من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 19 ساعه و 32 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 44 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و ساعتان و 7 دقائق
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 20 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 23 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 20 مارس 2014 02:04 صباحاً

ويسألونك عن الآخر !!

رُفيدة الشيباني

عندما تنظر إلى يدك وتحديدا إلى إصبعك الإبهام فانك ترى الإعجاز الخلقي في البصمة التي تحملها , فلا تشابه وتقارب يمكن أن يغيرها ولا اختلاف وتباعد يمكن له أيضا أن يغيرها . لقد أثبت العلم على مدار السنين أن لكل إنسان بصمة مختلفة تماما عن الآخر وعلى الرغم من الاندماج والتطابق الذي يتميز به التوائم إلا أنهم مختلفون في البصمة .. إن هذا الإعجاز ليدعونا إلى التأمل في عظمة هذا الخالق والى التفكر في الميزة التي وضعها لكل شخص منا , فلا يجب علينا بعد ذلك أن نتساءل لماذا لا يفكر الآخر مثلي ؟ أو لماذا يجد الآخر صعوبة في فهمي ؟ ففي أحيان كثيرة نرى أناس يتذمرون ويشتكون عدم فهم الآخرين لهم ..نجدهم يبحثون دائما عن من يستوعبهم ويتقبلهم , ملقين بكامل اللوم على الآخر , ولم يتكلف هؤلاء مشقة فهم ما يدور بداخلهم ابتداء..ولا حتى التعبير عن شخصياتهم ..ولا إعطاء الأخر فرصة ليستمع لهم.. فلا استطاعوا أن يجدوا ما يستميتون بالبحث عنه ولا استطاعوا أن يعيشوا بسلام مع ذواتهم ,فإذن أين المشكلة؟ إن المشكلة ليست في عدم وجود من يفهمنا , وليست في اختلال الاستقرار النفسي مع من حولنا , وليست في الهوة العميقة التي تفصل بيننا وبين الآخر , فهذه الأمور مجتمعة ما هي إلا حصاد نحصده في مراحل متأخرة , فهي بمثابة الانفجار الذي ما أن يحدث ويكتمل وقوعه ندرك حينها فقط أننا لم ننتبه إلى احتراق الفتيل .. هذه المراحل التي لا ندركها أو على الأرجح لا نلقي لها بالا , ولا نعيرها اهتماما , تؤدي بنا إلى هذا الصدام الحتمي مع النفس من جهة ومع الآخرين من جهة أخرى.. ان عنصران مهمان لا يمكن أن نغفل عنهما نستطيع من خلالهما تحقيق الانفتاح على شخصياتنا لنتعرف على جوانب القوة والضعف فيها , إضافة إلى أعطاء الآخر كذلك مساحة ليتعرف علينا ... فالعنصر الأول : هو كيف نفهم أنفسنا ؟ يجب أن تدرك أن(( أهم شخص في العالم هو أنت )) ولأننا مهمون في هذا العالم فعلينا أن نهتم ونعتز بشخصياتنا ونتقبل أنفسنا كما نحن عليه أولا وقبل كل شي , وأن نحسن تنمية وصقل هذه الشخصية الرائعة التي حبانا الله بها.. إن المزارع إذا أراد أن يبذر في الأرض ليزرع فانه لا يقيم هذه البذرة حتى ينظر أولا في التربة أهي مناسبة وصالحة .. للزراعة أم تحتاج لتهذيب ومعالجة .., ثم لا يلبث أن يعتني بالتربة ابتداءً ويقومها فيبقي على الصالح منها ويبعد الفاسد , حتى إذا ما استوت زرع بها , وأحسن الزرع ليحسن الحصاد بعد ذلك , وهكذا فبالمثل يجب أن نعامل أنفسنا فنتحرى الصالح منها ونتعهده بالعناية وندرأ عنها الفاسد , طالما وأننا جزءا لا يتجزأ من هذه الأرض فإننا نخضع لخصائصها وتكويناتها. أما العنصر الثاني : هو كيف نقدم أنفسنا للآخرين ونحسن التقديم ؟ عندما قال سقراط لشاب كان دائم الصمت(( تكلم حتى أراك)) ونتساءل هنا ؟ ما الذي دفع سقراط لمثل هذا القول وما الذي يريده سقراط من هذا الشاب؟ صحيح أن الصمت من ذهب لكنه غير مرغوب , بل ومكروه في هذا الموضع بالذات ..إننا عندما نتحدث عن أنفسنا , ونتقدم بعرض أفكارنا عن ما نحب وما نكره فإننا بذلك نبني جسرا من التواصل بيننا وبين الآخرين , وليس هذا فحسب وإنما ينبغي أن يكون الجسر قويا ثابتا ,يستطيع الآخرون أن يعبروا من خلاله ..وعليه فإذا ما لاحظنا أن كلا العنصرين يتمركزان حول محور واحد وهو(( أنــت)) فأنت هو الشخص الذي يجب عليه أن يفهم ذاتــه أكثر ويعرفها حق المعرفة , وأنت هو أيضا الشخص الوحيد الذي بيده مفتاح التواصل مع الآخر لإعطائهم الفرصة لفهمك.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك