من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 25 يونيو 2024 01:17 صباحاً
منذ 9 ساعات و 4 دقائق
تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، واستكمالاً للإجراءات التي تم تنفيذها بشأن قطاع القوى العاملة، واستناداً الى قانون العمل رقم 5 لعام 1995م، تهيب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بالعاصمة عدن بجميع أصحاب العمل (منشآت ربحية وغير
منذ يوم و 13 ساعه و 9 دقائق
   اكدت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، ان تفاصيل المشهد العام ، التي يجمع كل أطراف المنظومة التعليمية والتربوية بالمحافظة ، يقدم هوية عمل يمر من بوابة حريصة ، تمتلك الحس والثقافة لما هو مقبل في نطاق  واعي يتحمل فيه الكل ، دور ذات صلة ومحتوى يذهب
منذ يوم و 13 ساعه و 31 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم مكاتب القطاعات والإدارات بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، في أول يوم دوام عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، مهنئاً كوادر وموظفي الوزارة بعيد الأضحى المبارك، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 38 دقيقه
أصيب مدني، مساء الاربعاء، جراء قصف مدفعي لمليشيات الحوثي الإرهابية، استهدفت مناطق وقرى آهلة بالسكان، جنوبي محافظة الحديدة.   وذكرت مصادر محلية، بإن المليشيات الحوثية شنت قصفاً مدفعياً بقذائف الهاون استهدفت من خلالها قرى منطقة "الحيمة" في مديرية التحيتا   وأشارت الى أن
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 40 دقيقه
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب التي يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "37 ألفا و431 شهيدا و85 ألفا و653 إصابة".   الوزارة قالت في تقرير إحصائي يومي: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 23 مارس 2014 02:44 صباحاً

العفاريت وأوهام التوافق!

خالد الرويشان

عاتَبَني أحدُهم بعد أن امتعض لمجرّد أنْ أشَرْت في يوميّاتٍ سابقة إلى أن الظلام والغبار سيعيدان اليمن القهقرَى إلى القرن الثالث الهجري ! ولا أعرف بالضبط ما الذي يُغضب في قولي ذاك .. وكيف لأحدهم أن يعتب أو يغضب تعصّباً لزمنٍ غابرٍ أو قرنٍ أغبر ! وكنتُ أظنّ أننا جميعا كأصدقاء أبناءُ زماننا وعلومه وفنونه وأفنانه ,.. وأنّ الفنّ يقطرُ من أرداننا ؛ والعلم يَنِزُّ من أجفاننا !

نعم , ما زلتُ أعتقد أن الظلام والغبار هما الجهل يمشي على قدمَين , وأنهما عُكّازا الصراع في اليمن الآن ! كما أنّ التعصّب ربيبهما يدبّ على بطنه مثل أفعى سامّة تزحفُ فتحرق كلّ شيء : الشجرَ والبشرَ والحجر . والضحية باستمرار هو الشعب الذي لا يعرف لأنه لا يَرى ، ولا يعلم لأنه خارج العصر والزمان ! يختلط لديه الحابل بالنابل , والقاتل بالغافل ,.. ولقد بُحّ صوتي وأنا أحذّر من الظلام والغبار قبل أن يتراءى للجميع بعد ذلك شبَحُ العفريت واقفاً على تلال المدينة !

إنني حقّاً لا أحبّ أن أعود القهقرى إلى القرن الثالث الهجري ولا إلى غباره وظلامه .. وصراعاته , وبالطبع فإني لا أحبّ ذلك ولا اتمناه لشعبي وبلادي أيضاً . ما أحبّه وأتمناه لشعبي وبلادي : أن يتنفّس الجميع الهواءَ الطلْق , وأوكسجين المواطنة المتساوية , وعبيرَ المعرفة الإنسانية تحت أنداء دولةٍ مدنية حديثة وحقيقية . وبالتأكيد فإنها ليست تلك الدولة التي لا تعرف قوائم عدد قتلاها من الجنود الفقراء ولا تفكّر بالثأر لهم .. ربما لأنها منهمكة في إعداد قوائم الفرقاء المدراء والوكلاء الغرماء . . أمّا الفقراء الشهداء فلهمُ الله وهو المنتقم الجبّار !

يتبادل اليمنيون التّهم : أنت مع فلان ضد علان ! وأنت مع هذا الطرف ضدّ ذاك , وأنتَ قلتَ ولم تقل وينسَون أن المشكلة الحقيقية أو النكبة الكبرى هي في استخدام السلاح كوسيلةٍ وكغاية في نفس الوقت واستسهال القتل وهدم البيوت وحتى المدارس ! . يفعل ذلك فُرقاءٌ يزعمون أن مطلبهم الأساس هو الدولة المدنيّة الحديثة ! كم هي مظلومةٌ هذه الدولة المدنية .. وكم هم ظالمون وكاذبون هؤلاء الذين يحملون السلاح تعبيراً عن أنفسهم وتنفيساً عن إرث الكراهية المتراكمة المتزاحمة في الصُدور وعلى الشفاه والعيون !

استخدام السلاح بين الفرقاء هو المشكلة الحقيقية في هذا البلد . وتجييش البسطاء الفقراء على أساسٍ مذهبي مُقاتل هو حفرة الجحيم التي ستلتهم الجميع .. على أن النتائج ستكون وخيمةً ومُعْدِيَةً فالفيروس المذهبي وباءٌ فاتك وداءٌ هاتك , ولأنّ الوقود جاهزٌ والظروف ملائمة : ظلامٌ وغبارٌ وفقرٌ وجهل .. فإن مسلسل الفتنة سيطول , ولأنّ الاستقطاب على أشدّه فإن الحريق سيستشري والدخان سيغمر كل شيء إذا لم يتّفِقْ الجميع على تجريم استخدام السلاح أوّلاً والعمالة للخارج ثانياً !

إنّ المشكلة تزداد تعقيداً لأن الدولة ببساطة لا تعرف ما تريد ! وإذا عَرَفَتْ لم تُرِدْ ! وإذا أرادت ارتدّت على أعقابها بسبب حسابات التقاسم وأوهام التوافق .. وفي الواقع أن المسلسل لم يعد طريفاً ولا ظريفاً بعد أن تَقَافَزَ الجنُّ من على الشاشة ! وامتلأت بهم زوايا البيت حقيقةً لا خيالاً .. وواقعاً لا تمثيلاً ! والأكثر مأساويةً أنّ ربَّ البيت هانئٌ بمهمّته فهو مشغولٌ بتقسيم الغُرَف .. الغُرَف التي لم يعد قادراً على الدخول إليها !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
اتبعنا على فيسبوك