ميناء عدن .. قرار ناقص أم خطوة مشبوهة !!
ميناء عدن إحدى الموانئ البحرية الرئيسية والهامة بمنطقة خليج عدن , يعتبر ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم وخلال الخمسينات من القرن الماضي تم تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود .
يقع ميناء عدن على الخط الملاحي الدولي الذي يربط الشرق بالغرب والذي تمر منه ثلثي التجارة العالمية, ولا تحتاج السفن لأكثر من 4 أميال بحرية فقط لتغيير اتجاهها للوصول إلى محطة إرشاد الميناء.
ويتميز الميناء بأنه محمي طبيعياً من الأمواج, والرياح الموسمية الشمالية الشرقية, والجنوبية الغربية, وذلك لأنه يقع بين مرتفعي جبل شمسان على بعد 553 متر وجبل المز لقم على بعد 374 متر, مما يمكنه من العمل دون توقف
طوال العام. ويغطي الميناء مساحة مقدرة بـ 8 ميل بحري من الشرق إلى الغرب و5 ميل بحري من الشمال إلى الجنوب وهذه بعض مميزات الميناء عرضناها في عجالة.
قرار مؤسسة مواني خليج عدن في يوم السبت إنهاء اتفاقية تأجير ميناء عدن لشركة مواني دبي العالمية قد يكون قرارا شجاعا ناقصا تشكر المؤسسة عليه إذا كانت النوايا تتجه نحو إعادة الحقوق لأصحابها أما إذا كانت النوايا خلاف ذلك كما
تدل بعض المؤشرات التي توحي بان هناك دولة خليجية أخرى سيتم أعطاها الميناء مقابل مقدمته من دعم لشركه حكومة النفاق وثورجييها من أقطاب أصابع الشيطان الثلاثة 0 العسكر – والمشايخ – والجماعات التكفيرية ) .
ميناء عدن ليس كأي ميناء فهوا تاريخ عدن وهو البوابة الجنوبية المركزية بل لانبالغ أن قلنا بوابة العرب المركزية وهو الثروة التي لا تنضب وهو رمز السيادة الوطنية وهو قلعة أدارة بحر العرب والبحر الأحمر وهو جسر الربط بين اكبر وأقدم قارتين ( أسيا و إفريقيا ) .
من هنا نستطيع أن نقول وبالفم المليان أن قرار إلغاء اتفاقية التأجير إذا لم تكن خطوة مشبوهة فهي قرار ناقص وعلى مؤسسة مواني خليج عدن كي تخرج من دائرة الشبهة والفساد أن تكمل قرارها بالاتي :
1- جعل ميناء عدن شركة مساهمة وطنية خالصة .
2- تعطى للعمال والموظفين المتقاعدين والعاملين نسبة 51% من أسهمها .
3- تضع نسبة 49% من الأسهم لاكتتاب العام على أن تكون الأولوية لرأس
المال الوطني وخاصة أبناء عدن .
4- إصدار قرار يمنع فيه بيع أسهم الشركة وتوابعها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لأي جهة أجنبية وأي تصرف من هذا القبيل يعتبر لاغي سواء تم في الماضي أو في المستقبل .
مالم تتخذ المؤسسة قرارات من ذلك القبيل ستبقي أداءة من أدوات الفساد
والغنيمة التابعة لشركاء الحكم في حكومة نفاق صنعاء ويجعل خيارنا الوحيد
لاسترجاع حقنا في ثروتنا المنهوبة هو الخيار الثوري الميداني.
ولهذا أتوجه لإخواني قادة وشباب الحراك الثوري الجنوبي واشد على أيديهم
أن يدركوا أهمية موضوع الميناء فهو ثروة لا تنضب وهو رمز وتاريخ
الجنوب وهو الشي المهم بنسبة للاحتلال لاعتبارات مردوده المادي , وهي
الجوهرة التي تتكالب عليها الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها وهي الهدف
الذي سيوجع الخصم وسيجعل العالم يلتفت لنا , لهذا يجب رفض أي بيع جديد
للميناء والمطالبة بإرجاعه من خلال وضعه كشركة مساهمة لكم , ولكم فقط
وحصريا ولهذا أناشدكم أما أن تحولوا ساحاتكم إلى محيط الميناء في المعلا
وكالتكس أو أن تفتح ساحات جديدة هناك بالقرب من الميناء وان يكون
الاعتصام مفتوح ويحبذا أن تقام صلاة الجمعة في محيطه حتى تستعيدوا
ميناءكم وان تساندوا العاملين هناك في عملهم
و إضراباتهم واعتصاماتهم حتى تثبتوا للعالم اجمع أنكم الأجدر بحقكم ولن
تتركوه لغيركم وحتى تغلقوا منفذ يذر أموال طائلة على أعدائكم , فطريق
الإلف ميل لتحرير الوطن يبدءا بخطوة استعادة الميناء .
رسالة قصيرة :
ألليد المفعوص الوزير كثر بحركات الاغتيالات يوم رصاصة بجدار البيت ويوم بتاير السيارة ويوم في زجاج السيارة ألليد يوم وزير ويوم جمس بوند ويوم كاسترو!! عايش الدور ويحسب نحن مصدقينه و بانخرج للشوارع نهتف بيب بيب وعد بأديب .