من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ 15 ساعه و 53 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ 16 ساعه و 5 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يوم و 13 ساعه و 56 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 8 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 31 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 23 مارس 2014 02:44 صباحاً

العفاريت وأوهام التوافق!

خالد الرويشان

عاتَبَني أحدُهم بعد أن امتعض لمجرّد أنْ أشَرْت في يوميّاتٍ سابقة إلى أن الظلام والغبار سيعيدان اليمن القهقرَى إلى القرن الثالث الهجري ! ولا أعرف بالضبط ما الذي يُغضب في قولي ذاك .. وكيف لأحدهم أن يعتب أو يغضب تعصّباً لزمنٍ غابرٍ أو قرنٍ أغبر ! وكنتُ أظنّ أننا جميعا كأصدقاء أبناءُ زماننا وعلومه وفنونه وأفنانه ,.. وأنّ الفنّ يقطرُ من أرداننا ؛ والعلم يَنِزُّ من أجفاننا !

نعم , ما زلتُ أعتقد أن الظلام والغبار هما الجهل يمشي على قدمَين , وأنهما عُكّازا الصراع في اليمن الآن ! كما أنّ التعصّب ربيبهما يدبّ على بطنه مثل أفعى سامّة تزحفُ فتحرق كلّ شيء : الشجرَ والبشرَ والحجر . والضحية باستمرار هو الشعب الذي لا يعرف لأنه لا يَرى ، ولا يعلم لأنه خارج العصر والزمان ! يختلط لديه الحابل بالنابل , والقاتل بالغافل ,.. ولقد بُحّ صوتي وأنا أحذّر من الظلام والغبار قبل أن يتراءى للجميع بعد ذلك شبَحُ العفريت واقفاً على تلال المدينة !

إنني حقّاً لا أحبّ أن أعود القهقرى إلى القرن الثالث الهجري ولا إلى غباره وظلامه .. وصراعاته , وبالطبع فإني لا أحبّ ذلك ولا اتمناه لشعبي وبلادي أيضاً . ما أحبّه وأتمناه لشعبي وبلادي : أن يتنفّس الجميع الهواءَ الطلْق , وأوكسجين المواطنة المتساوية , وعبيرَ المعرفة الإنسانية تحت أنداء دولةٍ مدنية حديثة وحقيقية . وبالتأكيد فإنها ليست تلك الدولة التي لا تعرف قوائم عدد قتلاها من الجنود الفقراء ولا تفكّر بالثأر لهم .. ربما لأنها منهمكة في إعداد قوائم الفرقاء المدراء والوكلاء الغرماء . . أمّا الفقراء الشهداء فلهمُ الله وهو المنتقم الجبّار !

يتبادل اليمنيون التّهم : أنت مع فلان ضد علان ! وأنت مع هذا الطرف ضدّ ذاك , وأنتَ قلتَ ولم تقل وينسَون أن المشكلة الحقيقية أو النكبة الكبرى هي في استخدام السلاح كوسيلةٍ وكغاية في نفس الوقت واستسهال القتل وهدم البيوت وحتى المدارس ! . يفعل ذلك فُرقاءٌ يزعمون أن مطلبهم الأساس هو الدولة المدنيّة الحديثة ! كم هي مظلومةٌ هذه الدولة المدنية .. وكم هم ظالمون وكاذبون هؤلاء الذين يحملون السلاح تعبيراً عن أنفسهم وتنفيساً عن إرث الكراهية المتراكمة المتزاحمة في الصُدور وعلى الشفاه والعيون !

استخدام السلاح بين الفرقاء هو المشكلة الحقيقية في هذا البلد . وتجييش البسطاء الفقراء على أساسٍ مذهبي مُقاتل هو حفرة الجحيم التي ستلتهم الجميع .. على أن النتائج ستكون وخيمةً ومُعْدِيَةً فالفيروس المذهبي وباءٌ فاتك وداءٌ هاتك , ولأنّ الوقود جاهزٌ والظروف ملائمة : ظلامٌ وغبارٌ وفقرٌ وجهل .. فإن مسلسل الفتنة سيطول , ولأنّ الاستقطاب على أشدّه فإن الحريق سيستشري والدخان سيغمر كل شيء إذا لم يتّفِقْ الجميع على تجريم استخدام السلاح أوّلاً والعمالة للخارج ثانياً !

إنّ المشكلة تزداد تعقيداً لأن الدولة ببساطة لا تعرف ما تريد ! وإذا عَرَفَتْ لم تُرِدْ ! وإذا أرادت ارتدّت على أعقابها بسبب حسابات التقاسم وأوهام التوافق .. وفي الواقع أن المسلسل لم يعد طريفاً ولا ظريفاً بعد أن تَقَافَزَ الجنُّ من على الشاشة ! وامتلأت بهم زوايا البيت حقيقةً لا خيالاً .. وواقعاً لا تمثيلاً ! والأكثر مأساويةً أنّ ربَّ البيت هانئٌ بمهمّته فهو مشغولٌ بتقسيم الغُرَف .. الغُرَف التي لم يعد قادراً على الدخول إليها !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك