليه أن تتواطأ مع الأطراف المعادية للسعودية؟ هل يعقل أنه صدق الإعلام الذي يقول إن السعودية راضية عن الحوثيين، وهذه ليست المرة الأولى الذي يقع فيها صالح والمقربون منه في أخطاء تثمر في الاتجاه المعاكس، كما فعل ابن شقيقه يحيى صالح عندما قاد تظاهرات مؤيدة لنظام سوريا.

 

اليمن ضحية المؤتمر والإصلاح وغيرهما.. لكن تواصل هذا الاحتشاد وهذه المعركة أصبح طعناً في جسد الوطن المهدد بالأسوأ. والدول الخليجية مطلوب منها أن تتذكر ماذا بعد العراق ومن هي الأطراف التي يشجعها المجتمع الدولي كبدائل. وإن الخطر في اليمن أصبح حقيقياً. وليس صعود الجماعات المسلحة وصدور القرارات الدولية التي تسعى من ورائها أطراف لضمان مسار الفوضى والتقسيم إلا أحد أوجهه.

 

لا نريد التبرير أو تبرئة أي طرف.. بقدر ما نقول إنها فتنة عبثية تهدد الجميع بما في ذلك الأدوات التي يتم تصعيدها. مطلوب من الدول الخليجية والسعودية خصوصاً أن تذكر صالح أن معاركه تصب في خانة الطرف المعادي لها، ومطلوب منها أن ترعى مصالحة يمنية وتبادر إلى إعادة القضية اليمنية إلى الإطار العربي والخليجي بعد أن غيرت قوى دولية مسار المبادرة الخليجية من نقل السلطة والخروج من الأزمة إلى السير باتجاه القرن الأفريقي والصوملة، والوقت لا زال ممكناً لتجنيب البلاد ما يُخشى منه.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك