من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 19 ساعه و 36 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 48 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و ساعتان و 11 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 25 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 28 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 20 مارس 2014 01:00 صباحاً

اليمن وذهنية الاستبداد !!

محمد علي محسن

ما من حُكم مطلق ومستبد إلَّا وتم تجريبه واختباره في هذه البلاد التي لم يستقر حالها نتيجة لهذه الهيمنة المستبدة. من يقرأ تاريخ اليمن القديم والحديث, فسيجده زاخراً بصراعات واضطرابات وحروب ممزقة لليمنيين ومنهكة لهم ولدولتهم التي لم يقم لها بنيان حتى اللحظة الراهنة التي مازالت فيها نزعة الاستبداد قائمة ومهيمنة موضوعياً وذهنياً وفكريا.

عقلية مثل هذه التي تتعامل مع البلد وكأنه قطعة كيك توزعها بِمُديتها كيفما تشاء وعلى من تريد ليست مؤهلة لخوض غمار المرحلة القادمة وتحدياتها ، فما لم تتخلَّ عن نزعة الاستئثار والتسلُّط المكتسبين تاريخياً وسلوكيا وذهنيا, فستبقى الدولة الاتحادية وأقاليمها مجرد فاتحة لمشكلات مجتمعية مضافة إلى مشكلات الدولة اليمنية السابقة والحالية.

ولتقريب الصورة أكثر كان التوحد السياسي بين الدولتين قد غلبه منطق النظامين المستبدين الموحدين للبلاد بعقلية النظام الواحد الذي لا يرى في الدولة الجديدة غير مساحة واستحواذ للسلطة والنفوذ.

فكل نظام كان هاجسه الأول إقصائي استحواذي أحادي أكثر من أن يكون همه الأساس منصرفا في مسألة الشراكة الثنائية والوطنية ، المرحلة الانتقالية التالية للتوحد كشفت عن خلل بنيوي في رأس الدولة الموحدة.

ولأنه يتعلق بطبيعة النظامين المتصارعين في حلبة نِزال قد تكون غير جاهزة, فضلاً عن أن أحد طرفي النزال لم يكن مستعداً لخوض الصراع ؛ فإن ما حدث تالياً من أزمة سياسية ومن ثم حرب كارثية مدمرة ليس إلا نتيجة متوقعة لتوحد سياسي بين نظامين أكثر من يكون بين مجتمعين ودولتين ، فالأزمة والحرب اعدهما نتاج ذهنية استبدادية إقصائية لا ترى في الدولة الموحدة غير ذاتها المستأثرة المهيمنة على مقاليد السلطان وقراره وقوته وسطوته.

وإذا كان فشل التوحد مرجعه إلى أن كل نظام أراد فرضه بناءً على منطقه الاستبدادي التاريخي ؛ فإن الدولة الاتحادية المستقبلية يجب ألاّ يكون مصيرها رهناً لعقلية كهذه. فقبل الحديث عن مقررات الحوار الوطني ينبغي ألاّ نغفل حقيقة أن مؤتمر الحوار لم يسلم من هذه الذهنية المستبدة فسواءً كان هذا الفصيل مشاركاً في الحوار أو مقاطعا له ، رافضاً "لِفدرلة" ثنائية أو مؤيداً " لفدرلة" خماسية أو سداسية .

ففي الحالتين كان الحاضر الأبرز هو الاستحواذ الاستبدادي الذي لا يرى في مؤتمر الحوار سوى استعادة دولة الجنوب إلى حدودها وسيادتها وإما بقاء هذا الجنوب تحت هيمنة ووصاية قوى الحكم في الشمال.

ذهنية مثل هذه التي هاجسها الأوحد الهرب من واقع عصي إصلاحه أو تغييره وان استدعى الأمر منها قبول "الفدرلة" الثنائية كحد أدنى تقابلها ذهنية خوفُها مُنصَبٌ على كيفية حفظ جغرافية الجنوب ضمن سياق فدرالي متعدد وأن اقتضى منها الإصرار على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم بدلاً من اثنين.

أعجب ما في المسألة أن البعض كان يطرح خيار المحافظات الـ"22"كأقاليم ، كأن كثرة الأقاليم ستُبقي اليمن موحدة، كذلك هو حال الستة والسبعة الأقاليم التي ربما قصد بها حفظ الوحدة ، فكلا الخيارين أسوأ بكثير من خيار الإقليمين . فإذا ما كانت الدولة الاتحادية ستدار بعقلية كهذه الوجلة المسكونة بهواجسها الاستحواذية ؛ فإن "الفدرلة" الثنائية أعدها أقل وأخف ضرراً من 21أو 6دول.

اليمن وعلى مدى تاريخها الطويل معاناتها كامنة في هذه الهيمنة السياسية ، لقرون واليمنيون لم يهتدوا لطريقة ما تجعلهم يديروا شؤون حياتهم دونما هيمنة أو وصاية ممركزة في شخص أو فئة أو قبيلة أو منطقة أو سلالة أو عائلة أو مذهب.

لا أخشى على هذه البلاد من "الفدرلة" أو حتى التجزئة ، فالخوف الحقيقي يستوطن ذهننا السقيم الذي لا يتورع مطلقا عن ابتداع الطرق والوسائل التي تمكنه من قهر وإذلال وقمع وإقصاء الآخر.

المسألة لا تقتصر هنا على فئة أو جماعة أو تنظيم سياسي أو جهة جغرافية بعينها ، بل أجدها عضالا مزمنا يستولي على تفكير معظم اليمنيين ، فذهنية التسلط ماثلة في تصرفات رب العائلة مع زوجته وأولاده كما ونراها مسلكا مع الآخرين وفي نطاق الحي والمدرسة والقرية والمسجد والصحيفة والوظيفة والجمعية ووووالخ بمعنى أخر, إنها ثقافة جمعية كونتها قرون من الاستبداد.

السؤال المُلح الآن: هل اتفقنا جميعا على تشارك المستقبل دون وصاية أو هيمنة ؟ وإذا اتفقنا بالفعل بان الدولة الاتحادية يستلزمها عقلية وممارسة مختلفة متحررة كليا من أغلال الاستبداد والاضطهاد الماضوي التاريخي؛ فهل سنتفق بالمقابل بأن "الفدرلة" تعني منتهى للهيمنة والوصاية وبداية لشراكة وتعايش وتنافس ونهضة واستقرار؟

نعم "الفدرلة" طريقة عادلة لتشارك المجتمع في السلطة والثروة والقرار ؛ لكنها وحين تصير مجرد انتقال من هيمنة إلى هيمنة ومن نزعة جهوية إلى نزعة فئوية؛ فإنها ستكون كارثة أسوأ بكثير من سابقاتها . فاليمن لم يمزق لُحمتها ويبدد مواردها ويعطل حركتها سوى هذه الهيمنة المركزية المحتكرة للسلطة والثروة والقوة والموارد والقرار، فتوزيع السلطة وتشاركها أحيانا بين المركز والأطراف ينبغي فهمه على أنه فاتحة لعهد جديد لا بداية لهيمنة جديدة ولنزعات جديدة على مستوى الإقليم ومع الأقاليم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك